قراءة ممتعة ارفعوا ريتش الفصول ومتنسوش الفوت والكومنت💜🥲
تصبحوا علي ألف خير💜💜
__________
الفصل الثاني والأربعون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan_________________
اذكروا الله
_________________"أعتقد أَن الحُب ربّما يأتي من العثور على شخصٍ تشعر معهُ براحةٍ تامة، الشخص الذي يُشعرك بالراحة تجاهَ نفسك.. إنه مثل العثور على ذاتك، أو ربما هو أشبهُ بالعثور على الجزء المفقود من ذاتك."
— كانديس بروكتر
_______________أنهت فرضها -صلاة العشاء- وصدع صوت الجرس فهتفت سارة التي تجلس علي الاريكة وتأخذ صغيرها في أحضانها:
-افتحي الباب..أنا مش قادرة أقوم أصلا
تمتمت نورهان ساخرة:
-عايشة مع بطة بلدي أقسم بالله..وبعدين مين اللي هيجي ويعبرنا ده؟!-افتحي وانتِ تعرفي
توجهت ناحية الباب وفتحت أياه..وبمجرد أن رأت الطارق عادت خطوة الي الخلف بذعر...من قامت بضربه منذ عده أشهر...والتي قد نست أمره...يقف أمامها من جديد...فهتف شريف بنبرة ليست جيدة علي الإطلاق:
-أزيك يا نونو.....كانت علي وشك أن تفقد وعيها..فهي نسته تمامًا...فبعد تلك الشهور يظهر أمامها؟!!...توترت للغاية كيف عرف مسكنها؟!!....تحدث شريف ساخرًا وفي تلك الاثناء جاءت سارة لمعرفة من الطارق واستمعت لكلماته وبذكاء عرفت هاويته علي الفور من حديثه:
-من ساعة ما فوقت وأنا كل يوم بدور عليكي..تعبتيني أوي...بس تستاهلي التعب..مهوا مش كل يوم الواحد بيلاقي ست تفتح دماغه....توترت نورهان والكلمات وقفت في حلقها...خائفة ومذعورة فهو يذكرها بأسوء ليلة قد مرت بها...في نفس الوقت كان شادي يصعد علي الدرج حتي وصل إلى شقته لم تلمح نورهان شيء أو تركز في شيء يكفيها ما تشعر به من قلق....وهي تتذكر تحرشه ولمساته القذرة بها...صاحت سارة بصوت مرتفع للغاية ليصل الي شادي:
-استاذ شادي...استاذ شادي...أستدار شادي صوبهما..وتوجه بخطوات مقتربًا منهم....وهو يتأمل هيئة ذلك الرجل خمن عمره فهو من الممكن أن يكن في أواخر الثلاثينات...ولكنه يمتلك هيئة وملامح غليظة لدرجة عالية...دفعت سارة شريف بجراءة لا تعرف كيف أتت لها....
حينما وجدت شادي أقترب هاتفة بترحيب مبالغ به حتي أن شادي قد شعر بالدهشة فهي لا تلقي حتي السلام عليه...حينما تراه..وحتي لو ألقاه لا تجيب..عكس شقيقتها تمامًا كما يظن:
-عامل أيه يا استاذ شادي...ليك وحشة....مدام مايسة عاملة أيه؟!!...بقالنا كتير مش بنشوفها؟!!