رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..

#رواية_احبيني_بلا_عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الرابع والستون

ـ
*. #البارت_اربعة_وستون👇💙*

حكى خالد لنجوى السالفه وهو خايف انها تكبر شهقت نجوى برعب وهي ماهي مستوعبه : تمزح صح تمزح قول انك تمزح
خالد : انا مو متاكد من شكوكي بس اتمنى انه فعلا راح لهند
بكت نجوى بخوف ان جدها يسوي لتميم شي لكن وقفت وهي تقول : يعني جدي قتل هند!؟
خالد : ممكن واحتمال كبيييير بعد
نجوى: بس كيف يسوي كذا كيييف
خالد: يعني لو تذكرنا الماضي بنتاكد انه بيسويها
نجوى: ضروري نبلغ الشرطه
خالد: لا لا انتظري احنا ما معنا دليل بنتورط استني شوي اذا ما جاء تميم والا بلغنا
نجوى: تكفى طمني اذا جاء
خالد : اوك وانتي انتبهي لا تقولين
سكرت نجوى بخوف وهي تدور بعيونها على تولين بس شافتها مشغوله وجلست بقلق وهي ما تدري وش بتسوي
ۥ$
اما عند الدكتور اللي كان واقف وقباله مرجان اللي يهدده بوضوح : اول شي اذا كلمت الوزير ماجد المشرف تجمد مكانك ألين يقولك روح اثنيييين لو مخلوق يدري عن حالة تميم بعدها فوراً وفاتك
الدكتور ناظره بشرود وهو ساكت وعينه على الجوال اللي قفله مرجان وكسره فالجدار وهنا ايقن ان تميم في خطر
ابتعد وهو يحاول ما يتجادل معاهم لما يبلغ سعود اتجهه لدورات المياه وهو يدري انهم يراقبونه قابله احد الممرضين ومسكه وهو يقول : معليش احتاج جوالك جوالي ضاع وضروري اتطمن على عيالي
الممرض :اوك
اخذ الجوال وهو ناسي رقم سعود دق بسرعه على الرسبشن واخذ رقم سعود من هناك ودق وهو خايف
رد سعود بهدوء : الو
الدكتور : مرحبا دكتور سعود معاك الدكتور احمد
سعود : هلا دكتور
الدكتور : نحتاج وجودك بالمستشفى
سعود ؛بس ي دكتور انت عارف وضعي ومقدر اجي
الدكتور احمد : بس احنا في حاجتك
سعود : بس ي
قاطعه الدكتور بصرامه : تميم بحاجتك
سعود : كيف؟؟
الدكتور: تميم موجود عندنا تعبان وفي غيبوبه حوالينه رجال اقرب لعصابات الشوارع وهددوني ما اكلم احد انه موجود او عن حالته
سعود : لحظه لحظه تعال شوي شوي مو فاهم شي
الدكتور بسرعه: اللي لازم تفهمه ان تميم في خطر مع السلامه
سكر ومسح الرقم ومد الجوال للمرض واتجهه يغسل وجهه وفي هاللحظه دخل مرجان وهو يناظر الدكتور بشك والممرض اللي طلع بشكل عادي وبعدها طلع مرجان تنفس الدكتور بعمق وهو فعلا ابتداء يخاف
••••€
عند سلطان اللي كان في حاله هستيريه عظيمه وهو متوقع ان ابوه مسوي شي لتميم واشياء ثانيه خايف كان كل الرعب مجتمع في نظرته رفع راسه يدور اي شي ينقذه لكن مع الاسف
اما سعود اللي كان مثل المجنون يركض دخل على خالد برعب ألجم خالد للي وقف ينتظر خبر سيء في توقعه
قرب سعود وهو يمسك خالد من كتوفه : تميم مخطوف ابوه خطفه هو فالمستشفى وفي غيبوبه وهددوا الدكتور بيذبحونه لو قال لازم نلحق
خالد ناظره : من قالك!؟
سعود: مو وقته لازم ننقذ تميم قبل يلحقونه هند
خالد سحب جواله : اي مستشفى
سعود : اللي نشتغل فيه !!! بس لازم الشرطه تتدخل
خالد :ما نقدر نقدم شكوى هو ابوه واحنا ماعندنا دليل
سعود : بس كذا بيصير بخطر
خالد : خلنا نتطمن الحين وبعدها الف حلال يحلها
ركبوا وهم شايلين هم وكل واحد خايف اكثر من الثاني
€•€€
اما عند زياد اللي كان خايف من تاخر تميم بس عطاه الاسباب قرب لسحر اللي كانت في انهيار كامل نادا لها : سحر سحر سحر ردي علي
سحر : راحت هند راحت اختي كيف اعيش من دونها من لي غيرها اخذو كل شي مني وش اسوي لمين اروح
زياد حضنها وهو مكسور عليها : حبيبتي ي سحر انا معك ومستحيل اخليك مهما صار مستحيل وهند راحت لربها رهو مختار لها الخير
سحر: وليد وش بيصير فيه وليد وش بيصير فيه
زياد : اششششش الوليد مع ابوه تميم احرص عليه منا بكثير
بكت سحر وهي تشهق : كل شي صار بسبب تميم كل شي صار بسببه
غمض زياد وهو مايدري يوافقها الراي او يسكت •••€
