البارت السابع عشر من رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد

9.9K 177 5
                                    

ـ
*. #البارت_السابع_عشر👇💙*

سحر: مو عذر تميم سوا لك اشياء كثير وقف معنا حتى بوفاة ابوي ما انسى افضاله علينا وانا عاذرته على كل شي مدري اصلا كيف اقتنعتي تتركينه وتعيشين كذا
نزلت راسها هند وهي تبكي وتدعي على ابو سلطان اللي فرق شملهم
اما عند تميم اللي كان يحاول يتكلم مع الوليد ويعوده عليه وطبعا بمساعدة زياد
زياد : وش بتسوي الحيين !؟ وش خطتك
رجع تميم لوراء وهو يمسح وجهه : ابي اخذ الوليد
زياد بشك :وش قصدك !!!
تميم : بأخذ الوليد معي طبعا هند بعطيها ورقتها وهي تتعيش بالطريقه اللي تعجبها
زياد : تميم انت قاعد تغلط مره ثانيه مسأله انك تاخذ الوليد عمرها ما بتكون بصالحكم كلكم هند زوجتك وانت تدري انها مجبوره على اللي صار
قرب تميم وهو يهمس : ماكان بينا حاجز انها تخبي عني اشياء اخطر من هاذي واجهتها انا وهند كثير اشياء كانت اكبر كانت تقدر تقولي وانا اتصرف خمس سنين مرت وهي ساكته وهي تدري انها قادره توصلي ولو ما انت اتكلمت كان لا عرفت بولدي ولا شي من هذا كله صار لا تبرر ي زياد احترامها على ماهو عليها بس كل شي له نقطة نهايه
زياد تورط وماكان متوقع ان تميم بيوصل لهالحل كان يسمع من سحر حبه لهند الطاغي كيف قادر يتركها خاف على هند من صدمتها
زياد : تميم شوف والله هذا مو حل ماتقدر تفرق ام عن ولدها وبعلمك الوليد متعلق بأمه واي شي بتسويه بيكون ضدك
تميم نزل راسه بأسى : ما افرقها تقدر تشوفه بس بيعيش معي صار الوقت اللي لازم اكون فيه مسئول عن ولدي
زياد : ي تميم تعوذ من ابليس
تميم: انا اسف اذا اتكرمت تنادي هند وتاخذ الوليد
اخذ زياد الوليد وناظر زياد : ارفق ي تميم
تنهد تميم وهو مايدري كيف بيتكلم اصلا اما زياد اخذ الوليد ودخل راح لسحر: سحر
سحر: نعم
زياد بهدوء :خلي هند تلبس وتروح لتميم بيكلمها
سحر دققت في ملامحه :وش صاير
زياد: بيتفاهمون في حياة الوليد
سحر : شلون يعني
زياد :روحي قولي لها وبعدين اقولك
سحر خافت وراحت لهند : هند
هند وقفت بخوف : وش فيه
سحر: هند زياد يقول اللسبي وروحي لتميم بيكلمك
هند بشك: وش بيتكلم فيه
سحر: مدري بس روحي وشوفي
لفت هند وهي خايفه ان تميم ياخذ الوليد تعرفه حقده شييين لبست وطلعت شافت زياد والوليد يركبون الالعاب تقدمت للمجلس بخطوات ثقيله شافت تميم جالس وتعرف جلسته اذا عنده مصيبه غمضت بقوه لما حست بعطره اللي عمرها ما نست ريحته تجتاح كل خليه فيها بكت وحس تميم فيهاا رفع راسه ووقف اوجعه قلبه على شوفة هند اللي بالوقت الحالي صارت ما تحرك فيه شي غمض وهو يقول بصدره( حطمتي كل شي ي هند حطمتيه )
طال السكوت وكسره تميم : اجلسي
جلست هند بمكانها وهي خايفه جلس تميم وهو عينه بزاويه معينه : خلال هاليومين برسل لك ورقتك مع زياد وراح اخذ الوليد معي طبعا من حقك تشوفينه الوقت اللي تبين
هند اللي ما صحت من صدمتها بشوفته الا كسرها بكلامه ناظرته بصدمه:مستحيل تاخد وليد مستحيييل اسمح لك لا يا تميم انت مو كذا  مستحيل تصير بذا القسوه ي تميم كيف تاخذ ولدي مني كيييف
تميم :هند هدي واسمعي قلت لك بتشوفينه والوقت اللي تبين والساعه اللي تبين
هند : عبالك كذا بتنتقم مني انت كذا بتدمر الوليد تميم لله يخليك لا تسوي كذا
تميم
تميم صعب عليه صوتها وهي تبكي تكلم بهدوء يعكس صدمته االلي اخذها منها: انتي اللي تخليني اتصرف كذا ليش ي هند ليش ارخصتيني كان هاللي صار شي بسيط من اللي عشناه مع بعض قبلتي انك تحرميني من ولدي 5 سنين ولو زياد ما تكلم ما دريت ماعندك خبر كيف هال5 سنين مرت علي ما تدرين وش عانيت كيف قمت ومن سندني ما تدرين وبأي حق تبيني احن وما اخذ الوليد هند انت كسرتي اخر شي كنت محتفظ فيه لنفسي حطمتي قوة رجل لا تنظرين مني الغفران مهما كان السبب ...ما اتوقع اني كنت سيء لدرجة انك تخبين عني هالشي
هند ناظرته بصدمه ولا عرفت وش تقول وقف تميم وهو يطلع من جيبه ظرف فيه فلوس : هذا مصروفكم لباقي المده اللي برتب فيها الاوراق برجع في اقرب وقت
