#زيجات_مستحدثة
-الفصل الخامس والسبعون والأخير-
بقلم #fatma_taha_sultan___________
اذكروا الله
___________
أنا لا أستطيع تركك .. لقد أصبحت قطعة مني ..
أصبحت قطعة مني لا أستطيع التنفس من دونها ..أنا أحبها كثيراً .. بيننا شيء مختلف تماماً .. شيء لا يسمح لي بأن أفكر بشيء آخر في هذه الحياة .. شيء يأخذ عقلي من رأسي .. شيء يجعلني أتنفس بعمق .. هي أصبحت قلبي .. أشتاق إليها كثيراً في كل لحظة#مقتبسة
____________
في صباح يومٍ جديد...كانت 《بسنت》 تجلس على الأريكة مع فريدة....بعدما ذهب مالك عند جدته...وصعدت ابنتها عند آيات ووالدتها...وكانت فريدة تتسامر معها الحديث وطفلها الذي يبلغ من العمر عدة أشهر ما يقارب العام نائم علي الأريكة الآخري...
تمتمت فريدة بتوتر:
-هو انتِ مش هتطلعي السبوع ولا أيه؟أتسعت عين بسنت بذهول متمتمة باستنكار:
-هو أيه اللي مش هتطلعي السبوع ولا أيه؟! ..هو في احتمال تاني ده سبوع بنت أختيتوترت فريدة وأردفت في نبرة مرتبكة فالجميع مُرتبك اليوم من تلاقي حاتم وبسنت بعد تلك المدة....وبالأخص خوفًا من غضب آيات المحتمل أن يزيد ناحية حاتم إذا لم تحضر شقيقتها أو حتي حدوث جدال بينهما:
-بصراحة أحنا كلنا خايفين من اليوم ده وعايزينه يعدي على خير...وأنا نفسي خوفت أحسن مترضيش تطلعي.ابتسمت بسنت ابتسامة باهتة...وأردفت في نبرة جامدة وجافة بشكل لم تعتاده فريدة من بسنت المرأة العاطفية بامتياز:
-ده سبوع بنت أختي...مينفعش محضرش لمجرد أن حاتم هيكون موجود فيه...وأكيد أحنا بطلنا هبل وقلة أدب أننا ممكن نتخانق فوق قصاد الكل وفي يوم زي ده...يعني بسنت وحاتم اللي اتخانقوا من سنتين يوم الفرح مبقوش هما بتوع دلوقتي.رفعت فريدة حاجبيها وهتفت في جراءة:
-لولا أنك بسنت عشرة عمري...لكنت قولت أني قاعدة قصاد واحده تانية رامية طوبة جوزها...أحنا كلنا عارفين أنك بتحبيه فليه البعد اللي مش هيكون مصلحة حد فيكم ده...ضحكت بسنت ضحكة ساخرة وهتفت في استهزاء:
-ما أنا عارفة أني بحبه مش معلومة جديدة...وعارفة أن اللي احنا فيه مش حل...بس أنا محتاجة أبعد...محتاجة أفكر مع نفسي...محتاجة حاجات كتيره أوي.تمتمت فريدة في ضيقٍ وهي تحاول أن تهون عليها الأمر فالمقربين منهم لا يعجبهم هذا الحال ورُبما هذا هو اليوم الأول أن يتحدث أحدهما مع بسنت خصيصًا نظرًا للحالة المتوترة والعصبية التي كانت تمر بها والتي تثبت أن أي نقاش معها ما هو إلا هراء..