قراءة ممتعة
💜💜
متنسوش الفوت والكومنت وتفاعل حلو كده💜🙈
تصبحوا علي خير
_______
الفصل الثالث والثلاثون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
________
اذكروا الله
_________
يجلس علي الفراش في أحضان هايدي استسلم لها وليد استسلام تام..هو يريد الشعور بذلك الدفء والطمأنينة الذي يحتاجهم منها...
فأقنعه عبدالله بصعوبة بالغة بالعودة إلي المنزل..وإلا يقلق والدته وعائلته عليه عبثًا وأنهم احبائه ولا يجب أن يسئ التصرف تجاهم بشعورهم بالقلق عليه..مخبرًا أياه بأنهم سيقبلوه بأي طريقة..وبأي تصرف..وبأي شيء كان عليه......
فلا يوجد أهم من العائلة...العائلة هي كل شيء..والأم هي الوطن الذي يجد الإنسان ضالته به.
حاول ناجي والجميع محاولات فشلت فشل ذريع في معرفة شيء منه وأن يخبرهم عن أي شيء ولكن محاولاتهم فشلت...
تمتمت مريم بنبرة حكيمة وهي تجد وليد لا يجيب علي أسئلتهم ويقوموا بازعاجه ويظهر وضعه الذي لا يتحمل:
-خلاص يا جماعة..زي ما شوفتوا..الدكتور قال أنه تعبان..يعني نسيبه يستريح شوية...
هز وليد رأسه موافقًا حديث خالته..متمتمًا بنبرة واهنة وضعيفة..خجولة من حماقته..يحاول استيعاب ما يمر به:
-بعد اذنكم أنا محتاج أنام شوية...
أنسحب الجميع..واحد..تلو الآخر...حتي جاء دور مريم حينما وجدت شقيقتها مازالت تجلس بجانب وليد بوجهها الشاحب...أثر ما مرت به..هتفت وهي تقترب منها:
-يلا يا هايدي..سيبيه يرتاح شوية
أردفت هايدي برفض تام:
-لا مش هسيب ابني..اطفي النور وأنا هكون جنبه..
رمقتها مريم بنظرات حنونة..مردده بهدوء فعي لن تضغط عليها:
-خلاص اللي انتِ شايفاه يا حبيبتي...
أغلقت مريم المصباح ثم الباب...وخرجت من الغرفة لتجد والدها يجلس علي الأريكة هاتفًا بالشيء الوحيد الذي أخبرهم وليد أياه:
-احنا سيبنا عبدالله يمشي من غير ما نقول حاجة للراجل...ده طلع هو اللي نضف جرح وليد...ووليد بايت عنده من امبارح...
تمتمت نبيلة بنبرة مرهقة فاليوم صعب علي الجميع:
-اكيد هو مقدر اللي أحنا كنا فيه...وكويس أن بدر خده لو مكنش عمل كده حاتم كان هيقتله...وكويس أن بسنت خلت حاتم يقعد فوق..وميتكلمس قصاد وليد في حاجة وهو لسانه فالت
