#زيجات_مستحدثة
-الجزء الأول من الخاتمة-
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله
____________يَكفي أن تضع امرأةً مثلكِ يدها في يدي لأمضي في طريقي بِلا إلتفات
#مقتبسة
____________يجلس 《شادي》 على الطاولة يتناول الطعام معهم...
تمتمت سارة حتي تقطع هذا الصمت المتواجد بين الاثنان أو رُبما لرغبتها في الحديث فالصمت يقتل أمثالها:
-استنينا من بدري أنك تيجي يا شادي بس اتأخرت...أنا كنت قايلة لنورهان أنك أكيد هتأكل هناك وكده...وأنك هتيجي متأخر..هتف شادي في نبرة هادئة وبشوشة:
-أه ده فعلا...وكمان في مشوار ظهرلي فجأة كان لازم أروحه..حتي كلمت أم محمد قولتلها تقعد شوية كمان مع إياد لغايت ما أجي أقعد معاكم..من ساعة سفر ستي المنصورة والموضوع صعب شوية.أردفت نورهان باقتراح:
-طب ما كنت خليتها تمشي لو وقتها خلص...وكانت جابته هنا يقعد معانا...أو روح خليها تمشي دلوقتي وهات إياد.أبتسم شادي وهتف باحراج ونبرة حانية:
-مهوا أنتِ راجعة من الشغل وقولتي بتعملي الأكل وسارة كفايا اللي عندها وأنا مش عايز أتعبكم وفعلا أنا كنت هخلص الأكل وأروح أجيبه...وتسلم إيدك بجد الأكل جميل جدا.ابتسمت نورهان في هدوء...وفرحة عارمة دبت بها لا تدري سببها الحقيقي فكلما يثني عليها في شيء تشعر بأنها فراشة تحلق في السماء..مُغرمة علي ما يبدو به....فلقد وقعت في الغرام به بعدما كانت مجرد امراة تعجب به وتكن له بعض المشاعر.
بالفعل أنهي شادي الطعام وذهب إلى شقته حتى تنصرف المربية ويأتي بابنه مرة أخرى وأتت سارة لهما ببعض الحلويات وكان إياد يجلس وديعًا بجانب شادي ولكن سرعان ما أختفي الهدوء...وأخذ يحاول العبث مع أبن سارة الصغير مقارنة به..وأخذ شادي يقص عليهما التجهيزات التي قام بها...
تحدث شادي في نبرة مشاغبة:
-هو الميزة الوحيدة من فترة الخطوبة الطويلة دي هى أني عمال أجهز كل حاجة براحتي.. غير كده مفيش مميزات بصراحة.ابتسمت نورهان وردت في خفوتٍ:
- كويس فيه ميزة أهو..عملت ايه صحيح في السبوع؟أستطرد شادي في نبرة هادئة:
-أبدًا كان يوم عادي...وبسنت سألت عليكي وبعتتلي سبوع ليكي ولسارة بس نسيتهم في العربيةأقتربت منه نورهان متحدثة في نبرة منخفضة حتى لا تسمعها سارة التي ذهبت إلى المطبخ لعمل العصير وتقوم بقتلها:
-أصل سارة كانت مخنوقة ومعرفتش أسيبها وأمشي غير آيات تعتبر مفيش بيني وبينها ود...وبسنت هبقي أروحلها في مرة