الفصل السادس والخمسون

12.8K 1.4K 77
                                        

الفوت والكومنت وصلوه ل ٥٠٠ وفرحوني 😂🤡💜
وقريب في فصل أن شاء الله 💜🏃‍♀️

____________

الفصل السادس والخمسون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan

___________

نتوحد شوقا في قلبٍ...ويشطرنا البعد إلى قلبين

-فاروق جويدة-

___________

"في المستشفي"

يجلس الصغير "مالك" علي المقعد وبجانبه شقيقته "تقى" كان يحاوطها شقيقها بين أحضانه فقد غفت...

فهي تشعر بالارهاق والفزع الشديد فقد جعلهم حاتم يستيقظا بصعوبة...وصراخات بسنت وألمها جعلهم في نوبة فزع وخوف شديدة...

ولكن رغمًا عن "تقي" أستسلمت للنوم أو رُبما للهروب من التفكير...

لم يستطيع حاتم الجلوس أبدًا...ولو ثانية واحدة حتي..يكاد يموت من فرط القلق...حاولت هايدي أو ناجي ونبيلة الحديث معه ولكنه لا يسمع شيء ولا يعي شيء...

كل ما يريده أن يخرج الطبيب ويخبره بأن زوجته بخير...معشوقته بخير...معشوقته التي ولم ولن يتحمل فقدانها...هو أحمق...أبله...في إغضابها وإصابتها بالحزن..نادم علي كل شيء...أدرك ما هو الخوف والندكطم الحقيقي في تلك اللحظة..

تحديدًا بسبب كلمات الطبيبة التي أصابته في مقتل...وكونه يدرك أيضًا أن الولادة المبكرة بالتأكيد ليست شيء طبيعي!!

تمتمت هايدي وهي تقترب منه وتربت علي كتفه بينما ناجي يجلس علي المقعد وبجانبه زوجته نبيلة التي فتحت المصحف الإلكتروني من هاتفها وتقرأ القرأن حتي تريح قلبها وعقلها عن التفكير فهي تثق بالله بأنه سيحدث أمر خيرًا..وهي تلك ثقتها الدائمة في ربها..

جاءت رضوي ومعها يحيى...وأردفت بقلب مفطور وأعين متورمه فما عادت تعرف ماذا تعرف ولكنها مجرد معرفتها لهذا الخبر جاءت علي الفور ويحيى قام بإيصالها فأذان الفجر علي وشك البدأ..

فلم يستطيع تركها في هذا الوقت أن تذهب بمفردها في تلك الحالة البائسة والواهنة...واطمأن علي والدته معها صديقتها في المستشفي ولو هناك شيء ستتصل به:
-بنتي فين؟؟؟...بنتي مالها حد يرد عليا يطمني

أقتربت منها هايدي متمتمة بهدوء وهي تربت علي كتفيها:
-في دكتور جه من البيت تبع الدكتورة اللي كانت بتتابع عندها..ولازم تولد دلوقتي...أدعيلها وبإذن الله خير.

رواية زيجات مستحدثة -كاملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن