الفصل الثاني والستون

10.8K 1.3K 201
                                    

متنسوش الفوت والكومنت🙈💜

________________________________________

#زيجات_مستحدثة
الفصل الثاني والستون
بقلم #fatma_taha_sultan
___________

أذكروا الله

___________

‏لقد تجاوزت معكِ مسألة الحب، أنا لا أستجدي منكِ شعورًا....أنا أعيشكِ حياة..
#مقتبسة
____

أنا خلقت لأخطئ وأتعلم، إن كنت تبحث عن ملاك فتجاهلني.

"نيلسون مانديلا"

___________

هبطت 《نورهان》لشراء حفاضات الأطفال لابن أخيها التي قد نفذت في هذا الوقت المتأخر...وبسبب هاتفها اللعين وما حدث له لم تستطيع الإتصال  بهما حتي يرسلوها...ولسوء الحظ قد ذهب حارس البناية وزوجته إلى البلد في الصباح لأمرٍ عاجل..

وما أن هبطت من البناية تقابلت مع 《شادي》فقد عاد حديثًا من عمله وتمتم في انزعاج من تأخر الوقت:
-مدام نورهان؟؟..في حاجة ولا أيه؟؟

هربت منها الكلمات...فهي منذ أشهر حتي ولو رأته لا تتحدث معه ولا تلقي عليه التحية حتي...وهو لا يختلف عنها...ولكنها لم تكن فظة حتي لا تجيبه ورُبما قلبها الأحمق هو من أجاب:
-لا مفيش حاجة أنا رايحة اشتري حاجة.

لا تدري لما أجابته من الأساس...ليشير الي ساعة معصمه هاتفُا:
-حاجة أيه اللي هتشريها الساعة اتنين بليل دي أن شاء الله

هنا وصاحت نورهان وهي تقترب منه في أنفعال:
-أولا بطل في مرة تحسسني أنك وصي عليا...أو أنك بتنتقد تصرفاتي...وأنا مش مجبرة أرد علي أسئلتك...أروح مطرح ما أروح واشتري اللي اشتريه.

أجابها شادي في نبرة تماثلها في الانفعال:
-أولا أنا مش قصدي حاجة....أفتكرت عندك مشكلة أو حاجة...ولو في حاجة أساعدك...بما أننا جيران...أيه الغلط في سؤالي....مش يمكن أساعدك؟؟...بدل ما واحده زيك تنزل في الوقت ده...

-أنا أنزل في أي وقت يعجبني.

كانت تتحدث بعصبية مُفرطة وكأنها كانت متأهبة أياه ممكن جعله يهتف في غضبٍ:
-هو يا بنت الحلال لازم تجري شكلي...

أبتلع ريقه واسترسل حديثه وهو لا يمهلها حق الحديث:
-ممكن أفهم أنتِ رايحة فين...هتجيبي أيه؟

نبرته الهادئة جعلها تجيبه كالمغيبة:
-البامبرز بتاع ابن أخويا خلص ورايحة الصيدلية...وللاسف معنديش حد ينزل غيري ولا البواب موجود...خلاص ارتحت؟

رواية زيجات مستحدثة -كاملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن