رأيكم وتوقعاتكم متنسوش الفوت والكومنت
وأسفة علي التاخير بس فترة فاينل وضغط بقا دعواتكم عندي امتحان يوم الاتنين
🥺🥺💔
____
الفصل الحادي والأربعون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
_______________
اذكروا الله
______________
رفع ناجي حاجبيه متحدثًا بغموض:
-يعني اقول لدكتور عبدالله أنك مش موافقة ده اخر كلام؟!!
رددت هايدي ببلاهة غير طبيعية:
-وهو ماله بالموضوع..
صاح ناجي بسخرية:
-هو ايه اللي ماله انتِ بتستعبطي مش أمه قالت قصادك انتِ وأمك..والراجل جالي وطلب ايدك...
تحدثت هايدي بعدم تصديق وذعر فحديث والدتها أكد الأمر ليست مجرد ثرثرة من والدته:
-دكتور عبدالله طلب ايدي أنا؟!!...يا ساتر يارب
ضحك ناجي رغمًا عنه..فطريقتها تجبرك علي نسيان غضبك...أو دهشتك من تصرفاتها ورغم ذلك كرر سؤاله مرة أخري بنبرة حاول جعلها جادة:
-ها قولتي أيه يا بنتي؟؟
-لا..لا...لا...لا طبعا...
قاطعها ناجي ساخرًا ونبرة مرتفعة:
-أيه انتِ علقتي؟!!...الشريط سف وله أيه؟!!...ما تخلصي يابت أحنا هنقعد نلف وندور حوالين بعض طول اليوم
تمتمت هايدي باستغراب فما هذا الثوران:
-هو أنا عملت أيه ما أنا بقولك لا يا بابا..أنا قولت أيه غير لا؟!!!..رأيي زي ما هو سواء عبدالله أو غيره...أنا مش هينفع اتجوز..
-هو أيه اللي مخلهوش ينفع ان شاء الله؟!!
قالت نبيلة تلك الكلمات وهي تغلق باب الشقة فها هي تعود لتوها من عند رضوي..فهي أم وتريد مصلحتها...ولا تري السعادة تتحقق في وضع أبنتها...فاستمعت لنهاية حديثهم...رغمًا عنها...وأخذت تفهم ما يحدث وسرد ناجي لها طلب عبدالله..فتهللت أسارير نبيلة فهي تراه العوض لابنتها...التي رأت الكثير والكثير.....ولم تتمتع كأي أمراة في عمرها...وحملت الهموم مبكرًا...أردفت نبيلة موجهة حديثها الي ناجي:
-بقولك ايه يا ناجي قوله البت محتاجة وقت تفكر..يعني اسبوع وله حاجة كده
تحدثت هايدي بانفعال وهي ترفض حديث والدتها:
-بس أنا مش محتاجة وقت أفكر.
رددت نبيلة بسُخط فهي تري أن ابنتها ستخسر الكثير لو تسرعت في أجاباتها الحمقاء:
-اخرسي انتِ...انتِ محتاجة أيه عرفك انتِ؟!!
