ـ
*. #البارت_الخامس_والسبعون👇💙*عند تميم اللي صحى وهو يحس بألم حرك عيونه وشاف خالد اللي واقف قبال الشباك وحزين غمض وهو يقول بهمس : خالد
لف خالد بسرعه وجاء وهو مسرع جلس بسرعه وهو يقول : وش فيك يوجعك شي تبي شي فيك شي
تميم : لا انا بخير
خالد : حمدلله حمدلله انادي الدكتور
تميم : لا بس وش صار لابوي
خالد: شتبي فيه عساه من الحال واردى
تميم صد وهو ياخذ نفس خالد : تميم قبل كل شي الله يخليك لازم تتعالج تكفى تميم اليوم الدكتور قال انك لى مابديت تتعالج بتتعب كثير الله يخليك تميم عشان ولدك عشان امك عشان ضي عشان كل شي تميم الله يخليك الله يخليك يمكن ما يطول يروح التعب
تميم اللي كان فعلا تعبان وحزين على خالد اللي قهره وحزنه واضح بعيونه : طيب بس قبل بطلب منك طلب ولا ابيك تفهمني غلط
خالد : ابشر وتم واللي تبي
تميم : لا لا خالد مابيك تمم وانت ما تدري وش السالفه مابيك تمم عشان انا اتعالج ابيك تفكر وانت بكيفك محد يجبرك
خالد اخذ نفس : طيب
تميم سكت شوي وهو ياخذ نفس عشان يقدر يتكلم : خالد بصراحه انا نفسي .. يعني لو نخطب لك نجوى وتتزوجها
لف خالد بسرعه لدرجه ان رقبته طقت : وشو وش تقول ي تميم
تميم : انا اسف اذا بفرض عليك شي بس انا عمري ما تمنيت نجوى تتزوج الا واحد مثلك وابيك انت بعد تتزوج انسانه تحبك وتحافظ عليك
خالد اللي كان الموضوع له جدا صادم ضحك برعب : تميم اسمعني مو وقته انت تشافى وكل شي يصير بعدها
تميم : خالد من جد اتكلم
خالد انصدم من تميم المُصر : وش يعني اقولك
تميم : تقبل تتزوج نجوى
رجع خالد لورى وهو مو قادر يستوعب انه بيتزوج ومن مييين نجوى صحى على صوت تميم : اقل شي يروح من المهر نصفه فدا لاصابعك ويدك
ضحك خالد اللي لف وهو يهوي نفسه فعلا محرج من تميم وهو اصلا من بيتزوجه يتيم وعلى باب الله سحب تميم يد خالد وهو يشد عليها : انا ما اجبرك ي خالد
خالد قرب وهو يشد على يد تميم : والله والله يا تميم لو تقول ارم نفسك النار لرميها المهم انت ترتاح وابشر باللي تبي انا نعندي مانع كذا كذا مكمل وقنوع باللي بيصير لي
ابتسم تميم وتوه بيرد الا انفتح الباب وكانت ضي اللي وقفت وهي قلبها يدق لف خالد واول ماشافها انفجع خاف انها عرفت وكذلك تميم اللي قال: ضي وش جابك
تقدمت ضي اللي ما اهتمت لوجود خالد وهي تناظر تميم بعيون خايفه : الحين تقول وش اللي جالس يصير ي تميم
ناظرها تميم بهدوء وهو يشوف خالد اللي انسحب : مع مين جيتي
ضي : لا تسأل اسأله غبيه وجاوب علي تميم انا حاسه فيه شي وشي كبير وانت مخبيه
تميم غمض وهو يحاول يكون بخير اعتدل بالقوه وهو يقول : ولا شي تعب وارهاق وطبعا تغير جو
ضي : لا تضحك علي انا مو هبلهسعود : لاااا مستحيل ضي اكثر انسانه بتنهار لا ما رح نخاطر فيها هي اصلا مو حمل مصايب
خالد : مين اجل
سعود : اتوقع اذا ما نجحنا احنا راشد بينجح مضطرين ننسى كل شي عشان تميم احنا ما نقدر نخلي الحريم يقنعونه عشان كذا راشد بيقنعه بأسم امه
