رأيكم وتوقعاتكم وياريت تفاعل حلو يمكن الفصل صغير بس بصراحة مكنتش متشجعة خالص ولا عندي شغف وقولت أكتب حاجة علشان وعدتكم ياريت توصلوا الفصل اللي فات ل ٥٠٠ فوت هو والفصل ده🤦♀️💜
وبإذن الله الفصل الجاي يكون أطول بكتير وقريب جدا💜
تصبحوا علي خير💜💜
______
الفصل الثاني والخمسون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
____________اذكروا الله
____________
"صوتك هو الطمأنينة التي أحتاج أن أكون قريبًا منها لأكون أسعد البشر بها، صوتك هو الأمان الذي يستمر بزرع الحياة في قلبي يوماً بعد يوم."
#مقتبسة
_____________تبكي كطفلة صغيرة قامت شقيقتها عند أحد الأقارب وتركتها بمفردها ليلة ما...لم تكن هيئتها سوي مصدر لضحكات نبيلة ووليد بينما ناجي كان يجلس في الغرفة ومختلي بنفسه...وظنوا أنه خلد إلي النوم
أنتبهت اخيرًا لوليد ووالدتها الغارقين في نوبة من الضحك الهستيري..فصاحت هايدي بانفعال وهي ممسكة بمنديل ورقي تمسح دموعها:
-انتم بتضحكوا شايفين أيه يضحك يعني؟؟تمتم وليد وهو يحاول كبح ضحكاته:
-أبدًا...حضرتك مش شايفة اللي بتعمليه؟؟..هي أول مرة تتجوز ولا أيه دي راجعة لجوزها...وانتِ أكتر واحدة كنتي عايزاها ترجعهتفت نبيلة بتهكم:
-قولها يا ابني...أهو ابنك اللي من بطنك بيعدل عليكي...قالباها مناحة من ساعة ما البت مشيت...بدل ما تفرحي...قاطعتهم هايدي بانزعاج وسخرية وأعين حمراء وكذلك وجنتيها ودموعها لا تتوقف فهي إنسانة حساسة بفطرتها:
-طبعًا ما انتم جاحدينهتفت نبيلة بحدة:
-يابت لمي لسانك هقوم أجيبك من شعرك ولا هيهمني أنك كبرتي وأبنك أطول منك..أستطرد وليد بمرح:
-لا خدي راحتك يا ستو.كان يجلس بجانبها علي الأريكة فقبلت نبيلة وجنتيه وهتفت بحب:
-حبيب قلب ستك انتَ.ثم وجهت حديثها إلي هايدي:
-وانتِ يا نكدو بطلي عياطهتفت هايدي بعفوية:
-معرفش حاسة أنها وحشتني.ردد وليد قبل أن يغرق في نوبة من الضحكات التي تغضبها مرة أخري:
-وحشتك أيه يا ماما دي بقالها كام ساعة ماشية..