ـ
*. #البارت_السابع_والعشرون👇💙*الوليد انسحب ورا ظهر تميم بخجل نزل تميم : الوليد حبيبي سلم على ضي
الوليد: مين هي
تميم كان بيتكلم بس قطع عليه ضي : صديقتك الجديده وش رايك
تميم ابتسم وهو يناظر ضي : وليش ما تقولين الصدق
ضي همست لتميم : والله الصدق ماحبهه استانست
الوليد مد يده لكن ضي حضنته وهي تضحك ومبسوطه فيه وقف تميم : انا ببدل وانت وليد تعال غسل وبدل ملابسك
قام له الوليد وضي جلست: اشوف اللعابكم عادي
الوليد: ايوه عادي
اخذ تميم بجامة الوليد ودخل يغسل له ويبدل ملابسه وبعد شوي جاء الوليد اللي انضم لضي يلعب معها وتميم راح يطلب عشاء وبعدها جاء وجلس وهو يلعب معاهم كان يشوف ضي اللي تحاول ترضي الوليد بأي طريقه وصل العشاء وقام تميم يجيبه ونزله ولف لهم: يلا العشاء
استغربت ضي انه ما طلب مساعدتها ابداا وجالس يقوم بكل شي بنفسه اما تميم اللي كان متعود على هالاشياء فما اخذ بال كثير اتجهه للوليد وهو يحمله : صار وقت عشاء الابطال والا
الوليد ضحك : سوي لي طياره
ابتسم تميم اللي فهم قصده ورفعه فوق وهو يسرع فيه لطاوله وضحك الرليد معبي المكان نزله لحضنه وهو يسولف معاه ويتعشون وضي تسابق تميم بالسوالف مع الوليد وبعد ما انتهى الكل كان تميم فعلا ميت نوم اخذ الوليد ودخل ينام لكن وقف وهو يقول : ضي اذا خايفه تعالي نامي معانا
ضي : لا ماني خايفه من قال روح ناام بس
تميم هز راسه بأسى ودخل وسكر الباب اما ضي اللي كانت خايفه بس ما تبي تبين راحت لغرفتها ودخلت وسكرت الباب اتجهت لسرير وهي تتلفت حولها
انسدحت وهي تتخبى تحت لحافها لكن وسواسها بدا يخيل لها اشياء واشياء جلست تكابر ساعتين لكن بعدها فزت وركضت لغرفة تميم وقفت وهي ماتبيه يحس انها خايفه اخذت نفس ودخلت بهدوء شافتهم كلهم نايمين وتميم حاضن وليد دخلت وهي تمشي على اصابعها راحت لطرف الثاني ودخلت في اللحاف بهدوء وتوها استقرت الا فز تميم : وليي.... ضي وش فيك
ضي بفشله : ولا شي اشتقت للوليد
تميم قطب حواجبه : اشتقتي له وشوقك ما ينتظر لصبح
ضي : لا ما ينتظر وبعدين هو بيروح بكره او بعده وما شبعت منه
تميم ما صدقها ابدا وشاف نظراتها المتشتته طلع وراح يشيك على الجناح ولا لاحظ شي فهم انها خايفه ورجع انسدح وهو مبتسم وتوه بينام لكن سمع ضي تقول : تميم وليد متى بيروح
تميم : مدري بيجلس معنا فتره يومين ثلاث لما تطلع امه
ضي : وامه متى تطلع
تميم : اذا صارت كويسه
ضي : طيب هي وش فيها بالظبط
تميم : شلل بأطرافها السسفليه يعني عادي تتحرك بيدينها براسها بس رجولها ما تمشي عليها
ضي : طيب بتروح معنا البيت
تميم : احتمال كبيير
ضي : طيب لو راحت مين بيشرف عليها ويخدمها !
تميم: لا تخافين انتي مالك شغل فيها
ضي : ادري مالي شغل بس سأل
تميم : بتكون لها خادمه تهتم فيها اذا صرت برا البيت
ضي : يعني انت بتهتم فيها
تميم وهو خلاص مو قادر يتكلم من النوم : ايوه
ضي ضحكت ولف تميم يناظرها: خير !
ضي : لا بس يعني اقول لو يصير لي شي لا سمح الله بتهتم فيني
تميم : ومن ضحك عليك وقال بهتم
ضي جلست بحماس : يعني حق العشره وبعدين انت بتخجل من ابوي وسعود
تميم ضحك بخفه : الله والعشره الحييين لكن بدون ما اشيا هم ابوك وسعود اكيد ما بتركك بحال سيء
ضي ضحكت : ايه كنت ادري
تميم بضوت مليان نوم : ضي الله يخليك نامي وخليني انام وربي مهلوك
ضي استحت على نفسها : خلاص خلاص نام
ما مداها سكتت الا راح تميم بسابع نومه وضي طبعا ما طولت ونامت هي بعد •••€
مر اسبوع وتميم وضي بحايل والوليد جالس معاهم وتعودوا عليه حيل وطبعا تميم اللي كان مجلوط من ضي بكل شي تسويه اما هند اللي كانت تحاول انها تتعود وتتأقلم على وضعها خصوصا ان تميم اعطاها وعود انه يكون حريص عليها ويخدمها بعيونه اما سحر اللي اتطمنت اول ما حست انه تميم بيهتم في هند
تولين وسعود اللي كل يوم توتر علاقتهم والسبب رفض ابوها ومشاكل اهلها الي ما تخلص وضمير سعود اللي كل دقيقه يأنبه انه مو قادر يسوي لها شي
اما خالد اللي حياته للحين ماشيه ونجوى كذلك
سلطان استقر ببيت وقرر انه يجي لتميم يحاول يحل مشاكله معه لانه مو قادر يعييش بهالخنقه
••••€
وبعد اسبوع رجع تميم ومعاه هند وضي والوليد نزل وهو يعطي المفتاح : ضي لا هنتي افتحي الباب عشان ادخل هند
ضي : زين
اتجهه تميم لكرسي هند ونزله واتجهه لهند حملها من المقعد للكرسي ودخلها بالبيت ونادى للخادمه تجي تاخذ الاغراض
لفت ضي وهي متفاجأه : تمييي متى جت هاذي
تميم وهو يغسل : من ساعتين كلمتها تجي تنظف البيت وعشان تجلس بعد
ضي ارتمت بمكانها : جوعانه بشكل
جاء تميم وهو يمسح يده وجلس هو بعد : قومي غسلي وبدلي خالد الحين بيجيب الغداء
ضحكت ضي وهي تضرب كتف تميم : والله ياخي انت مخ مجهز كل شي لو انا انسى
وقف تميم : ايه هناك فرق ي ضي
كانت ضي بترد بس انتبهت لنظرة هند اللي من يوم شافتها وهي ساكته وتناظرها صدت ضي وهي تقول : والله الحين مالي خلق ارد عليك
راحت لغرفتها وهند تناظر بحسره فيها ( اخ ي تميم معقوله نسيت كل شي وبديت حياتك من جديد ) جاها الوليد: ماما ابغى مويييه عطشان
هند ناظرته بضيق لكن جاء صوت تميم : تعال وليد انا اعطيك مويه
ركض له الوليد واعطاه مويه وقرب تميم لهند: خليني اخذك تغسلين وتبدلين على مايجي الاكل
هند: ماله داعي انا اقدر
تميم بهمس: ادري بس بساعدك
اخذها وهو يدري انها تكابر ساعدها بغصه وهو مو قادر يستوعب كيف ان هند حبيبته رجعت له من فراق خمس سنين عاشها بشوق لها لكن لما صارت عنده كل شي اختفى من صدره كيف تكون قريبه منه لهدرجه لكن يحس انه مايبيها ولا هو مشتاق لها كان يساعدها وهو يحس بأحراج ولا كأنها كانت زوجته يحس يدينه ثقيله وللي خلاه يضيق اكثر هالبرود اللي في صدره ودموع هند اللي ما وقفت ساعدها تنسدح وهو يققول : ريحي ظهرك شوي انا برا اذا احتجتيني ناديني او نادي كريمه ( الخادمه )
هزت راسها هند وطلع تميم بضيق سكر الغرفه وجلس بأقرب شي ( يالله ي تميم وش ذا البرود وذ الضييق اللي صايبك ليه ما يتحرك بقلبك شي هاذي هند اللي حاربت الدنيا عشانها ااااخ بس اااخ )
صحى على صوت ضي للي نطت جنبه : ما وصل الاكل
تميم : لا
الوليد: بابا انا جوعان مره
تميم : افا الحيين يوصل الاكل وتاكل اصبر شوي بس
توه تميم انهى كلامه الا دق الباب وقف واتجهه له فتح الباب وشاف خالد واقف : هلااا هلا بالمعرس
ضحك تميم وهو يحضنه: هلا فيييك يا واحشنا
كمل خالد يغني وهو يضحك: وش خبارك علينا ليش ماتسأل
تميم :ههههههههههههههههه والله من هالدنيا اللي على راسيي
خالد: كيف المحاربين جوا
تميم:ههههههههههههههههه انا والله المحارب ما عليهم اوضاعهم مستتبه
خالد: كويس اجل خذ الاكل وريح وشوي نتقابل
تميم:اوك
رجع تميم واعطى لاكل للخادمه تحضره راح لهند يساعدها جاء وهو يدف هند على الكرسي وقربها لطاوله
ولف لضي والوليد: يلا غسلو وتعالوا
ركضت ضي تسابق الوليد وهم يضحكون وهند تراقبهم ورجعوا ركض ونطت ضي وهي تبي تجاكر الوليد وجلست بجنب تميم ومدت لسانها بضحك: يلا يلا هذا مكاني روح دور مكان
الوليد تكتف : لاااااااا انا ابي اجلس جنب بابا
ضحكت ضي : بس انا سبقتك يلا توكل على الله
الوليد : بابا شوفها
ابتسم تميم وهو يقول : خلييييهاا ما عليك تعال هنا بحضني مكانك اتركها تجلس مسكينه
ركض الوليد وهو يجلس بحضن تميم ومد لسانها لها: حررررره مكاني احسسن من مكانك
ضحكت ضي وهي تكش : مالت اصلا مابي مكانك
ابتسم تميم وهو يبوس كف الوليد اللي كل حركه يستفز فيها ضي اللي شدت شعر تميم بمزح : احسن طقيت بابا
الوليد : بابا اكبر منك يقدر يطقك
ضي : ما يقدر
الوليد: بابا شوفها
مد تميم يده بمزح وهو يحاول يمسك شعر ضي اللي ماسكه ذراعه بقوه لف يده بسرعه وصار محاوطها بذراعه وشاد شعرها بخفها وضي تصرخ بضحك
وهند تناظر بحقد وشلون جالسين يلعبون قبالها ولا عادين لها اي قيمه واللي قاهرها تطنيش ضي لها
قطع عليهم الاكل اللي نزل وابتداء تميم يكب للكل اكل والوليد وضي يتجاكرون#رواية_أحبيني_بلا_عقد
#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشدانتهاء البارت..
توقعتكم
متابعة + تصويت للفصل + تعليق
أنت تقرأ
رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..
Чиклитتعتبـر الرواية ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺁﻥ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫﺍ ﻗُﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺮﺷﺢ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃ...