رأيكم وتوقعاتكم وصلوه ل ٤٠٠ فوت وقريب جدا في فصل جديد 💜🫂_______
الفصل الخمسون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan_____________
اذكروا الله
____________الأحزان الصغيرة ثرثارة، أما عظيمها فأبكم.
#مقتبسة____________
ولجت الي الحجرة صائحة بأسم شقيقتها:
-بت يا مريم..بت يا مريم سيبي اللاب توب ده وفوقيلي..رفعت مريم بصرها لها متمتمة بملامح حزينة ومنطفئة:
-في أيه؟!اقتربت هايدي من فراشها...متمتمة بنبرة متحمسة:
-منصف كلمك النهاردة؟!!أجابتها بنبرة مستغربة من سؤالها الغير معتاد:
-لا أنا قولتله يقلل إتصال لغايت ما اشوف حلتمتمت هايدي بحماس والابتسامة ترتسم علي ثغرها:
-خلو أوي وأنا جبتلك الحل..أتصلي بيه وقوليلي يكلم ماما ويزن عليها...رفعت مريم حاجبيها متمتمة باستغراب:
-اشمعنا يعني؟!!..هو ماما هتفرق ايه ولا هتغير ايه؟!...بابا مصمم...رددت هايدي بحنق مقاطعه أياها:
-ياستي أتصلي مش هتتصلي هكلمه أنا...في عز الوضع اللي أحنا فيه ده هتفرق كتير يا فيلسوفة أسمعي كلام أختك يلا...______
في صباح يومٍ جديد...في فناء البناية
-ايه علاقتك بواحد زي شريف يا نورهان؟!..واحد***....وأيه اللي يخليه يجي لغايت باب بيتك؟؟؟
رُبما كانت تتوقع أنه سيسأل مرة أخري عن هوية الشخص الذي أتي لها ورأه.. ولكنها لم تكت تظن أنه سيعرف هويته بمفرده دون أن تقص عليه شيء....
توترت وأرتبكت حينما استوقفها سائلا أياها دون مقدمات...دون مصافحتها أو إلقاء التحية عليها كما أعتادت منه...فهي هبطت من شقتها قاصده ابذهاب إلي عملها...
تحدث شادي بنبرة حادة بعض الشيء ومستفزة علي أذن نورهان:
-ما تتكلمي ساكته ليه ولا مفيش كلام يتقال؟!شعرت وكأنه يتهمها بشيء لا تعرفه...
تحدثت نورهان محاولة الصمود وألا ترتبك أمامه:
-وأنتَ تعرفه منين؟!