فالمستشفى دخلوا سعود وخالد وهم شبه يركضون وبسرعه البرق اتجههوا للدكتور احمد لكن وقفوا اول ما شافوا الرجال المنتشرين في كل مكان
خالد : وش بنسوي
لف سعود وعيونه تدور بطريقة التفكير: خالد شوف وراك
لف خالد وبسرعه ضربه سعود من وراء وطاح واغمى عليه شاله سعود وركض : طوارئ طوارئ
ركضوا له الممرضين وحاولوا يسعفونه لكن سعود رفض انهم يسعفون وطلب الا يدخل الدكتور احمد ويشوفه ركضوا ينادون الدكتور احمد اول لكن وقفوهم وهم يقولون انه مسأول بس عن المريض
لكن تركهم الدكتور وركض وشاف سعود واقف ركض له : سعود وش فيه
سعود:وينه تميم
احمد : في غرفة الانعاش
سعود : تصرف مع خالد وانا بشتتهم عشان ادخل لتميم
احمد : ماتقدر الرجال هناك كثير
سعود : ارسل الامن يقولون لهم انه ممنوع الوقوف هنا
احمد : حاولت بس رفضوا بواسطه ابوه الوزير
سعود : وش نسوي
احمد : مدري شوف حل ي سعود وطلع تميم
خالد صحى يناظرهم بصدمه: اش صار
سعود : معليش ي خالد تصرفت كذا عشان اجيب احمد
خالد:تميم وينه
سعود : مدري
خالد : اااخ راسي
احمد : انت يعرفك ابو تميم
خالد: لا
احمد : طيب ادخل معي لتميم
خالد : هاه
سعود : ايه ايه ادخل معاه يمكن تفيده
ما كان خالد معترض وركض ولبس لبس الاطباء ومشى مع احمد اللي كان يمشي بثقه وخالد معاه وقف مرجان : وين!!
احمد : اتوقع انه لازم نعاين المرض تجاوزت المده للي المفروض يصحى فيها
مرجان : مو قبل تقول مجهولة المده
خالد عشان يثبت نفسه : يعني في هاذي الحاله لازم انه يتم الكشف عليه كل اربع ساعات لكشف تطورات جديده او لا عشان يسهل علينا تعين المده
مرجان ناظره من فوق لتحت : انت وش لك داعي هنا
خالد : في مثل حالة مريضكم لازم تدخل اكثرر من استشاره
احمد : يعني لو سمحت اخلي الطريق
ابتعد مرجان اللي ما بدا له خطر منهم دخل خالد اللي ركض لتميم وهو يحاول انه يصحيه بدون فايده خاف وابتداء الرعب فعلا يسيطر عليه وابتداء مع احمد يمارسون كل الطرق اللي ممكن تصحيه بس يأسوا ولف احمد : اتوقع انه مطول خلنا نطلع لا ينشك في امرنا
خالد تحرك بضيق لكن وقفه صوت الجهاز ركضوا له ودخلوا الرجال ولكن احمد قال : خالد فضي الغرفه بسرعه
خالد لف : لو سمحتي اطلعوا برا كذا تضرون المريض لو سمحتوا يحتاح هدوء لو سمحتوا
طلعوا كلهم واحمد يحاول يفيق تميم اللي كان يحاول يتنفس ووصرخ : خالد ارفع الاكسجين
خالد: شلون
احمد : هاذي انبوبة الاكسجين ارفع المقياس
ركض خالد لللي يرجف ورفعها تحت مراقبة احمد وبعد 10 دقايق ابداء تميم يصحى وهم فرحانين
تميم وهو بالقوه ينطق : وش صاير !
احمد : تميم وضعك مره صعب الله يخليك ساعدنا وحاول تكون بخير
تميم : وش فيني ؟!
خالد: احمد : ضروري نطلعه
احمد : مستحيل مستحييييييييل هو في حالة ما تسمح له يطلع من المستشفى
خالد: ليش هذا هو صحى
حاول تميم يتحرك بيطلع وهم يحاولون يقفونه بس صرخ احمد بغير شعور وهو يقول : تميم سرطانك خرج عن السيطره لازم تخضع للعلاج
عن الصمت ولا بقى الا شهقت خالد اللي اتسعت عيونه برعب : رجع لك السرطان؟!
تميم ارتخى بهدوء : ما رح اخضع لشي انا بطلع
احمد : تميم مستحيل تميم ابوك برا ي تميم
خالد ناظره :انت صاحي حياتك بخطر وتقول مابي شي برا الغرفه ابوك ورجاله ينتظرون
ما طاع تميم اللي وقف وهو يبعد عنه كل الاجهزه وخالد اللي ركض ووقف على الباب : مستحيل اخليك تدمر نفسك ي تميم
ضحك تميم بألم : بس انها انتهت خلاص تدمرت وانتهت
خالد : تميم ارجع ي تميم لا تنسى وراك الوليد بعد موت امه جلس يتيم لا تيتمه انت بعد
كان خالد يرجف بعيون دامعه يحاول يفهم تميم اللي كان مصر ولا طاع وبعد خالد وطلع ووقف قباله مرجان : ماشاء الله صحيت على وين ي مدلل
من دون ما يتكلم تميم بشي رفع يده وهو يبسطها على وجهه مرجان بكف ابعده من قباله مشى وهو يتجهه لغرفة ملابس الدكاتره ولبس وطلع وهو منحني بتعب ولكن حصل قباله احمد وسعود المفجوع وخالد
سعود : تميم ليش ما قلت ان السرطان رجع ...

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...