اسفة علي التأخير..يارب الفصل يعجبكم ظبطوني فوتات وكومنتات طول اليوم بكتب فيه😂💜
___
الفصل الثاني والثلاثون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan_______
اذكروا الله
_______ليتنهد ثم هتف بتحذير لا يعرف أن هناك من سمع حديثه جيدًا وأيقن جيدًا ان ذلك الوجة الملائكي للأب الذي رسمه في خياله وظن أنه تغير ما هو الا وجه أخر لشيطان ناقم...حاقد..علي كل شيء لدي غيره.....
-وبعدين بقولك ايه انا وليد عندي ودي فرصة كويسه أني أعرف اكل بعقله حلاوة وماشي علي الخطة التمام علشان يكون تحت طوعي...مش عايزة يشك فيا...واستحالة أنزل واسيبه...لازم أبان الأب الكويس في نظره وأمه هي اللي خاربه الدنيا
صمت محمود لثواني قليلة ثم هتف:
-يلا متتصليش تاني لو في حاجة ابعتي رسالة وانا هقول لوائل يتصرفأغلق الهاتف..ثم أستدار وخرج من الشرفة..ليجد ما لا يتوقعه...وليد يقف أمامه...بملامح لا تبشر بالخير...ملامح تحمل الكثير من الغضب...الدهشة والصدمة....فلا يدري وليد عدد المرات الذي خذله بها والده..حتي لا يعرف ما الذي فعله بحقه حتي يفعل كل ذلك به أي ذنب اقترفه؟؟؟
ابتلع محمود ريقه بتوتر بالغ..يتمني الا ما يجول في خاطره يكن صحيحًا:
-ايه يا وليد يا حبيبي..انتَ صحيت وله أيه؟؟-أنا قرفت منك بقا
قالها وليد بنبرة متألمة وأعين جاحظة...إن كان محمود يشعر...ويدرك مدي الألم الذي جعله يشعر به اليوم...مثلما فعل في العديد من المرات السابقة...
كان قتل نفسه دون تفكير...أقترب وليد من المقاعد الخاصة بالسفرة وقام بدفعها أرضًا بطريقة عشوائية...كل شيء أمامه قام بدفعه بانهيار وهياج رغم أنه يتعامل بيد واحده...ثورة لم يتوقعها محمود صراخات خرجت منه...ذلك الوديع...تحول الي أسد جريح...تمتم محمود بذعر وهو يحاول الاقتراب منه:
- مالك يا ابني في أيه فهمني؟!تمتم وليد بانفعال بالغ يشعر بأن قلبه علي وشك أن يتوقف:
-قولي انتَ مبتحبنيش ليه؟!!!!..ليه كلامهم كل مرة اللي بيطلع صح؟!!!!!...ليه أنا بصدقك.....قولي أنا مش ابنك؟!!!!!!!...انتَ استحالة تكون أبويا...انتَ شيطان مش بني أدم....مفيش بني أدم يعمل في ابنه كده...يوجعه ويحرجه...يستغفله بتلعب بعقلي...مش أنا اللي مغفل انتَ اللي واحد معندوش ضمير...مجنون...من النهاردة انتَ مش أبويا...مش عايز أشوفك أو اسمع صوتك حتي