دعواتكم بالرحمة لوالدتي وكل موتي المسلمين💜💜
**********
الفصل الحادي والعشرون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
***********
اذكروا الله
***********
أخافُ من أن أُشرع شراعي في الإتجاه
الخطأ دومًا، و أخاف أن لاأُجازف بالإبحار
فيفوتني مرسىً صحيح .
- رُقيّة فاضل
***********
لا تشعر بقدميها ما عادت تحملها...طائرة في أحضانه..يحملها ويدور بها..محاوطًا خصرها وهي تحاوط عنقه بتملك..ليتوقف اخيرًا حينما شعر حاجته للارتياح حتي لا يسقطا..فشعر بالدوار وضحكاتهم علي أخرها...لتهتف آيات بمرح:
-طب اديني فرصة أقولك ازيك..دوخت يخربيتك
تمتم بدر باشتياق ومرح لن يتخلي عنه وهو مازال يحاوط خصرها وينظر في عيناها وتلك الوحمة التي يعشقها في وجهها ولا تصدق عشقه لها..فهو يراها مميزة بها وهي تري مدي وحشيتها واختلافها الذي لم تراه كميزة بل رأته كعيب دائمًا:
-وحشتيني يا قردة..بعدين سلامتك من الدوخة
ضحكت آيات رغم الاحداث التي تدور في المنزل ولكنها شغلت عقلها كثيرًا بغيرهما لتشغل عقلها قليلًا بها..لتحاول أن تداعبه مرددة بمرح:
-انا اللي وحشتك وله المحشي؟!
أجابها بمشاغبة وهو يميل قليلا برأسه ليداعب أنفها بأنفه:
-ده سؤال برضو المحشي طبعا
اشتاقت لحديثه وطريقته في المداعبة...اشتاقت لكل شيء به... ولكل تفصيلة وفعل يخرج منه...مجنونة به أكثر مما يظن..ولكنها لا تستطيع التعبير وحتي هواجسها تسيطر عليها...وكأن شيطانها في نفسها.. التي تجعلها تفعل ما لا تريده
هتفت آيات وهي تريد أخباره بما يحدث:
-بسنت وحاتم اتخانقوا وحاتم راحلها محل بابا..
قاطعها هاتفًا برغبة واشتياق ولم يعطي تركيزًا في حديثها:
-ايه الجديد علطول بيتخانقوا..ايه بقا نشوف حالنا أحنا
خجلت من تلميحاته الصريحة فتمتمت آيات بخجل:
- ارتاح واتغدي انتَ لسه جاي من طريق سفر ست ساعات...
-ده عبروا خط برليف في ست ساعات هتيجي علينا
طبع قبلة هادئة علي شفتيها ما إن انتهي من كلماته..جعلها تنسي ما كانت تتفوه به..ليعود في تقبيلها قبلة أعمق محاوطًا أياها بحميمية..لتبادله بحب..كانت مستعدة لفعل أي شيء يريده في تلك اللحظة فاشتياقها لوجوده وله..أكبر من هواجسها النفسية بكثير...
