رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت ثلاثة وثمانين

8.9K 156 3
                                    

ـ
*. #البارت_ثلاثة_وثمانيون👇💙*

ومن بكره الصباح اتجهو تميم وخالد وسعود وراكان وابو راكان لرياض والكل هادي وملاحظين حزن تميم على ابوه رغم انه عذبه بس يحس انه حزين على اخرته
وصلو واستلموا ابو سلطان وكل شي واخذوه للمغسله وغسلوه وصلو عليه الظهر ودفنوه وتميم منهار بشكل وهو اللي يشوف يقول انه يموت فيه
قرب خالد وهو يرفعه : تميم اذكر ربك
رفع راسه تميم وهو يناظر المقبره اللي مافيها الا هم بس شهق وهو يقول : شووف وش سوا بنفسه ما خلا ولا واحد يذكره بطيب ما خلا احد يترحم عليه ويصلي علييييه
سعود : تميم الله يرحمه ويتجاوز عنه اللي راح  راح والله يثبته
ابو راكان : اذكر الله وقوم وهو تحت رحمة ربك الحين
وقف تميم وهو يمسح دموعه بالشماغ واتجهووا لسياره
اخذ الشنطه اللي كانت متروكه لتميم من ابوه تررد كثير يفتحها بس فتحها وهو يرجف شاف كثير اشياء اوراق ومستندات واشياء كثيره وكاميره مسجل فيها فيديو ناظر تميم في خالد جنبه وخال مستغرب : تميم سكرها احسن ما تفتحها بتضيق قلبك بس
تميم تردد بس قال: لا دامني تعبان تعبان بشوفها
سحب الكاميره بس رجعها بسرعه وهو يسكر الشنطه ورماها على خالد اخذها خالد وهو ينزلها تحت اما تميم اللي تكى على الباب بخوف وهو يحس انه مو مستعد
•••€
اما عند ضي اللي كانت جالسه وهي تراقب نوره اللي تلعب مع الوليد قالت بهدوء: نوره وش سويتي بفحوصاتك
نوره: مدري احسها مدري كيف ماني متاكده
ضي :ليش
نوره: ياخي قبل كانوا ياخذون للفحص الشامل اشياء كثيره هذا بس اخذو برواز دم واحد بس
ضي : طيب عيديه
نوره: سعود يقول عادي
ضي : عيديه وارتاحي
نوره: مدري عن سعود
ضي : لا تخلين سعود يدري بشي
نوره : شلون يعني
ضي :روحي لتميم وهو يسويه لك
نوره: تخيلي لا والله
ضي : ولا تدرين اخلي تميم يسويه لك هنا
نوره : شلون
ضي : يعني يجيب اغراضه ويسوي لي ولك
نوره : يعني
ضي : خليني اقوله اذا رجع
نوره :مو مشكله
ابتسمت ضي :زيين
••€
عند نجوى اللي كانت تراقب تولين اللي تبكي من الصبح وهي حزينه على ابوها
نجوى/ تولين ذبحتي عمرك خلاص
تولين : نجوى انتي ما تحسيين هذا ابوي مهما كان
نجوى: لو ابوي مثله ما بكيت عليه
توليين : خليني بحالي تكفيييين
سكتت نجوى وهي تفكر ليش تميم ما قال انه مريض وكيف مشغول بالعالم وتارك عمره غمضت وهي تدعي ربي انه يشافيه •••€
عند راشد اللي كان جالس وهو سااارح وشارد بفكره مو مع احد ولا مع وجدان اللي جالسه تراقبه و تدري انه يفكر في نوره قالت : وش سويت بالاوراق
لف راشد : ليش!!
وجدان : يعني كذا سؤال
راشد تنهد : ايام وتعرفين
وجدان لفت بضيق وهي متعوده على طريقته فالكلام المبهمه
لف راشد وهو يناظرها بهدوء : ليش!!
طريقته فالكلام المبهمه
اما راشد اللي رجع لافكاره اللي تاخذه وتجيبه مع طيف نوره •••€
وعند تميم اللي وصلو البيت وهو يحس انه مهدود حيله ساعده خالد ينزل ودخل تميم ومعاه الشنطه واتجهه سعود وخالد لبيت ابو سعود دخل سعود وشاف ضي موجوده
سعود : نوره صلحي شاهي وقهوه وانتي ضي روحي لتميم فالبيت مره تعبان
ضي فزت بخوف : فيه شي
سعود : يعني تاثر من ابوه كثير
ضي لبست بسرعه واتجهت للوليد بس قال سعود : خليه هنا احسن ما يشوف ابوه منهار
