#زيجات_مستحدثة
-الفصل السادس والستون-بقلم #fatma_taha_sultan
_________أذكروا الله
_________"إن أجمل حب قد يمر على إنسانيتك هو أن يحبك الشخص مرتين.. مرة كما تصوّرك، ومرة كما أنت على حقيقتك"
#مقتبسة
_________
رحل 《حاتم》تاركًا أياها خالية الوفاض دون الوصول إلي حل...كان يُصمم بألا تذهب...وهي تريد الذهاب....
لم يحاول أحدهم التنازل للآخر وتنفيذ رغبتهما...بل توتر الأمر أكثر بينهما...وأثناء خروجه من الشقةكان 《ناجي》 يخرج من شقته لشراء بعض احتياجات المنزل فهو يتولي تلك المهمة منذ غياب هايدي...وأستوقفه غضب حاتم البادي من عيناه...وشعر بأن هناك خطب ما...فطلب منه أن يجلسا في أقرب مقهي
وأثناء سيرهم وجدوا المقهي مفتوح ولكن لا يتواجد أحد في مثل هذا الوقت الباكر ومع ذلك جلسوا...وطلبوا الشاي..
سأله والده في نبرة قلقه:
-قالب وشك ليه؟!تمتم حاتم بتهكم وهو يعقد ساعديه كتلميذٍ متذمر ويسأله معلمه عن السبب:
-اتخانقت مع بسنت كالعادة...الهانم عايزة تروح عند نورهان..أردف ناجي في استغراب:
-نورهان مين؟!...ثم لثانية وهو يحاول ربط تعابير وجه حاتم الغاضبة والتي لن تكن إلا لأجل إمراة واحدة...وتحدث في نبرة هادئة:
-أه افتكرت...طب سيبها تروح يا حاتم بلاش تمنعها مدام عايزة.سأله حاتم في غضبٍ وعصبية مُفرطة:
-أنتَ مستوعب أنهي نورهان يا بابا؟!!...نورهان اللي جابت جومانا واللي عملت الحوار ده كله معاها...عماله تقولي نورهان اتغيرت ونورهان مش عارفة ايه...ولازم أقبل واحط الجزمة في بوقي....نورهان عارفة فضيحتي من أولها لاخرها...أردف ناجي في نبرة خافتة وهو يري أن إبنه بالفعل تغير وأصبح يخجل من أخطائه ليس كما كان في السابق لا يهمه شيء:
-خلاص اهدي يابني...الموضوع من أوله لاخره مش مستاهل ده كله ولا مستاهل حرقة دمك دي...دلوقتي بسنت عايزة تروح وأنتَ مش عايز..تمتم حاتم في نبرة ما بين السخرية والمرح:
-لقطها بسرعة يا بابا ما شاء الله عليك....أنتَ لسه واخد بالك.تحدث ناجي متهكمًا وهو ينظر له بشذر:
-أهو مفيش حاجة جايباك ورا إلا طوله لسان أهلك دي..أنتَ تروح شغلك...ولما ترجع تقولها أنك موافق.