رأيكم وتوقعاتكم💜💜
وياريت الفوت والكومنت وأرفعوا الريتش بتاع بالفصول
__________
الفصل الأربعون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
__________اذكروا الله
__________'الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك ويهزمك ويسطو على كل شيء هو أنت.'
-أحلام مستغانمي-
____________ولج بدر إلي الغرفة التي تتواجد بها مريم وهايدي..بينما منصف يجلس بمفرده مع ناجي...
أردفت هايدي بفضول وقلق شديد...
بمجرد أن رأت شقيقها بينما مريم رغم فضولها كانت تلتزم الصمت:
-أيه اللي بيحصل برا..انطق أنا لولا رجلي كنت قومت اتصنت واللهأردف بدر بسخرية:
-قومي علشان أبوكي يكسرلك التانيةثم وضع بدر يده علي صدره وتحدث بمرح ولكنه صادق كل الصدق في تعبيره:
-أبوكي بيدعك منصف برا..وخلص دعك..راح حطه في الغسالة بيغسله وهينشره..ربنا يرحمه منصف من تحت ايده ويخرج سليم من بيتنا واللهتوترت مريم ولم تستطيع أن تهدأ أكثر من ذلك وتدعي اللامبالاة، فقالت مريم بعتاب طفيف:
-طب وانتَ سايبه ليه يا بدر..ما تقول أي حاجة طيب..حاول تهدي الدنيا علشان خاطري...رفع بدر حاجبيه متحدثًا بنفس طريقته المرحة حتي يخفف من حده الوضع:
-أنا اتكلم؟؟؟..نفسي والله بس أبوكي مش مدي فرصة لحد غيره ينطق أصلا..ده كل ما اجي اتكلم يروح مديني واحدة بدر علي تبريقه الكلام بيتحشر جوايا تانيغمغمت هايدي:
-اه تبريقة أبوك وحشة فعلا تخوف..كانت مريم تشعر بالتوتر والانزعاج في أنن واحد..وحاولت كبح دموعها قدر المستطاع..أردف بدر وهو يتذكر ما أتي من أجله:
-يلا أعملي فنجانين القهوة علشان اخدهم..أجابته مريم بتلقائية ورُبما لرغبتها بأن تراه فقط اشتاقت له:
-ماشي أخرج وأنا هبقي اطلع بيهم...قهقه بدر ساخرًا:
-كان علي عيني..أبوكي قالي هاتها انتَ..فلو لمحك برا هيمرجحك..وهو النهاردة عنيف بصراحة....انا ايه اللي كان خلاني اتحشر ده هيعلقني علي باب البيت لما يمشي لانه عرف ان انا اللي جايبه
__________