ضي خافت من كلام سعود ونزلت مسرعه للبيت دخلت وهي تشوف البيت ظلام ركضت للغرفه وشافت جالس على الارض وهو يناظر الشنطه المفتوحه قباله قربت وهي تحط يدها على كتفه وفز تميم برعب وهو يناظرها :بسم لله علييك تميم
رجع تميم يناظر الورقه ويده ترجف جلست ضي : تميم وش ذا
تميم بخوف : هذا اللي تركه ابوي
ضي خافت : تميم اتركها الحين وارتاح شوف كيف صاير انت تكفى الله يخليك تتركها
تميم هز راسه ب ( لا ) : بشوف وش الشي اللي كان بيقوله وخايف
ضي ارتجفت وهي خايفه انها مصيبه ثانيه غمض تميم وهو يحاول يبعد دموعه عشان يشوف كويس فتح الورقه وهو يقرا بهددوء ويحس الحرف اثقل عليه من جبل ولما
انتهى اتسعت عيونه بصدمه وهو يرمي الورقه سحب باقي الاوراق وهو يفتشها ويفشتها وهو يرجف وضي مفجوعه ما فهمت شي من المكتوب وبدون سابق انذار رفع تميم الشنطه وهو يرميها على المرايه وصرخ صرخه ملييييييييانه قهر ولا طول الا طاح في مكانه بدون اي نفس
ناظرت ضي برعب وهي مفجوعه ركضت وهي تناديه بس انقلب لونه في ثواني ولا وهو جثثثثثثثه وقفت ضي وهي تبكي ومفجوعه ركضت تنادي سعود وخالد دخلت بيتهم وهي تصرخ نادت سعود اللي فز هو وخالد وركضوا قبل ضي دخلوا الغرفه وهم يشوفون تميم طايح وقف قلب خالد اللي كان وجهه تميم ما يقول انه للحين حي
ركض سعود وهو يقول : اسعاف اسعاف يا خالد اسعاف
رفع تميم وهو يحاول يرجع له نفسه باي طريقه بس ما استجاب تميم طاح جوال خالد من يده بعد ما طلب الاسعاف وهو يشوف سعود يحاول بس مافيه فايده
ركض وهو يبعد سعود ويصرخ : تميييييييييييم تميييييم اصحى تكفى لا تتركنا تكفى يا تميييييييييم مو وقته مو وقته ياخوي انت قوي قووووي وتقدر عليه  يا تميم تكفى لا يصير لك شي تمييييييييم
سعود اللي رجع لوراء وهو فعلا مرعوب لف يشوف ضي واقفه تسمع خالد برعب ركض وهو يطلعها وضي تصرخ ما تبي بس دخلها البيت وهو يقول لنوره تمسكها ما تطلع شاف الاسعاف وركض وهو ياخذهم لتميم وبسرعه شالوه وخالد منهار ويبكي اخذه سعود وركضوا وراء الاسعاف وهم خايفين انها النهايه •••€
اما عند ضي اللي كانت تبكي وهي تبي تبعد نوره حست انه مو بخير خايفه خايفه لانه شكله يدل انه انتهى خلاص
مسكت نوره وهي تبكي : تكفييين تكفييين نوره بشوف تميم خليني اطلع تكفييين
نوره وهي تمسح دموعها: ضي تميم بيكون بخير بس اجلسي وان شاء الله سعود بيطمنا
ضي ضربت رجلها وهي تحاول تفهمها: نوره تكفيييين بروح له مابيه يروح مثل امي انا سمعت خالد يقول ان فيه شي كنت حاسه الله كنت حاسه
نوره: ضي تكفين خلاص فجعتي الاطفال
بعدت ضي نوره بالقوه وطلعت لكن كان في وجهها راشد ركضت بدون ما تحس وهي تقول : راشد اكيد تعرف وين اخذوه تكفى ودني له
راشد اللي كان جاي لتميم بس سمع الصراخ وخاف وقف متردد وش يسوي بس فجاءه طلعت ضي وانفجع مافهم شي ناظرها بخوف وهو يقول : مين
ضي : تميم طاح واخذوه تعرف المستشفى لللي يشتغلون فيه اكيد اخذوه له
راشد ما عرف يتصرف وهو تجمدت عينه على نوره اللي واقفه بصدمه على الباب وهي تبكي ما حس بنفسه الا لما صرخت ضي : بتوديني ولا  لا
راشد : زين يلا
ركب وهو عينه على الباب وركبت ضي وطار وهو يحس انه شوي بيغمى عليه من صدمه هدته هد ..

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن