متنسوش الفوت والكومنت
رايكم وتوقعاتكم
💜💜
_________
الفصل السابع والثلاثون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله
____________
-انا كان لازم انزل شبشبي علي دماغ أمه..مكنش ينفع اسكتله..ده راجل مهزق
تحدث سارة بغضب جامح...لتتنهد نورهان التي تستلقي علي الاريكة بأرهاق وتمتمت بسخرية:
-دي تاني عمارة نعزل فيها فيها والمرة اللي فاتت عملتي مشكلة لازم تمسكي لسانك...
صاحت سارة باستنكار شديد وقد شعرت بالشفقة علي ذاتها:
-يا سلام...بقيت انا اللي فضاحكي يعني؟؟؟!!..خلاص ياستي
قاطعتها نورهان مقلده أياها بأسلوب مرح مدركة حساسية سارة التي تظهر في أوقات غريبة:
-خلاص ياستي..انا هاخد أبني وأروح عند أبويا وأخلصك مني..علشان مبقاش حمل عليكي...ايه نسيت حاجة؟؟؟؟
ابتلعت نورهان ريقها تحت نظرات سارة الحانقة وتمتمت مسترسلة حديثها وهي تعتدل:
-بطلي هطل وشغل عيال المفروض اننا خلصنا من الكلام الاهبل ده..أنا قصدي أننا نراعي اننا اتنين ستات مش عايزين حد يطول لسانه عليها...ثم سكان العمارة دول ناس في بيئة ومستوي اعلي من الحتت اللي كنا ساكنين فيها وأحنا فعلا مكنش ينفع نعمل ده بليل لولا ظروفنا وأني هروح الشغل بكرا الصبح...
قهقهت سارة ساخرة وهي تهتف:
-بيئة واطية يا ماما...مهوا كان باين عليهم بصراحة...ده راجل نطع بيردحلنا..فلوس الفيديوهات هي اللي عملتلهم سعر..ده جاي يبجح فينا...وانتِ ساكته بدل ما تقفي جنبي ساكته تقوليله حضرتك...
-ما انتِ قومتي بالواجب كلامي ملهوش لزوم قصادك
قالتها نورهان بمرح ثم أخذت نفس عميق متمتمة:
-سيبك من الكلام ده كله..أنا في حاجة مهمة عايزاكي تعمليها ودي أهم من اي حاجة...
-ايه ياختي اللي عايزاني اعملوا ليكي وانا متأخرش طبعا ده أنا عيني ليكي
جلست سارة بجانبها وهي تضع صغيرها التائة علي المقعد..فابتسمت نورهان ثم غمغمت:
-عايزاكي تروحي عند بسنت..وتصالحيني عليها أو بمعني أصح حتي لو ترد عليا...
رفعت سارة حاجبيها..وأردفت باستغراب:
-ياختي انتِ مش ساعتها كلمتي جوزها وأكيد رجعوا لبعض..ثم انتِ ليه شاغله بالك بيها ما خلاص بقا..شوفي حالك
