#زيجات_مستحدثة
الجزء الثاني من الخاتمة
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله
____________حينما أكتشفتُ بأن العـمر غمضة عين ، قـررت أن أنـظـر إليك ..أنتِ المشهد الوحيد الذي لا يمكن لأي عينٍ أن تلتقط أنفاسها أمامه.
#مقتبسة
_____________بعد مرور عدة أيام...
خبر وفاة محمود رن في أذان الجميع منذ أيام فأتم فاروق مهمته التي أنتظر وقتها طويلا وساعده ذلك جسد محمود الهزيل...فكان طوال تلك الفترة بسبب فاروق وعلاقاته لم يكن محمود شخص يُعالج كما ينبغي حتى يشفى بل كان شخص مؤجل موته.
وكانت كالعادة نعمة تجلس مع فاروق في مكتبه...كانت سعيدة بالخبر...وحاولت أخفاء تلك السعادة أثناء أيام العزاء.
هتفت نعمة في انتصار:
-أخيرًا خلصنا منه ومن قرفه..مع أنك قعدته كتير أوي وخلتنا نستني اللحظة دي كتيرهتف فاروق بعدما نفث دخان سيجارته المتواجدة بين أصبعه:
-علشان محدش يشك فينا يا نعمة...وبعدين المهم اتحقق المراد دلوقتي أو بعدين مهوا الهدف واحد أننا خلصنا منهتمتمت نعمة في نبرة غامضة:
-أنا منتظره بس أشوف وش هايدي دي لما تعرف أن كل حاجة بأسمي.غمغم فاروق في غموض:
- دي ناس مش محتاجة فلوس وبعدين كل حاجة دي بإسمي أنا.رمقته نعمة باستخفاف وهتفت في نبرة ساخرة:
-بأسمك أيه يا فاروق أنتَ شارب أيه...ولا غاوي تهزر ومزاجك رايق من ساعة الخبر.ردد فاروق في لامبالاة:
-لا مش شارب حاجة يا قلب فاروق...أنا بعرفك كل حاجة.صاحت نعمة بانفعال فهي باتت لا تفهمه:
-تعرفني أيه يا فاروق أنتَ بتقول أيه أنا مش ناقصة جنان على المساء...محمود مضى ليا علي كل حاجة بيع وشراء...وأنتَ سجلتهاتمتم فاروق في برود:
-ده حقيقي وأنتِ كمان بعتي ليا برضو وبقى كل حاجة معايا ومسجلة في الشهر العقاري من بدري أوي.تمتمت نعمة في ذهول:
-أنا ممضتش ولا بعت ليك حاجة أنتَ بتهزر صح؟هز فاروق رأسه بنفي فهو لا يمزح معها..ثم ردد في جمود:
-وحياتك عندي ما بهزر...وفعلا أنتِ ممضتيش بس بصمتي يا قلبي...ولو على البيع فبعتي...وبعدين زعلانة ليه ما أحنا واحد في الأول والأخر..