مساءكم لذيذ يارب تكونوا في افضل حال 🙈💜
وحشتوني..يارب الفصل يعجبكم ومتنسوش الفوت والكومنت😘❤
___
الفصل التاسع عشر من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
*********
اذكروا الله
*********
لا تعتقد بأن كتمانك لبعض الأفعال التي تمسّ داخلك حلّ مجدي لزوالها، حتى وإن أجبرتك الظروف أحياناً فلا تسمح لإستمرارها بهذا الشكل، لأنك ستبدو في الظاهر وكأن لامشكلة لديك؛ لذلك لاتتوانى في الأخذ بالمواجهه قبل أن تسوء الأمور.
- إبراهام
*******
ذهب في الصباح الباكر لوالده حينما علم بذهابه الي المكتب..فهو يقضي أغلب أوقاته به في تلك الفترة...فلحق به حاتم علي الفور وجلس أمامه علي المقعد هاتفًا بعدما قص عليه محاولاته الفاشلة في الوصول الي منصف:
- مش عارف يا بابا بتصل بيه كتير تليفونه مقفول..وأخيرا اتصلت باخوه قالي أن هما نفسهم ميعرفوش هو طلقها ليه ومن ساعتها سايب البيت وقاعد في إسكندرية..وحتي انه قال لاخوه يجي يخلي الطلاق رسمي بالتوكيل اللي معاه وهو مش هيحضر
كان ناجي يتابع الموقف..صامت تمامًا..يُدرك حب منصف لابنته..تذكر أنه تحمل منها الكثير والكثير حتي توافق علي تلك الزيجة..وكان يحبه كابنائه مُدركًا أن منصف يعشق ابنته حد الجنون..ولكن ما يمر به الآن هو عاشق ولكنه جريح من معشوقته التي كذبت عليه..
تمتم حاتم وهو يلاحظ صمت والده:
- بصراحة بقا بنت عايزة تتربي من أول وجديد اللي عملته ده ليه حق يخلي الراجل يطلقها
رمقه ناجي ساخرًا هاتفًا بحنق:
- سبحان الله..شوفوا مين اللي بيتكلم..تصدق مكدبتش بنت اخويا لما قالت عليك بجح..ما تقول الكلام ده لنفسك يا شملول..كلكم عايز يتولع فيكم بجاز علي رأي امكم
فهم حاتم أن الوضع قد انقلب عليه هو..ليتمتم بحنق:
- ده موضوع وده موضوع....
صاح ناجي هاتفًا بانزعاج:
-لا كله نفس الموضوع وبعدين انا عرفت من الشيخ اسماعيل أنك رجعت بسنت..اتقي الله واركعها كده يمكن ربنا يكرمك ويغفر ذنبك..وتتعدل مع بسنت
تنهد حاتم باحراج فهو يطلقوا عليه الكثير من الألقاب كالوقح وغيره ولكنه يُحرج حينما يتحدث أحدهما في خطأه، ليحاول تغيير الموضوع هاتفًا:
- خلي اللي اسمه محمود ده يستني شوية هايدي مش هتعرف تسيب امي وبعدين انا مش عارف انتَ ازاي هتسيبه يدخل بيتنا بعد ما عملنا انا وهو محاضر لبعض ده انا مش متحمل فكرة أنه يدخل بيتنا تاني..
