رواية زيجات مستحدثة -كاملة-

الفصل الثالث والستون

متنسوش الفوت والكومنت تصبحوا علي خير💜

____________

#زيجات_مستحدثة
-الفصل الثالث والستون-
بقلم #fatma_taha_sultan
_________

اذكروا الله
_________

لا أعلم لماذا قد يحبسُ الناس الكلمات الجميله في قُلوبهم، بينما لو نطقوها لأزهرت بساتين الورد في صُدور أحبتهم

- دوستويفسكي

_____________
《وهو أيه الجديد طول عمرك قليل الأدب...وبتقل أدبك...وبعدين ده ردي لو بتسأل اسئلة غبية وأنتَ مش غبي هو أنا لو مش عايزاك يا بني أدم...هبقي علي ذمتك ولو يوم واحد...كان زمانك حاتم المخلوع》

صمت رهيب...حل عليه...تقسم بسنت أنها ظنت أنه قد حدث له شيء....وضعت بسنت وجهه بين كفيها وكأنها تحسه علي الافاقة علي الرغم أنه مازال مشدد علي خصرها

صاحت بسنت ساخرة:
-هو أنتَ هنجت ولا أيه؟!! أغمي عليك وأنتَ واقف ولا أيه طمني عليك

لم تشغله نبرتها الساخرة ولكنه هتف بغباء:
-اللي قولتيه ده حاجة حلوة ولا وحشة؟!

صاحت بسنت بانفعال:
-لا أنتَ بقيت غبي علي كبر

-وأنتِ بقيتي لسانك طويل وبتقلي أدبك كتير

قاطعته بتهكم:
-يمكن بهت عليا فأنتَ السبب برضو..مين عاشر القوم

تحدث حاتم في نبرة هادئة:
-يعني أعتبر كده..أننا رجعنا؟!

-لا

رفع حاتم حاجبيه بأستغراب...فحاوطت بسنت عنقه متحدثة في نبرة شعر بحيرتها هل هي مُدللة أم حادة...أم صارمة؟ صعب عليه تحليلها:
-أنا محتاجة وقت...يمكن يوم..أو يومين...أو أسبوع...أو شهر...علي حسب...أستعيد نفسي تاني...وأقعد مع نفسي أكتر....وكمان لأنك هتتعاقب بس المرة دي علشان تخلي العيال يكدبوا عليا وتعلمهم التمثيل والتحوير..

صاح حاتم مستنكرًا بمرحٍ فالسعادة كلمة قليلة عما يشعر به:
-عيال مين؟؟..أنا معرفهمش أصلا...

فكت حصارها عن عنقه متمتمة في نبرة متهكمة:
-تصدق أنك بياع أكتر منهم..وأبعد بقا لما تحب تتكلم بجد أبقي أنزلي...

لم يبتعد ولو إنش واحد مازالت بين يديه...وتمتم في مكرٍ وأشتياق:
-أبيعهم وبعدين خلاص أنتِ طلعتي أنزلك أنا ليه؟؟...ليه المشوره دي يا بنت الحلال...أحنا نتفاهم دلوقتي..أنتِ وحشاني..