عايزة تفاعل أبن ناس 🤣💜
متنسوش الفوت والكومنت...._____________________________________
الفصل الثامن والخمسون
من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan________
اذكروا الله
________
أن يأتيك شخص واحد قد جاء جامعاً لكل ما أردته في أمنياتك : نصف حبيب .. ونصف صديق .. وبعضٌ من أهل .. وبمقدار مدينة من أمان
#مقتبسة
________
في صباح يوم جديد بإشراقة جديدة.
تجلس مع والدتها وهي تتجهز للذهاب إلي يحيى..
تحدثت "بسنت" مخبرة والدتها بأن عقد قرأن هايدي وعبدالله يوم الخميس القادم...
أتاها صوت والدتها "رضوي" في هدوء:
-أه عرفت كده كده أربعين خالتك بكرا..وأنا اللي قولتلهم يمشوا الموضوع.أردفت بسنت في هدوء مُقدرة أنه لم يمر الكثير:
-بس أنا عن نفسي مش هحضر برضو...هبقي أروح أبارك لها في بيتها وبس...لو آيات عايزة تحضر تحضر.هزت رضوي رأسها بإيجاب وهي تلف حجابها...ثم تحدثت في هدوءٍ:
-ماشي...المهم أنتِ هتعملي أيه مع حاتم مش كفايا؟!..أنا شايفة أنه استوي وبصراحة أتغير...صحيح أنا مش ببرر اللي عمله...بس أنا بقولك رأيي..أنتِ سامحتيه لما عرفتي أنه متجوز...المبدأ قولتي عليه تمام..فدي عواقب المبدأ...صحيح مش كل الناس تستاهل فرصة تانية بس لو هو ميستاهلش الفرصة دي عيالك يستاهلوها..أبتلعت رضوي ريقها وعادت تسترسل حديثها بواقعية وصراحة مُطلقة:
-غير كده أنه مبقاش حاتم الاهوج بتاع زمان ولا اللي عنده أستعداد يطلقك لمجرد أنك بتطلبي منه...وبصراحة متحمل كلامك ده مش معناه أنه كده بيمن عليكي...بس مفيش حد مهما كان وحش وخصوصا لو راجل هيقعد في الرايحة والجاية يتحمل أنه يحس بالذنب هيجي وقت ويزهق فأعرفي أنتِ عايزة أيه..أنهت حديثها ولم تجيبها بسنت..تمتمت رضوي بخفوت:
-أنا احتمال ابات مع يحيى...علشان صوته كان وحش وشكله تعبان__________
خرج من متجره باحثًا عن عمر...
وجدته يقف مع مجموعة من الشباب الذي لا يعرفها...صاح حاتم مناديًا عمر:
-يا عمر...عمر..