وحشتوني متنسوش الفوت والكومنت والي اللقاء في فصل جديد يوم الجمعة ان شاء الله 💜💜
******
الفصل الثامن عشر من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
*********
اذكروا الله
*********
تربينا في مجتمعات عقيمة..يخشى الناس الحب..حتى الزوج يخشى الاعتراف لزوجته والعكس صحيح..فمنذ قديم الأزل جعلنا مصطلح الحب والضعف والتقليل من الذات مقترنين حتى بات من الصعب فصلهما عن بعضهما..
فما عاد الحب هو الحب..وما عادت كل النساء إناث ولا كل الذكور رجال...
#fatma_taha_sultan
*********
لم ترضي نبيلة أن تقيم في المستشفي تلك الليلة بل أصرت علي الذهاب الي منزلها والنوم به..فهي ليست المرة الأولى التي يرتفع بها ضغط دمها..ولم يكن هناك يستدعي جلوسها..واخبرهما الطبيب بما قد يفعلوه في المنزل...
وولج كلا منهم الى شقته..
-في شقة بدر وآيات-
صعدت آيات غاضبة من كل شيء فطلاق منصف ومريم أصابها باحباط وأنزعاج شديد..فلطالما رأت المثالية في حبهما لم تتوقع يومًا بأنهما من الممكن أن ينفصلا فقد توقعتها لحاتم وبسنت ولم تتوقعها لهما...
وحزنت علي زوجة عمها ووالدة زوجها نبيلة..فما تحملته فوق طاقتها..دخل بدر وهو يفتح ازرار قميصه التي كانت السبب في فضحه..لتهتف آيات بسخرية وغيظ:
-مصر كلها بصتلك..انا عماله ابصلك أنك تفهم أو تحس علي دمك..مفيش في عالم موازي فضحتنا...
خلع قميصه قاذفًا أياه بعيدًا..مقتربًا منها جالسًا بجانبها علي الفراش محاوطًا أياها هاتفًا بمرح:
-طب ما نكمل الفضايح اللي كنت فيها...
رمقته آيات بغيظ هاتفة:
-ليك نفس يا شيخ..ده اختك أطلقت وجايين من المستشفي لسه أمك كان مغمي عليها..
تمتم بدر وهو يقترب من عنقها طابعًا عليه قبلة هادئة فلو لم يحدث ذلك لكان قد امتلكها منذ زمن:
-ياستي..اهي اطلقت خلاص..هعمل أيه..مسيرها ترجع..انا عايز اتجوز أنا بقا..وبعدين امي مش أول مرة يعلي ضغطها والحمدلله نايمة في بيتها اهو..ركزي معايا انتِ ابوس أيد اللي خلفوكي.. ده أنا اللي تعبان خلاص
كاد يقترب من ثغرها لولا دفعها له..فقد غضبت منه فهل الوضع لا يزعجه؟؟..فهل كل ما يهمه ذلك الأمر...
لتهتف بتردد:
-بقولك أيه انا مش في المود خلاص قفلت..خلي عندك دم..الوضع مش متحمل
افاقته آياتم بكلماتها من نوبة اشتياقه لها..ليتمتم:
- بقيت انا اللي في الاخر معنديش دم..انتِ بتتلككي أصلا علي العموم براحتك ده انا هقطع الإجازة وأنزل الشغل ارحم لي بقا...انا طهقت من كل حاجة
