رأيكم وتوقعاتكم 💜🙈
متنسوش الفوت والكومنت💜💜______
الفصل التاسع والثلاثون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله
___________الحب يُغيّر الإنسان، بنفس الطريقة التي يُغيّر فيها الوالدين طفلهما على نحو مُربك وغالباً بقدر كبير من الفوضى.
#مقتبسة
_________لم تظهر أي ردة فعل من جومانا...هبطت دموع الصغير وهو مستمر في مناجاتها...حاول التصرف أو فعل شيء أمسك هاتفها..وبمجرد أن فتحه..وجدها كانت علي وشك الاتصال بذلك الرقم المُسجل بإسم
"حاتم"ضغط للاتصال به العلامة...هو لا يعرف من هو..ولا يقرأ ولا أي شيء كل ما يعرفه أنه يريد شخص يسعفها...كان يتصل به..يحتضنها والدموع تنهمر من عيناه...لم يجيب عليه حاتم...فنهض الصغير من مكانه بخطوات واهنة وخائفة...
وفتح باب الشقة وذهب ناحية باب الشقة المقابلة لهم حافي القدمين لا يفكر في شيء سوي أن يسعفها أحدهما....
دق الباب لم يصل الي الجرس دقه بذعر وعنف شديد....فتحت له جارتهما وهي أمراة في منتصف الثلاثينات هاتفة باستغراب:
-خير يا حبيبيرفع مالك يده يشير الي شقتهما وصدره يعلو يهبط وعيناه تهبط منها الدموع ويتحدث بتلعثم شديد:
-ماا...ماماا..علي الأرض مش بترد عليا...الحقيها...
_________بعد ربع ساعة خرج حاتم من المتجر الخاص بالحلويات..ووجد هاتفه في السيارة فكان قد تركه وضع العلب علي المقعد ووجد رقم غريب قد اتصل بيه..استغرب وعاود الاتصال به..ولكن لم يجيب عليه أحد..فتنهد بلا مبالاة لابد أنه قد اخطئ المتصل وإلا لن يتصل لمرة واحده....
________-طب انتِ عماله تعيطي ليه يا بنتي دلوقتي طيب؟؟؟؟؟؟
تحدثت رضوي باستغراب من تصرفات ابنتها العجيبة..فمنذ أن أتت تجلس في شقة والدتها ولا تريد الصعود إلى شقتها..وأخذت بسنت تقص لوالدتها ما حدث لعلها تفهم سبب حالتها تلك..رمقتها رضوي من أسفلها إلي أعلاها بسخرية وهتفت بعتاب:
-طب انتِ مش شايفة أنك كبرتي الموضوع يا بسنت؟؟؟توترت بسنت رغم شعورها بأنها قد أنفعلت أكثر من اللازم...تحدثت بدفاع عن نفسها:
-أنا ست هرموناتي اللي ممشياني وهو المفروض يقدر كده..ثم البنات بقت بجحة أوي يا ماما ومبقوش يتكسفوا ده بيعاكسوه عيني عينك..وهما عيال صغيرة...