خالد ناظر سعود بصدمه وتمعن : كيف بيصير ذا الشي
سعود جلس بتوتر : انا ما رح أتكلم معه انت بتتكلم
لف سعود بضيق وخالد سكت وهى يفكر في طريقه ما يلجؤن لراشد فيها
•••••€
اما عند ضي اللي كانت من امس مو قادره توقف دقات قلبها ابتسمت وهي تتذكر كل شي كل شي حتى ابتسامة تميم وقفت وهي تتجهه لدولاب جمعة كل اغراضها ونزلت قابلتها نوره: ضي وش فيك وين رايحه
ابتسمت ضي : بروح لتميم
نوره بفرح: من جد يعني خلاص ما بتتطلقين
ضي: لا بكمل وربي بيساعدنا
حضنتها نوره بفرح : كويس الله يسعدكم
ضي ناظرتها بهدوء: ويسعدك وانتي بعد لا تشدين على نفسك اللي راح راح
نوره صدت بحززن: انتهى من زمان
طلعت ضي وهي تسحب اغراضها دخلت البيت وشافته نظيف وكريمه مو موجده ابتسمت وهي تدخل لغرفتها رتبت اغراضها وخلصت وجلست وهي مبتسمه بس تلاشت اول ما تذكرت ان اليوم محاكمه ابو تميم فزت وهي تدور جوالها اخذته وهي تدق على رقم تميم لكن مارد حولت على سعود اللي رد وهو زهقان من الاتصالات: هلا ضي
ضي : سلام كيفك
سعود : تمام
ضي : وين تميم ادق ما يرد وش صار معكم
سعود بهدوء : ابد تعرفين ان تميم من يومين مو نايم وارهاق وحزن وضيقه طبعا ابوه حكموا عليه صلب وتعزير
ضي شهقت بدون اي رد بصدمه ماعرفت تنطق اي كلمه الا لما صحاها سعود بكلامه: ضي لا تخافين تميم بخير
ضي هزت راسها برعب : لا تكذب علي يا سعود وش فيه ليش كل فتره يطيح ويغمى عليييه
سعود غمض وهو يحاول يهدى: ضي انتي عارفه كل المشاكل اللي تصير مع تميم وتميم يتعب نفسه ويرهقها عشان كذا يطيح ويغمى عليه
ضي : تعال اخذني له او انا اجي بتاكسي
سعود : وش اللي تجين يا مجنونه اجلسي وانا اذا جيت نتفاهم
ضي : وش نتفاهم عليه ابي اشوف تميم
سعود : ضي مو وقتك فعلا خليك بالبيت انا شوي وجاي البيت
سكر وهو مايبي الوضع يتعقد وضي اللي رمت الجوال بجنون وجلست وهي تحاول تنتظر بهدوء •••€
انا في بيييت ثاااني ثااني كانت سميه جالسه وهي تنتظر زوجها اللي من فتره متغير عليها فزت على الباب اللي انفتح ودخل منه زوجها فاتح اللي كان يترنح ويضحك ومعاه وحده في حال ارداء منه ناظرته بصدمه ووقف وهي تقول : فاتح من هاذي يافاتح
طنشها فاتح اللي دخل وهو باقي يضحك ركضت وراه وهي تسحبه : فااااااتح انا اتكللللللم فاااتح
دفها فاتح وهو يقول : وخري من هنا
وقفت سميه وهي تركض وراه وتصرخ بس رجع لها فاتح ....
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...
أنت تقرأ
رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..
ChickLitتعتبـر الرواية ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺁﻥ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫﺍ ﻗُﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺮﺷﺢ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃ...