متنسوش الفصل يوصل ل ٦٠٠ فوت علشان الفصل الجديد ينزل😂💜
قراءة ممتعة أحنا بنفنش الرواية🥺🤐
وحسيت أن أغلبكم عايز الرواية الجديدة خصوصا علي الفيس بوك الفوت اللي عملته بس أنا لسه مقررتش بس في الحالتين الروايات هتعجبكم سواء الجيل التاني أو رواية جديدة هتكون بتحكي عن قصص هتعجبكم وواقعية فيها ميكس لذيذ وتعتبر شعبية 🫂💜
_________________________________________
#زيجات_مستحدثة
-الفصل الثالث والسبعون-
بقلم #fatma_taha_sultan
-عودة إلي نقطة الصفر-
______________اذكروا الله
_____________- أغرق في كثيرٍ من اللاشيء، أحاول النجاة، ولكن لا جدوى داخلي مبعثر ، فإن خيالي يأخذني الى احضان اليأس حاربت كثيراً وفي كل مرة كان الغرق حليفي.
#مقتبسة_________________
"عاوز اتجوزها"
كانت كلماته بمثابة صدمة وتوتر...خفقان شديد...رجفة حلت بجسد نورهان كله...لوهلة ظنت أنها أخطأت بالسمع لا تستطيع التعقيب بالفعل....وكأن أجهزتها بالكامل توقفت ولم يتبقي منهم سوى قلبها...الذي يدق بجنون..
حاولت سارة استيعاب الموقف...واستيعاب صمت نورهان وعدم تعقيبها علي حديثه لا بالقبول ولا بالرفض...هي في حالة دهشة مُريبة من نوعها...
فهتفت سارة بتوتر:
-ماشي بس مش دي طريقة تتقدم بيها لواحده...أنتَ راجل بتعرف في الأصول وأعتقد وقفتك هنا لو الناس طلعوا ولاقوك بحالتك دي..هيبقي شكلنا مش كويس...وغير كده لما يمشي نبقي نتكلم....لأن طريقتك دي هتعقد الدنيا...هي مجرد قعده تعارف عادية.دخلت نورهان حينما سمعت بكاء أبن شقيقها...ووجدها فرصة للهروب من هذا الأمر الغير مريح بالمرة لأعصابها...ولكنه أنار قلبها بشكل لا تتوقعه....وكأنه سعيد بأن مشاعره كانت متبادله لم تكن من طرف واحد...وهذا وحده كفيل لجعلها تشعر بالسعادة الشديدة
بينما في الخارج حاول أن يحكم شادي عقله قليلا قدر المستطاع...
ولكنه هتف في غضب متجاهلا تحذيرات عقله:
-يعني أسيبها تقعد مع الراجل وعايزاني أمشي؟؟حدثت سارة نفسها متوترة:
-يعني أقوله أيه الراجل اللي يشل ده...هو اللي حجز بدري...يارب أحميني بدل ما اخرب الدنيا بلساني اللي عايز قطعه ده
أردفت سارة بعدما أبتلعت ريقها محاولة الابتسام:
-قعده عادية...وبعدين الراجل جه مينفعش نمشيه...وأنتَ لسه قايل دلوقتي...قدر الموقف...وأتصرف تصرف يخليني أقدرك..وأخليها قعده عادية يشربوا حاجة ويمشوا.