البارت الثامن من رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد

11.4K 224 6
                                    

ـ
*. #البارت_الثامن👇💙*

اما تميم اللي نقد على نفسه وهو زعلان( اوووف ي تميم وش تسوي انت يجوز تناظر بنت جيرانك اوووف الله يسامحني )
قطع تفكييييره الاطفال اللي تجمعوا حوله وهم يلعبون وبما فيهم سعد طلع خالد بضجر وهو يرمي الجزمه: هالخادمه كل ما تجي تنسى شي
تميم لف وهو يضحك: وشو بعد
خالد: جزمه
تميم : بس انا شفت وراها امس ما نست شي
سعد شهق : يووووووه
تميم لف : وش فيييك
سعد : حقت ضي ي ويلكم !! خالد: وش جابها هنا
سكت تميم وبعدها رد بسرعه : يمكن لما جات تراقب على الخادمه
خالد: يمكن
سكت تميم وترك اللي بيده وابتداء الشيطان يلعب براسه هو متأكد ان الخادمه ما نست شي وهو بنفسه فتش وراها مد يده وهو يمسح على شعره : مو معقول ان ضي هي اللي كانت امس فيييه ولو هي وش تبي هنا انا لازم اتاكد لاااازم بس كيف ي تميم كييييف
رفع راسه يناظر الشباك وبعدها رجع ييلعب مع الاولاد شوي الا جاء سعد وجلس قرب من تميم : عمي تميم
تميم : لبييه
سعد : امي قول تحصل عندك دواء خافض حراره
قطب تميم حواجبه: ليش من مريض
سعد : ضي اختي مريضه
تميم : ضيي؟!! سعد :ايوه
وقف تميم بهدوء واتجه داخل البيت يدور لدواء ( سعد يقول ضي تعبانه وبنفس الوقت جزمتها موجوده كيف كذا اوووه ي تميم يعني محد يقدر يلبس جزمتها يعني والله استسلم لغبائي )
رجع وبيده الدواء : سعد خذ وقولها ما ينشرب الا على معده شبعانه
سعد : طيب
ركض سعد وتميم يراقبه بهدوووء وجاء خالد : ذا الايام كثرانه نظراتك له وش صاير
لف تميم وهو يضحك: عادي طفل
خالد: اتمنى انه هذا السبب
تميم : وش تبي قول اللي عندك
خالد ضحك: مدري عنك اسأل نفسك
تميم : تافهه المهم روح دور لنا اكل اقسم بموت من الجوعً
خالد: زين زين المهم تفقد البيت من جديد
تميم : زيييييييييييييين
راح خالد ورجع تميم جوا بيدخل بس وقفه صوت : تحب الاطفال كثير ي تميم
لف تميم وهو مبتسم : معليش بس من انت
زياد : ما تعرفني فلا تحاول تتذكر
تميم تقدم : اوك عرفني عليييك ومن وين تعرفني
زياااد : اووووه سيرتك واصله قبلك لكن بسألك طالما انك ماشاء الله فيك الخير لعيال الناس وينك عن عيالك
ظحك تميم بغبنه : ما اتوقع اني وصلت معك لمعرفه تخليك تكلمني كذا وبعدين عيال ايش انا ما عندي عيال
زياد ضحك: معليك بتوصل معرفتنا كذا واكثر ي تميم
تميم : لحظه لحظه تكلم زي الاوادم واترك التلميحات
زياد : زين  زين تقدر تقولي ي استاذ ولدك وييينه
ضحك تميم : انت جاي تستهبل علي ولد ايش انت الثاني وبعدييين حط في بالك  ان اسلوبك هذا ما تكلمني فييييه سامعني
زياد : ايه صح نسيت اني اتكلم مع ولد الوزير تنهد تميم بضيق وهو يتكتف : شوف عاد انا مامعي وقت لسخافات هاذي تبي تتكلم ادخل بالموضوع زي الناس او توكل على الله
زياد حس ان تميم ماله خبر بذا كله : شوف لنا مكان نتكلم فيه
دخل تميم وهو يفتح المجلس : تفضل هنا
دخل زياد وجلس واختفى تميم شوي وبعدها رجع ومعاه قهوه نزلها وهو يقول : قول اسمعك
زياد : ماكان له  داعي تتعب نفسك
ابتسم تميم بهدوء : حقك كالضيف
زياد : اوك ندخل في موضوعنا
تميم : اسمعك
زياد : الموضوع انه ولدك كبر وصار لازم يدخل الروضه ولا باقي شي على المدرسه وغير كذا محتاج اوراق رسميه اصلا انت كيف تقدر تتركه كذا بدون اوراق
ضحك تميم : هاذي مزحه مقلب قول .. تغير صوته : اي ولد واي كبر واي اوراق
زياد: الوليييد
تميم نزل اللي بيده : شوف كلمني حبه حبه عشان افهم انا مو فاهم عليك
زياد حس انه ما عنده اي خبر وتكلم بأنفعال : ماتعرف هنند قولي ما تعرفها ولا نسيتها لما تركتها بالمستشفى واختفيت تركتها بيدها ولد ورحت واسمعني زين اساليب التهديد اللي مارستها عليها انت وابوك ما رح تكشي الحيييين رتب امورك والا مايردني الت المحكمه
تجمد تميم وهو يناظره بصدمه : وش تقول انت وش تقوول !!!
دخل خالد وهو يضحك: تمييييم اللحق حصلت لك تماس توه فتح عليه تميييس ما يمزح ي س ..... اسف ما كنت اعرف ان فيه ضيوف
