الفصل الثالث والأربعون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan__________
اذكروا الله
__________أنتِ الوحيّدة التي لو إطلعَت على ضُعفي لِمَا كان ذلك ثقيلًا عليِّ.
||علي شريعتي إلى زوجتهِ بوران.||
__________بينما في الخارج كان شادي يقف أمام شقته...وحاتم يصعد علي الدرج مبتسمًا في وجهه وهتف بمرح:
-ما انتَ زي الفل أهو أومال جننت امي ليه أفتكرتك عملت حاجة في نفسك...لم يجيبه شادي وحاول أن تسعفه الكلمات لم يستطيع..وخرجت نورهان بهلع شديد قاطعه حديثهم ليستغرب حاتم من تواجدها في تلك البناية....كانت تصرخ بانفعال وقلق والدموع تنهمر منها ووجدت حاتم يقف مع شادي لم تهتم له أكثر مما ترقد بالداخل:
-الحقني يا شادي..الحقوني جومانا....جومانا قطعت النفس خالص....
__________-يعني انتم رايحين عند فريدة بكرا؟؟!
قالتها بسنت وهي علي الفراش تأخذ ابنتها في أحضانها والتي غفت...بينما هايدي تجلس بجانبها وتتسامر معها..صعدت حتي تكون ونيستها بعد ذهاب حاتم...فقامت بتنظيف المنزل وترتيبه بعد ذهاب عبدالله وعائلته هي وآيات ومريم...وحينما أنتهوا صعدت مع بسنت...
أجابتها هايدي ببساطه:
-أه رايحين...مهوا بقالها كتير مش بتيجي...بسبب جوزها يعني وعلشان الحمل..وكده..وأخر مرة شديد أنا وهي شوية..خرجت الأخيرة منها بعفوية كونها تشاجرت مع فريدة بسبب مريم ومنصف...سألتها بسنت باستغراب:
-ليه حصل ايه؟حاولت هايدي تغيير الموضوع هاتفة بأي سبب غير مريم فهي لم تقص عليها شيء كهذا:
-أبدا عادي شدينا بسبب عبدالله انتِ عارفة كلام فريدة وساعتها فضلت تقولي حاطط عينه عليكي وبتاع فشدينا...يعني خناقة هبلة...رفعت بسنت حاجبيها متمتمة بخبث والابتسامة علي ثغرها:
-هي مكدبتش كده...أحمرت وجنتي هايدي وهتفت بدهشة مما يحدث:
-أنا لغايت دلوقتي مش مستوعبة الموضوع..واللي هيجنني أكتر أيه اللي خلي وليد يوافق ويغير رأيه مرة واحده كده...هو أه ممكن يكون بيحب عبدالله..بس مش للدرجاتي..ابتسمت بسنت وهي تتذكر حديثها هي وحاتم معه والذي أخبرهم بأنه حديث سري...لا يخبروا والدته به..فتمتمت بسنت:
-ربنا يهديه..هو بيحبه...وبيحب عياله..وكمان عايز راحتك