طلع وتركها منهاره وراه وقفت وهي تركض :تميييم الله يخليك لا تاخذه تميم
رجع تميم قبل تطلع من المجلس وهو يرجعها : اقصري صوتك مابي الوليد يتعب زياده معك اسبوع خلصي امورك وأتأقلمي
طلع وتركها لكن هند ما تحملت هالفكره ابدا عادي تعيش من دون تميم ببس الوليد لا هو املها
سلم تميم على الوليد وزياد وطلع لكن هند جات وهي تركض وراه تميم اللي ما اعطاه اي اهتمام وقطع الخط رايح لتاكسي لكن تجمد اول ما سمع صوت الصراخ وفرامل السياره التفت وكانت الصدمه ان هند اللي تركض وراه طلعت لشارع وفيه سياره مسرعه وصدمتها ركض وهو يصرخ:هننننند
طلع زياد اللي كان يركض وراء هند وصرخ هو الثاني وركضوا لها •••€
عند سعود اللي طلع من مجلس ابوه بقلة حيله شاف امه وضي ونوره واقفين وهم ينتظرون منه كلمه تجبر الخاطر لكن نزل راسه سعود :انا اسف ي ضي
نزلت ضي راسها وهي تبكي وتصرخ وامها حضنتها تواسيها ونوره اللي نزلت راسها وهي حزينه على حال ضي
صد سعود وهو يقول :اللله يسامحك يا يبه
طلع وهو ضايق انتبه لجواله اللي دق برققم تولين ناظره بفراغ وهو ماله خلق يرد ابدا اصلا لو رد بيشتكي لها وهو مايبي يقولها عن سالفة اخته سكر الجوال وهو يحوله دخله بجيبه ونزل يتمشى فالحاره .
.
.
اما عند تولين اللي نزلت الجوال بأستغراب عمره سعود ماسحب عليها ولا يرد كان يرد حتى لو هو تحت يده مليون شغله وشغله خافت ان تميم عرف وقفت وهي تهوي نفسها:لا ي تولين سعود ما يسويها ولا يمكن تركك خوفا من ابوك ...لا لا ي ربي والله سعود ما يسوي فيني كذا
جلست وهي خايفه رجعت تدق وحصلته مغلق رمت الجوال برعب من فقد سعود بعد ••€
اما عند تميم اللي ركض وهو يسند هند اللي غرقانه بدمها صرخ لزياد : زيااااد اسعاف اسعاف
كان يحاول يسوي لها شي بس من خوفه ما قدر :هنننننننننند تكفين لا تتركين نفسك اسمعي ما باخذ الوليد بيجلس عندك وانا بعد بجلس بس تكفيين لا تروحين لا تتركين نفسك ي هند هننننننننننننننند
زياد اللي كان يوصف للاسعاف اللي ما طولت ووصل بالوقت المناسب اخذوا هند من بين يدين تميم اللي كان مذهووووول من هالمصايب اللي تتسابق على هد حيله
زياد : تميم يلا
ركب تميم الاسعاف على مايبي يسمع نفس اصوات الاجهزه مايبي سكر اذانه بضيييق وهو يصد •••€
اما زياد اللي كان يحاول يهدي سحر اللي كانت تبكي والوليد خايف من بكاها ويبكي معاها
زياد: سحر الله يخليك هدي وانتبهي للوليد خليني ألحق عليهم
سحر: بتموت اختي ي زياد بتموووت
زياد : ما بيصير لها شي ان شاء لله بس تكفين انتبهي الوليد وتماسكي
وقف زياد واتجهه للوليد وهو يرجف بخوف من المصايب اللي فتحها على راسهم :الوليد حبيبي لا تبكي الرجال مايبكون
الوليد بخوف :وين ماما
زياد :راحت مع بابا وبترجع طيب خلك مع خاله سحر تعبانه طيب
الوليد هز براسه بضيق وهو مو فاهم طلع زياد بعد ما سكر الباب زين وهو مو قادر يمشي من خوفه اما الوليد اللي راح لسحر وهو يحضنها واجهشت سحر بالبكى
•••€
اما عند تميم اللي دخلو هند للعمليات وهو ضل برا جلس وهو يهز نفسه بخووووف ورعب حس بجواله يدق شاف خالد يدق رد وهو وجهه اصفر وشفايفه بيضاء من الخوف : خالد
خالد :هاه وش صار معك اخذت ولدك
تميم وهو يشد على صدره :هند بتموت هذا هي بالعمليات
خالد انقطع صوته وشهق :وشو تمزح
تميم:خالد تكفى تعال حايل
خالد حس بصوت تميم اللي صار مو بخير :زين زين بجي بأقرب حجز
سكر خالد ونزل تميم الجوال وهو يده على صدره لف اول ما حس بزياد: تميم وش صار
تميم وصوته بالقوه يطلع: بالعمليات وشكلهم بيطولون
زياد: كيف صار الحادث
تميم :مدري صار وراي ما شفته
جلس زياد بخوف على هند وخوف من ملامح تميم اللي صار كأنه حاجه غريبه •••€
عند سعود اللي رجع للبيت اللي صار يكرهه من كثر البكي اللي فيه قابله سعد :سعود سعود ليش ضي تبكي من زمان
ارتمى سعود : اااخ بس اخخ الله يهديك يا ضي كان لازم تسوين هذا

#رواية_أحبيني_بلا_عقد

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

انتهاء الفصل ..
متابعة + تصويت للفصل + تعليق

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن