#زيجات_مستحدثة
-الفصل الثاني والسبعون-
بقلم #fatma_taha_sultan
______________
اذكروا الله
______________
"الا تعلم ان حروفك ليست عادية بالنسبة لي ،، وقد لاتعلم انني عشقت احاسيسك ومشاعرك وان كنت غامض فيها وهذا مايميزك عنهم "
#مقتبسه
"غريقٌ أنا ولستُ في ماءٍ بَل في بحرِ حُبِّكِ هائِم"
#مقتبسة
___________
لم ينم 《حاتم》ولو ساعة واحدة حتي الفجر هبط ليصليه في الجامع...ثم صعد وحاول النوم حتي فاق علي أذان الظهر...وهنا قرر الهبوط للحديث معها...
فصنع كوب قهوته ثم شربه وأخذ حمامه متأملا الشقة التي ما عادت بيت دافئ بل أفتقد روحه فكانت هي من تعطي الشقة رونقها الخاص....وها هي الساعة تقترب من الثالثة عصرًا
خرج من الشقة بعدما أخذ متعلقاته الشخصية وقام بقرع الجرس علي شقة شقيقة...ثواني وفتحت له آيات وما أن رأته تغير وجهها...
فحاول حاتم الابتسام قائلا:
-مساء الخير يا آيات عاملة أيه؟!
أجابته في انزعاج جلي:
-مساء النور أنا تمام.
سالها في نبرة هادئة:
-بدر هنا ولا مشي؟
تمتمت في لا مبالاة وجفاء واضح:
-لا لسه ممشيش...أدخل
هز رأسه وأردف حاتم شاكرًا أياها علي مضض:
-لا تسلمي...ناديه أنا عايزه في حاجة.
دخلت آيات تاركه أياه على الباب وولجت إلي الغرفة لتجد بدر يرتدي حذائه لتصيح بانفعال:
-أنتَ بتلبس الجزمة في الأوضة علي السجادة ؟!
أجابها بدر ساخرًا:
-جديدة يا ندابة جديدة...أول لبسه...مين اللي رن الجرس؟؟
أجابته وهي تعقد ساعديها:
-حاتم برا على الباب وعايزك.
تحدث بدر بانفعال:
-وأنتِ سايباه علي الباب؟!.
أجابته في ارتباكٍ ودفاع عن ذاتها:
-قولتله يدخل مرضيش...هدخله بالعافية يعني؟!
رمقها بنظرة منزعجة وتوجه إلي الخارج.. حيث يتواجد شقيقه وهتف بترحاب:
-ده ايه اليوم اللي محتاج يتكتب في التاريخ حاتم بيخبط عليا وعايزني..خش يا راجل
أبتسم حاتم وأردف في خفوتٍ ورفض مهذب:
-لا يا بدر أنا أصلا نازل علشان بسنت مستنياني...أنا عايز منك خدمة.
