الفصل العشرون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
********
اذكروا الله******
قُول أنك اشتقت لأُقسم أنّني أكثر واُقسم أنّ لي قلبٌ عن الأشواق لا يفتر .
#مقتبسة
*******
-بقا انتِ يا بنت الكلب تديها التليفون من وراياكانت نبرته جهورية ووعالية..وكاد علي وشك صفعها..لتركض سارة وهي تضع يدها علي بطنها المنتفخة..هاتفة بذعر وارتباك:
-لا بقولك ايه يا احمد لم نفسك..وخاف علي نفسك...انا اخو مرات خالي أمين شرطة يعني ابيتك في القسم لو فكرت تهوب ناحيتي...ده انا شايلة روح كمانتمتم أحمد بغضب جامح:
-متخلنيش اس..قاطعته سارة قائلة بعذوبة قليلا لم تخلي من توترها:
-يا جدع حرام عليك هتسب الدين..بقولك ايه المكالمة وعملتها كانت بتكلم واحده صاحبتها...ومحصلش حاجة والبت اهي جوا بيجهزوها فبلاش نكد علي الفاضي ولا ناوية تهرب ولا ناوية تتنيل..استطاع الوصول لها مقتربًا منها ممسكًا أياها من خصلاتها:
-وحياة امي..يخلص كتب الكتاب والبت تروح بيت جوزها وحسابك معايا هيبقي كبير...حظكم أن كتب كتابها النهاردة...*******
كانت نورهان تجلس في غرفتها يقوموا بتجهيزها كعروس ولكنها في الواقع تشعر بأنها تجهز لدفنها...فما الذي ينتظرها بعد.....*******
في الصباح الباكر....كان يمكث ليلة أمس في المستشفي فكان يعمل في الفترة المسائية للطوارئ نظرًا للعجز الذي أصيب المستشفي في تلك الفترة....وجاء المنزل وهو متأكد بأن والدته ويونس وأمام يغطوا في نوم عميق...
دخل المطبخ ليأكل أي شيء فهو يشعر بالجوع الشديد..فتح الثلاجة ليجد علبة صغيرة لفته منظرها...فأخذها ليجد بها قطعتين من كيك الشيكولاته فقرر أن يأكلها فعلي ما يبدو أن الجميع قد اخذا نصيبه وهذا ما تبقي له...ولكنه استغرب رُبما والدته ماهرة في صنع الوجبات والاكلات اللذيذة ولكنها من طفولته لا يوجد لها علاقة بالحلويات!!
ولكن مرح مع نفسه فحدثت معجزة ووالدته بدأت تتقبل يونس هل سيكون صعبًا أن تصنع الكعك...؟!!
أخذ العلبة وتوجه بأرهاق الي غرفة المعيشة ليجلس علي الأريكة ويبدأ في تناولها وكانت لذيذة كهيئتها....
نالت اعجابه...بينما والدته اسيتقظت في الداخل حينما سمعت صوت باب الشقة يُغلق ويفتح..وبعض الأصوات في الخارج فعلمت ان عبدالله قد أتي..