متنسوش الفوت والكومنت ورأيكم تفاعل حلو بقا الفصل طويل💜🙈
تصبحوا علي خير...
____________
الفصل الرابع والثلاثون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
______
اذكروا الله
_______
أردف ناجي رافضًا ذهابه:
-لا طبعا ودي تيجي..مينفعش تيجي لغايت البيت وتمشي كده أنزل حتي لو ربع ساعة..أشرب حاجة وبعدين أمشي لو مستعجل..لكن مينفعش تمشي كده كفايا امبارح...
شعر عبدالله بالحرج...فردد:
-مرة تانية أصل....
قاطعه ناجي برفض تام:
-لا مفيش أصل يا دكتور ولا مبرر ميخلكش تقعد معانا ربع ساعة ده العيادة أخر الشارع يعني مش هتاخد وقت..يلا أركن العربية...وأنا مستنيك....
بعد عدة دقائق..
كان عبدالله يجلس علي الأريكة المتواجدة في منزل ناجي..بينما ناجي قد أخبر بناته..هايدي ومريم وزوجته نبيلة التي تجلس في غرفتها بمجئ عبدالله...
وقد دخل يونس وأمام الي الغرفة الخاصة بوليد...الذي فرح لرؤيتهم...فهما بمثابه أشقاء له..وأتي صديقه الآخر محمد والذي يحبه أيضًا...فرحت هايدي بباقة الزهور الذي أتي بها يونس من أجل وليد..كانت لفتة جميلة للغاية...من مراهق في عمره...وأثارت أعجابها
ولكنها كانت تشعر بالاستغراب حيال ذلك الوسيم الصغير الذي يجلس بجانبها...يحمل باقة جميلة وأنيقة تفوق يونس بمراحل في جمالها...اعتقدت أنه أتي بها من أجل وليد ولكن لما يحملها حتي الآن ولم يقدمها له؟!!!!
سألته هايدي بمشاغبة فهي أتت بالمشروبات لهم وقدمتها وجلست معهم...تحديدًا علي الأريكة المتواجدة في نهاية الغرفة وهو جلس بجانبها بينما محمد يجلس بجانب وليد علي الفراش..ويونس يجلس علي المقعد المتواجد بجانب الفراش..بينما مريم قدمت القهوة الذي طلبها عبدالله ووالدها في الخارج...
-ايه يا أمام أفندي..البوكية اللي ماسكه حلو جدا..مدتهوش لوليد ليه لغايت دلوقتي..وله ناوي تروح بيه؟؟
كانت تعبث في خصلاته بطريقة مرحة تنال إعجابه..تمتم أمام بحماس وخبث وهو يمد يده بالباقة لها:
-دي علشانك يا طنط..كده كده يونس جاب لوليد..
رفعت هايدي حاجبيها غير مصدقة ما يتفوه به الصغير..هل أتي بباقة من الزهور من أجلها هي؟!!!.
أردفت هايدي بتعجب:
-جايبها ليا أنا ليه؟!!
هتف الصغير بحماس..ومكر طفولي وهو يسير علي نهج تلك الخطة التي لم تستكملها عبلة جدته:
-علشان انا بحبك...وعايزك تفرحي..وبعدين أنا صاحبتي في المدرسة قالتلي أن البنات كلها بتحب الورد...
