متنسوش الفوت والكومنت💜_______
الفصل الحادي والستون
-زيجات مستحدثة-
بقلم #fatma_taha_sultan
____________جَميـع هَـذهِ القَـارات ، ولا وطنَ لِـي ، سِـوى قَلبّك الـذي أعّـرفُ طريقه مُغمضَّـة العَينَينِ..
#مقتبسة
____________منذ أن صعد 《أمام》 رفض الهبوط مرة أخري وعلي الرغم من صعود 《عبلة》حينما علمت بتواجده رفضت 《هايدي》 أن يغصبوه علي الهبوط فليتركوه يفعل ما يشاء...وحتي لا يحزن منها مما جعل عبدالله يسعد بالعاطفة المتواجدة بينها وبين الصغير...
وها هو يجلس بينهما علي الأريكة وقد غفي في أحضان 《هايدي》نظرًا لتأخر الوقت....
تمتمت هايدي بخفوت موجهه حديثها إلي 《عبدالله》 الذي كان يعبث في هاتفه يقوم بالرد علي رسائل بعض المرضى:
-عبدالله شيل الولد ونزله تحت عند طنط علشان نام.هتف عبدالله وهو يضيق عيناه:
-أشيله أيه...صحيه.رفعت هايدي حاجبيها وأردفت بانزعاج طفيف:
-لا تشيله حرام تصحيه من أحلي نومه...هو في أيه مش تقيل أشيله أنا وأنزله!أردف عبدالله بنبرة غامضة:
-أه أحلي نومه فعلا في حضنك طبعا..خجلت قليلًا حينما أستطاعت بمهارة أن تلمح غيرته الطفيفة والمعقولة التي تجعلها تشعر بمشاعر ناضجة ومحببة لقلبها كليًا...ثم أبتعدت وقام بحمله...ومازال الصغير نائمًا وهبط إلي حيث تتواجد شقة والدته...
ثم عاد بعد دقائق فصعد الي الغرفة حينما لاحظ صعودها... وجدها تتحدث مع والدتها في الهاتف..وحينما أنتهت من حديثها...أنضمت وجلست بجانبه علي الأريكة المتواجدة في الغرفة...وكأي أنثي أغتاظت من هاتفه الذي لم يتركه منذ صعود إمام تقريبًا...ولم تجرؤ علي رؤية من يحادث...
سألته هايدي بفضول:
-انتَ أيه اللي شاغلك أوي كده؟ترك الهاتف...لأنه كان بالفعل كان قد أنتهي بالرد علي القدر الأكبر من الرسائل وأخبر مساعده بأن يتولي أمر الرسائل الآخري...وتحدث عابثًا:
-برد علي رسايل الناس..العمليات اللي عاملها ليهم واللي ليه سؤال عن الجبس وكده.أجابته باستغراب وهي تعقد ساعديها بضيقٍ ملحوظ رغم عن أنفها:
-بس المفروض أنك في أجازة وأنهم يهدوا شوية-شغلانتي مفيهاش أجازة للأسف..ويمكن أنا مبعرفش أكبر دماغي وأقعد أقفل الموبايل خالص وأعيش حياتي ودي عادتي من زمان...مع أن ليا زمايل كتير كده مدام خدوا أجازة كام يوم ولا بيعبروا حد حتي لو الدنيا اتقلبت...صحيح علشان كده أنا مهما أخدت اجازة مش بحس بالراحة أو بالاستجمام...بس لو معملتش كده ضميري مش هيريحني..
![](https://img.wattpad.com/cover/272348535-288-k75819.jpg)