شاف تميم حاط يده على راسه وبعدها قال بصدمه: انا ماعندي خبببر قولي وش السالفه ابي افهم قووولي
خالد نزل اللي بيده: وش صاير
زياد : شلون يعني ما تعرف تستهبل
تميم صرخ : خذني على قد عقلي واشرح لي
ززياد انذهل انه مايعرف وابتداء يشرح كل شي كان خالد مصدوم وتميم مصدوم اكثر وقف وهو يرجف : كيف ! كيف كذا كيف!! قالوا لي مااات وهند راحت قالوا لي انها ما تبيني كيف كذا
خالد تقدم وهو يجلس: تميييم وش يقول هذا ي تميم
صررخ تميم : مدري مدري
خالد : واحنا بأي صفه نصدقك
سحب زياد الصوره: بهذا
ناظر تميم فالصوره وهو يرجف مد يده واخذها وهو يناظرها كان فيه شبهه منه كان يشبهه وفيه من هند غمض عيونه وهو يرمي الصوره وهمس : تكفى ي خالد قول انه كذب
نزل خالد واخذ الصوره وهو يناظرها بصدمه ناظر لتميم ورجع يناظر الصوره واف يناظر زياد : شوف والله لو كنت تكذب لذبحك
زياد قرب وهو يسحت الصوره بخفه: مو شغلك انت كلامي مع تميم
وقف تميم وهو مصدوم : وينهم ؟!
زياد : في حايل
تميم : حايل!! وش اخذهم هناك
زياد: الظلم
وقف تميم وهو يضغط على عيونه : خذني لهم
زياد : بكره بأمشي وتمشي معي انت لكن قبل توعدني انك ما تأذيهم
صرخ تميم : ليش أأذيهم ليش ي غبي
زياد : احترم نفسك
خالد: خلاص تميم هدي وفكر
تميم وقف وهو يقول : يالله وش يصير فيني يالله
وقف زياد بيطلع بس وقفه صوت خالد: انت بتنام هنا اليوم
زياد : هذا شي مو على كيفك ي استاذ
تميم هدا شوي وقال: معليش ياليت اليوم تنام هنا احسسسن
زياد رفض بس تميم اصر عليه وقرب خالد ينزل العشاء :تميم تعال تعشى
تميم اللي كان واقف وبيده حبوبه المهدئه : مابيه كلوا انتم بالعافيه
خالد وقف واتجهه له واخذ منه الحبوب وسحبه: اجلس بس توك كنت بتموت من الجوع
جلس تميم بضيق واضح وابتداء ياكلون ما عدا تميم اللي كان يقلب الاكل بهدووء
زياد تكلم بهدو : ما كنت ادري انك ماعندك خبر
تميم : يعني الذنب مو على احد انا فعلا ما كنت اعرف دورت عليها كثييير تعبت وانا ادور بس ماحصلتها اختفت ماكنت ادري ان الطفل عايش ولا اي شي ... يعني مدري وش اقول والله
خالد كان يراقب تميم اللي ابتداء صوته يتغير شد على كتفه : كل شي بينحل اصبر وشوف
نزل تميم اللي بيده وكان بيقوم ومسكه خالد لف بتعب : الله يخليك لا تجبرني
تركه خالد وقام تميم ودخل الغرفه وهو في حالة صدمه فضيعه ارتمى على السرير وهو يرجف هو ماشاف ولده لما مات وابوه قال انهم دفنوه بس ما توقع انه توصل فيه لهالمواصيل وقف وهو يتجهه لنفس الدولاب فتحه وهو يراقب صور هند بحملها كان متعلق حييل بالطفل تنهد وهو يتسند على الباب : ياربي عطني القوه ي رب
•••€
اما عند زياد وخالد اللي عم الصمت عليهم بعد ما راح تميم لكن انكسر لما قال خالد : من وين تعرف السالفه هاذي
زياد : هند تصير اخت زوجتي وبنت خالتي
خالد: طيب الولد كم عمره
زياد 5 سنوات
خالد بهدوء: وليش توك تجي
زياد : هند كانت رافضه انا جيت وهي ماتدري مارضيت حالها
خالد بهدوء: فيك الخييير
زياد بعد فتره صمت :تفاجأت يعني في تميم !
خالد : يعني هو فعلا ما كان يدري عن هذا كله
زياد: يعني ما كان سيء زي ما توقعته يعني
ضحك خالد : تميم اطيب شخص ممكن تلتقي فيه على وجهه الارض لكنه شوي مكسور
سكت زياد وهو يفكر بنفسه وخالد بعد •••€
اما عند ضي اللي ما زالت تدعي المرض عشان ما تنكشف وكان سعد عندها ويسولف لها ويسولف وفجاءه صرخت ضي :اصص خلاص اكلت عقلي
نوره : ضي وش فيييك عليه
ضي : تعبت انا وهو ماتعب
سعد قام بزعل : اصلا مابي اسولف لك انقلعي
طلع وهو ضايق ولفت نوره: ضي و ذا التصرفات
ضي. نوره لا تزيديني انتي بعد مالي خلق ازعاج
قربت نوره : انا متاكده انك مسويه مصيبه عشان كذا متوتره ومانك متحمله
ضي ارتبكت: وش بسوي يعني
نوره : للله اعلم
لفت ضي وهي تتلحف ( الله يلعنك ي تميم وش وداني لك انا اااخ من غبائي )

{ رواية أحبيني بلا عقد }

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

انتهاء البارت..
توقعتكم
متابعة + تصويت للفصل + تعليق

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن