#رواية_احبيني_بلا_عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الخامس والستون

9K 174 4
                                    

ـ
*. #البارت_خمسة_وستون👇💙*

سعود : تميم ليش ما قلت ان السرطان رجع
تميم بتعب : وش يفيد مو انا خلاص اعيش اواخر حياتي
خالد: مستحيل ي تميم ارجع للعلاج
تميم : ابعدوا عني خلوني بحالي
كان يمشي وهو يترنح وواضح فيه التعب وركض خالد
وراه وهو يحاول يرجعه بس بدون فايده ركب التاكسي وركب خالد معه اللي كان يحاول يسيطر على دموعه اتجهه تميم للبيت وهو يدري ان موت هند في كارثه ولازم يحلها
خالد:تميم الله يخليك لا تسوي بنفسك كذا تميم انت جالس تيتم ولدك حرام عليك
تميم : خلاااااص خلااااص ي خالد انا ملييييت ملييييييت
مليييت تعبت من كثر لللي يصير خلاص مو هامني وشي  خلاص
غمض خالد بصدمه وهو يدور اي شي يجدد فيه امل تميم
وصلو البيت ونزل تميم المنحني اللي ماسك صدره بتعب
دق الباب بهدوء وهو يحاول يكون بخير لف لخالد وقال : الموضوع لا احد يدري به بلغ سعود
انفتح الباب ودخل تميم اللي حضنته امه بسرعه : يمه ي حبيبي وينك وين رحت وش صار معك
تميم بعد وهو يبوس راسها: انا بخير يمه بخير
حصه : وش فيه صوتك ليش منحني فيك شي
تميم : لا ي حبيبتي انا بخير بس مشكله صغيره
حصه : وش صار قولي
تميم جلس وهو منهد حيله : هند ماتت
ناظرته امه بصدمه وهي تحط يدها على فمها : كيف!؟
تميم : ماتت تركت وراها الوليد ... ابتداء صوته يتقطع ووقف وهو يقول : بسافر لهم بشوف وش صار وش سبب الوفاة
حصه : لا تضايق نفسك يمه
تميم : وينها ضي
حصه : ضي راحت شكلها عند اهلها بس تكفى تطمن عليها ترا خافت عليك لما ما حصلنا الا اشياءك
تميم قطب : كيف!!
حصه : خالد حصل وجوالك وجزمتك بالشارع وعباله انك هنا بس فجعنا عليك وهي انجنت وطلعت لاخوها
غمض تميم وهو يقول :ببدل واشوفها انتبهي يمه تكفين للوليد لما ارجع انتبهي علييييه اكثر من اي شي يمه
حصه : ابشر يمه بس طمني الله يخليك
دخل تميم وهو يبدل بحزن يقتل قلبه مهدود حيله من المرض وهجمات ابوه المتكرره وموت هند €€€
عند مرجان اللي انهز قبال الكل وقف بغضب وهو يتصل على ابو سلطان اللي رد وهو في وضع مو طبيعي : نععم
مرجان: طال عمرك تميم صحى وطلع من الغرفه وكأنه ما صابه شي ولا كانه في غيبوبه وعجزنا نمنعه
ابو سلطان : وش قلللللت وانتم وينكم !؟ خمسين حمار مو قادرين تمنعونه
مرجان : بس ي طويل العمر...
ابو سلطان: اقططططططع الكلام وجيب لي تميم واذا ما قدرت جيب ولده
مرجان : ابشر
قفل وهو يأشر لهم يطلعون السيارات واتجهوا بيت تميم ••••€
اما في بيت ساميه كانت ام سلطان منهاره وهم حوالنيها ما عدا نجوى اللي كانت خايفه وانسحبت بهدوء وهي تدق  على جوال تميم اللي كان مع خالد ورد بهدوء: ايوه
نجوى: لو سمحت وش صار على تميم
خالد لللي كان في وضع ما يسمح له قال بعصبيه: بخير وهذا هو في بيته وبيسافر لهند
نجوى: كيف يسافر وين كان
خالد: اذا رجع له جواله اسئليه براحتك
قفل وهو مايبي يتمادى ابدا وهو اصلا مزاجه سيء من الخبر
اما نجوى اللي ناظرت بإستغراب فالجوال وقالت بعصبيه : عمى في عينك ي همجي ي غبي عباله بموت عليييه والله والله لو اشوفه لكسر راسه مو اصبعه
تولين من وراها : مين ذا !؟ نجوى: واحد غلطان وازعجني
تولين ابتسمت بهدوء : امي مصره تطلق
نجوى بإنفعال : احسن ابوك ما ينعاش معه
تولين ناظرتها باستغراب : فيك شي
نجوى : دقيقه... رجعت تدق وتدق على جوال ورد خالد بإنزعاج : نعم
نجوى : انت المفروض ينكسر راسك عشان تعرف في وجهه مين تسكر ي همجي
قفلت في وجهه وخالد يناظر الجوال بصدمه : خيييير ناقصني مجانين انا وبعدين انتي الهجميه ي متطفله ي مطفوقه
دخل سعود بحزن: وش فيك
خالد وقف وهو يصرخ : مافيني شي مافيني شي الا ان كل يوم يطلع لي اهبل في حياتي كل يوم انشغل فالمعتوهيييييين ااااه زهقت وربي زهقت
ناظره سعود بأستغراب وجلس وهو ماعمره شاف خالد منفعل لهدرجه •••€
عند تميم اللي طلع بعد ما وصى امه مليون مره على الوليد واتجهه لبيت ابو سعود دق الباب وهو يحس انه بيغمى عليه الا شوي دق الباب بتعب وهو ينتظر ضي تفتح الباب وفعلا فتحت ضي الباب ولا شعوري طلعت برا : تممييم جييييت انت بخير تميم
ما كان على تميم اللي مهلوووك الا انه يسرع ويحضنها وكان لحضنته اكثر من سبب الاول انه بحاجه لضي اكثر من حاجته لاي شي والثاني يبي يطمنها والثالث يبي غطيها عن عيون الماره والرابع مايدري ليش يحس انه بيلقى الامان اللي ماعرفه من انولد
دخل فيها جوا وهو ما يتكلم وضي مصدومه مفجوعه ومرتبكه وخايفه •

شكراً مرررره على تفاعل اليومين اللي فاتوا اللي كانت جدا قويه ورهيبه اليوم بالقوه
ما قدر تميم انه يستجمع نفسه وكان وده فعلا الزمن يوقف هنا لين يموت اخذ نفس وهو يحس بألم وابتعد : انتي بخير
ضي اللي كانت مرعوبه من صوته وشكله المنحني : تميم صاير لك شي رجعت انخنقت ليش صوتك كذا ليش وقفتك كذا وش اللي صار
تميم : ولا شي انا بخير لا تخافين بس مضطر اني اسافر لهند
نزلت راسها ضي : الله يرحمها لا تضايق نفسك ربي كاتب لها
تميم وهو يناظر بنقطه معينه : كاتب لها تعذب على يدينهم
ضي :مين
تميم : ولا شي المهم انتي خليك هنا اوك لا تضرين بنفسك كثير انا ما راح اطول
ضي : تميم انتبه على نفسك خوفتنا عليك من شوي
تميم :  ابشري
ودعها وطلع وهو يسحب نفسه سحب وصل لخالد اللي واقف يناظره وواضح حزنه : وصلني المطار وارجع خليك عند امي والوليد ابيك تنتبه لهم
خالد ما رد وهو ماشي وصلو المطار ونزل تميم ونزل خالد معه ناظره تميم باستغراب : وين !! خالد : رايح معك
تميم : خالد وش قلت لك انا ابيك تجلس هنا تنتبه لاهلي ي خالد انا ما ابيك تروح معي
صرخ خالد بطريقه منهاره لدرجه ان تميم ارتعب وسكر عيونه : مو على كييفك سامعني مو على كيفك مستحيل اسمح لك تلعب بنفسك اكثر سامعني روحه وبروح معك لاخر الدنيا وعلاج ورح تتعالج غصبٍ عليك مو رضا اذا انت ما همتك نفسك انا همتني
ابتعد وهو يحاول يمسك دموعه ونزل شنطته من ظهره وهو يفتش على جوازه ومشى اما تميم اللي ابتسم بهدوء وحب لخالد كان يمشيى وهو يراقبه دايم وخالد قريب ودايم وهو مهتم فيه بجميع الاسباب ركبوا الطياره بعدوانتظار طويل واتجهوا للالمانيا •••€
اما ضي ما كانت مرتاحه كثير وخايفه من روحة تميم ومن شكله رجعت لنوره وجلست بضيق ناظرتها نوره : ضي فيك شي
ضي : خايفه على تميم احسه مو بخير ابداً
نوره : ليش فيه شي
ضي : ما ادري تعبان منحني بشكل يفجع وجهه شاحب احسه واقف بالغصب مدري ليه احس فيه شي مخوفني
نوره : يمكن عشان الظروف الاخيره حزن فيها كثير وتعب
ضي : بيني وبينك خايفه من الاغماءات اللي تجي له احس وراها سبب
نوره : اسأليه
ضي : مابي خايفه
نوره : معليش ي حبيبتي كلها فتره وصدقيني بيرتاح وانتي تعرفين انه انسان مشاكله كثير
ضي ابتسمت : الله يسعدك ي نوره ويعوضك خير ويبري جرحك في اللي راح
نوره ناظرت بحزن :ما اتوقع جرحي يبرى بس للله يعين
ضي حضنتها: صدقيني ما يستاهل حزنك خليه يولي وربي يعوضك
ابتعدت ضي وطلعت اما نوره انهارت بحزن من الذكرى السيئه اللي كل يوم تنعاد عليها
•••€
اما سعود اللي ببلغه خالد انه مسافرين وبسرعة البرق اتجهه لبيت تميم وشاف هنا اشخاص توقع انهم اخوان تميم : سلام عليكم
لف راشد وهو يقول :وعليك .......

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن