متنسوش الفوت والكومنت وللعلم تفاعل الفصل اللي فات وحش🤭🥲____________
الفصل الخامس والخمسون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
_________________
اذكرها الله
_________________
"لا أنكر أنكِ الشعور العميق المركون في صدري للحد الذي لا يُنسى ولا يُمحى مني، و أنكِ اللهفة التي لا تتوقف عن الأستقرار و الخلود بي رغم كلما يحدث، لا أنكر أني لا أستطيع تخطي الحب الذي جعل مني شخصاً آخر لا أعرفه، جعلني لا أعرفُ سوى حبّك ولا أدل الا وجهتك والطريق الذي يؤدي إليك"
#مقتبسة
__________________
-هو أنتِ مالك يا نعمة بموضوع اللي أسمها بسنت دي...أعتقد دي أخر واحدة ممكن تفكري فيها.
قال فاروق كلماته بسأم وهو يجلس علي مقعدة الجلدي الوثير في مكتبه بينما هي تقف أمامه وتستند علي المكتب بجسدها وتعقد ساعديها...متمتمة بحنق وغيرة:
-لا طبعا مالي أيه...ده مالي ونص وتلت أربع أنا نفسي أشوفها...مين دي اللي خلته يكره واحد زي حاتم الكره ده كله...فريجينا يعنيأردف فاروق بانزعاج ولامبالاة:
-أنتِ هتوجعي دماغ أمي يا نعمة...ما تكون زي ما تكون أيكش تولع مال اللي جابوني أنا ده اللي ينطق ويقول كلمة قدامك يبقي ***...ده أنتِ زنانة أوي..يا ساتر عليكي....وبعدين أنتِ سايبه محمود في البيت لوحده ولا أيه حكايتك؟هزت رأسها نافية وأقتربت منه بخبث محاوطه عنه بعدما أستطاعت التزيين بقدر الإمكان حتي يستطيع الافتتان بها...فهي تمتلك جسد مثير يطمح به أي رجل....
وكان جسدها ودلالها وأنوثتها العامل الأول والأساسي الذي أستطاعت جذب محمود لها بجبروته...فتستطيع فعلها مع فاروق أيضًا....
رددت نعمة بنبرة هامسة ونظرات خبيثة وماكرة حتي أن أنفاس فاروق قد تزايدت وتعالت تأثرًا بها:
-مش سايباه لوحده...بس أنتَ ليك وحشة أخر مرة روحت وقولت عدولي...ووحشتني...فقولت لأختي تيجي تقعد معاه هو والواد وأنا مدياه المخدر كده كده نايم سطيحه..وأنا أجي أشوفك...مفاجأة وحشة ولا أيه؟!حركاتها وطريقتها أستطاعت الاطاحة به فحاوط جسدها بيداه وأردف مجاريها جموحها:
-لا حلوة بس مكنتش متوقعة بعد أخر مرة.