#زيجات_مستحدثة
-الفصل الرابع والستون-
بقلم #fatma_taha_sultan_____________
أذكروا الله
_____________كانت لفتتكِ لي ، وسط الزحام . لفتتكِ السريعة ، التي دامت لحظة واحدة ، عبارة عن ومضة إلهية ، أحاطتني بالدفء وبالحنان في كل مكان ، واستمرتْ معي العمر كله، كما لو أنها احتلتني كالمصير ، بغموضها المتعجل ، الفاتن.
#مقتبسة
_____________《مبروك》
رد كافي ومختصر تمامًا وكان هذا تعقيب 《شادي》 علي زواج مايسة....
فأخبرته والدتها في نبرة هادئة علي الرغم من دهشتها من سكونه فهي كانت تتوقع حربًا ولكنها لا تعلم أن الحرب قد أنتهت منذ زمن بنتيجة متعادلة في الخسارة :
-الولد هيفضل معايا عادي يا ابني ومفيش حاجة هتتغير...قاطعها شادي في نبرة هادئة ورزينة ولكنها لهجة صارمة تمامًا:
-لا واجبك خلص خلاص...أنا مموتش أنا لسه عايش...ولو كنت سايبه الفترة اللي فاتت كنت سايبه مع أمه...بس مدام أمه شافت حياتها أنا من حقي أخد أبني...وفهميها أن الموضوع هيبقي قانوني ومدام هي خلاص مش عايزة أبنها تتنازل عن حضانته...ووصليلها كلامي ده..وفي أي وقت عايزين تيجوا تشوفوا أبني باب بيتي مفتوح...بس ابني هيكون معايا وتحت رعايتي...توترت والدتها وهتفت في نبرة مرتبكة:
-ليه بس يا ابني كده...انا هشيله في عيني...قاطعها شادي في هدوءٍ وهو يحاول ألا يكسر لخاطرها مدركًا أن لا ذنب لها مطلقًا:
-عارف ده بس حضرتك مترضيش أن أبني ولا يكون مع أمه ولا مع أبوه...وبرضو أنا مقدر أن كل سن وله وقته...وهو بيكبر مش هتكوني قادرة تراعيه..ياريت متزعليش مني بس أفضل حاجة أبني يكون في بيتي وتحت عيني..وأنا أولي بيه من أي حد.
____________عقب ناجي بفرحة وسعادة حقيقية:
-ألف مبروك يا ولاد والله فرحتوا قلبي بعد اللي حصل أمبارح...ربنا يتمملكم علي خير...كانت الفرحة تعم علي ناجي ونبيلة فهبطا بدر وآيات ليخبرهما بهذا الخبر...
أردفت نبيلة في نبرة محذرة بدر وآيات:
-ألف مبروك عليكم...وأنتِ يا آيات يا بنتي أرتاحي خالص علشان ربنا يتمللك علي خير بلاش حركة ومرواح ومجي....وأنتَ متزعلهاش يا بدر ولا تضايقها....واهدوا كده وبلاش تعرفوا الناس كلها لغايت ما الكام شهر الاولانين يعدوا...أستطرد بدر في مرح:
-جرا ايه يا ماما الحاجات دي قدمت من زمان...هو أحنا أول ناس يعني...وبعدين في أيه ده أحنا فاضل كام يوم ونكمل سنة جواز...بغض النظر أن ابنك جامد بس متكبريش الموضوع...وسعتيها..
![](https://img.wattpad.com/cover/272348535-288-k75819.jpg)