من أجمل الحاجات اللي حصلت ليا السنة دي وأكيد كان دعم كل شخص بيتابعني السبب فيها 💜
هشارك في معرض الكتاب وكالعادة أنا وتوينزي فاطمة محمد سوا💜
في رواية مشتركة بعنوان "نقوش ملعونة"
"زلة لسان"وهنكون مستنينكم في معرض القاهرة بأذن الله💜💜
اسيبكم مع الاقتباس والغلاف💜
______
#الاقتباس
________كانت تتحدث وهي تغرز أظافرها بلحمها علها تستيقظ.
ارتخت ملامحها ولاحت الصدمة على تعابيرها فمن المفترض ألا تشعر بشيء إذا كانت تعايش كابوسًا.. لكنها شعرت وتأوهت مما تفعله بذراعيها مما يعني أنها مستيقظة وأن كل هذا ما هو إلا حقيقة.
ازداد اتساع حدقتاها، وهي تستمع إلى صوت رجولي يحث الجميع على العودة إلى أماكنهم و وضعهم قبل أن تقتحم المكان عليهم:
-الكل يروح على مكانه، يلا.. عشان نكمل!نظر للفتاة مكملًا:
- ممكن تروحي على الزاوية هناك ديانتبهت إلى صوته الصارم المختنق ونظرت مكان مصدر الصوت فوقع بصرها على رجلًا قد يكون في أوائل الثلاثينات، يقبع على مقعد خشبي متهالك بعض الشيء. وأمامه لوحة معلقة على لوح خشبي وبجواره طاولة صغيرة يضع عليها ما يحتاج إليه من ألوان وفرشاة..
مسحت على وجهها ببطء هامسة:
-إن شاء الله هكون بحلم، إن شاء الله، منك لله يا مازن على الحلم المنيل ده، منك لله.اخفضت يديها و ولم ترضخ لطلبه متخطية الجميع مقتربة منه لترى ما الذي يفعله بتلك اللوحة كي تنفي ما يعتريها من شكوك.
وقفت بجواره مباشرة متمعنة النظر بلوحته، متجاهلة نظراته ونظرات الجميع نحوها..
انكمش وجهها وأوشكت على البكاء وهي ترى أمامها ذات الرسمة التي استهزأت منها اليوم، ضاربة على صدرها مرددة بحسرة:
-يالهوي يالهوي دي هي بعينها.انتهت من جملتها لتتقابل بعيناها مع ذلك الغاضب الساخط من وقوفها وتفرسها لرسمته التي لم تنتهي بعد.
بلت حلقها الجاف وأشارت نحوها وعيناها لا تحيد عنه:
-قولي يا أخ، هو أنت اللي راسم دي.
________#نقوش_ملعونة
#فاطمة_محمد_وفاطمة_طهغلاف: آية سيد
تنسيق: مريم محمد سيدتُصدر عن دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع بالتعاون مع مؤسسة سحر الروايات
#دار_المصرية_السودانية_الإماراتية_للنشر_والتوزيع
#مؤسسة_سحر_الروايات
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2022مؤسسة سحر الروايات