مساءكم لذيذ
وحشتوني كالعادة 💜
متنسوش تخلوا الفصل يعدي ال ٢٠٠ فوت وياريت رأيكم في كومنت💜💜
اسيبكم مع الفصل يارب يعجبكم
_______
الفصل السابع عشر من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
________
اذكروا الله
________
" نحنُ مِن لحمٍ ودم، ولكِن علينا أن نعيشَ وكأنَّنا مصنوعونَ من حديد "
- سيغموند فرويد
________
- لا وألف لا يا رضوي..تسيبي البيت انتِ وبسنت مش هيحصل عمره
صدع صوت ناجي الغاضب بتلك الكلمات وبجانبه نبيلة التي توافقه الرأي وأمامهم تجلس رضوي..بينما الصغيرة تقى تجلس بالداخل مع هايدي..
تمتمت رضوي وهي تصر علي رأيها..فقد أتخذت قرارها وتجده الصواب للجميع:
- خلينا نتكلم بالعقل ده الصح..مجرد ما عدة بنتي تخلص هنمشي..أحنا مش هنستني لما كل يوم خناقة وحاتم بيتلكك لبسنت..
قاطعتها نبيلة رغم أخطاء حاتم ولكنها أم لا تحب أن يتحدث أحدهما أن يخطأ في حق ولدها، لتتحدث باندفاع أمومي بحت:
- هو صحيح ابني مترباش..بس بنتك مبتصليش علي السجادة يا رضوي..مهي مش سهلة التانية
لكزها ناجي حتي تتوقف فالوضع لا يُحتمل، فهذا ليس وقت الدفاع عن المعتوة ابنهما.. ليهتف ناجي متحدثًا بجدية:
-بقولكم أيه...العمارة دي شقايا انا وأخويا علشان نتلم كلنا سوا...اكتر من ١٥ سنه فحتنا في الصخر علشان نعرف نعمل العمارة دي...مش علي أخر الزمن حبة عيال مجانين هيكونوا السبب في أننا نتفرق عن بعض...
كانوا يتحدثوا غافلين عن دخول حاتم والذي فتح له وليد..لتهتف رضوي وهي تعقد ساعديها بحكمة:
- بقولك أيه..راعي أن دلوقتي اخواتهم متجوزين فوق..واحنا عارفين النكد اللي بينهم بسبب ان كل واحد بيحامي علي أخوه وهي بتحامي علي اختها..دلوقتي هيتصالحوا والدنيا هتمشي.
لتبتلع ريقها هاتفة وهي تسترسل حديثها:
-لكن لو فضلت بسنت هنا الخناق والتلكيك مش هيخلص من الاتنين سواء ابنكم وله بنتي..فده أسلم حل..تخلص العدة أنا وبسنت هنعزل من هنا...لأن دي الأصول..وأنا من دلوقتي بدور علي شقة وصدقوني ده الأحسن للكل...
ليهتف ناجي غاضبًا من أن يضيع تعب السنوات كلها..من أجل شجار يعلم جيدًا نهايته:
- انتِ وبسنت مش هتمشوا يا رضوي..ولو حكمت همشيلك حاتم من البيت..ابني يمشي وانتم متمشوش
