رواية #احبيني_بلا_عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الرابع والخمسون

9K 159 0
                                    

ـ
*. #البارت_اربعة_وخمسون👇💙*

ضي احترت وهي تبعد ( ي ويلي من تميم ي ويلي) جلست وهي تسمع الحكايه من ام تميم بصدمه من الاحداث اللي صارت لها اخذت نفس وهي مقرره تنتظر تميم وتقوله الحكايه قبل يعرف من غيرها ويلعن خيرها
اما تولين اللي جلست برعب وهي خايفه ان ضي تسبب لهم مشكله
وهند اللي كانت بغرفتها تحت صدمه وذهول من اللي صار قررت واصرت انها تبتعد عن تميم احسن قبل لا تطلع مشاكل اكثر •••€
عند تميم اللي صحى وهو يحس بألم ناظر حوله لكن فز بسرعه وهو يتلفت شاف الدكتور واقف هو سعود ابعد الكمام من وجهه وقف
سعود :تميم وين رايح انتظر
تميم ما رد وهو يناظر الدكتور اللي فهم نظرته ورد عليهه بنظره يطمنه فيها ان سعود ماعنده خبر
جلس تميم براحهه ولف يقول:وش صار للي فالبيت
سعود: ماعندي خبر
تميم : زيين يلا بنروح
الدكتور اشر لتميم لكن تميم طلع وتركه ومعاه سعود ناظره سعود :وش صار معك وش وصلك لهالحال
تميم: انخنقت عادي
سعود : صار موقف
تميم: سالفه احكيها لك بعدين المهم رجعني بسرعه
•••€
عن ضي لللي كانت جالسه تهز رجلها بتوتر وخوف انفتح الباب ووقفت شافت تميم واقف ركضت بسرعه قبل يسمع اي شي حضنته وهي تقول بهمس : ففيه موضوع مهم لازم تسمعه قبل كل شي
تميم : ضي ؟! وش جابك ، وخلي الموضوع بعدين امي هنا
مسكته ضي من ذراعه وهي تناظر عيونه بهمس : عشان امك هنا لازم تسمع
حس تميم ان فيه مصيبه اخذته ضي وهي مبتسمه :بنعطيه دواه
دخلت الغرفه وسكرت الباب ولفت لتميم بخوف باين على وجهها وقالت بسرعه وهي مغمضه :انا جبتها هنا
ناظرها تميم بعدم استيعاب : نعم !!
•••€
برا كانت هند وحصه وتولين واقفين هند ناظرت بهدوء : توه جاء ما كلف على نفسه حتى يطمنا دخل معها
تولين: بتعطيه دواه شفيك انتي
حصه: هي مين
تولين :زوجته الثانيه
ناظرت حصه في هند ببحزن وحسست هند وبسرعه لفت ورجعت قبل يصحى وليد على هالحوسه
اما تولين اللي كانت ترجف بخوف ان ضيي تقول لتميم عن سالفه سعود ••€€€
اما سعود اللي رجع لخالد وقاله للي صار معاهم وخالد يناظره : من تكون هالحرمه
سعود : مدري بس الوضع مريب
خالد: ليش
سعود: انا مو متطمن لإغماءات تميم الللي كثرت
خالد : ولا انا
سعود توه بيتكلم بس سكته رقم تولين رد بخوف : الوو
تتولين: سعود احنا ضعنا خلاص
سعود ناظر خالد بهدوء:وش صار ليش تقولين كذا
تولين بصوت يرجف جلست وهي ترجع شعرها : ضي سمعت كل شي واول ما جاء تميم اخذته للغرفه ولا طلعت وشكلها قالت له تكفى تصرف سعود
تجمدت عيون سعود في عيون خالد وجلس وهو يمسك يده : هاه وشو
تولين : تكفى سعود تصرف والله بنموت والله
بلع سعود ريقه وسكر الجوال خالد حس ان فيه مصيبه لف له سعود : وش صار تميم فيه شي !
سعود : قربت النهايه
خالد بخوف : وش نهايته ي سعود وش نهايته
سعود خاف من خالد وقاله كل شي وقبل ينتهي انهى خالد الكلام لما سكته بكف وهو يسحب يده : تستاهل عساه يدري ويذبحك وعساك بهالحال واردى
سعود : خالد انا والله ما قصدت كنت بطمنها على تميم
خالد : تبي طمنها هاه الحين تطمن على خراب بيتك وبيت اختك وارواحكم
سعود : خالد لا تزيدها
خالد اخذه وهو يسحبه للباب : نصحتك ي سعود وماطعتني خنت صاحبك ولا فكرت الحين احصد وتذكر ان بابي ما ينفتح لك الا اذا صلحت غلطك
صفق الباب ورجع وهو ضايق من تصرفات سعود ولا يحب الاستغلال خصوصا لتميم اللي شبع وطفح كيله من الاستغلال
اما سعود للي كان متوقع التصرف من خالد بس مايدري وش بيصير له من تميم
ركض لبيت تميم بخوف وهو يحاول يستعجل له قبل ضي تتكلم
•••€
اما تميم اللي وقف بتعب وهو يناظر ضي : ضي مهما كان اللي بتقولينه مو وقته ابدا خليني اروح
ضي : بس لازم تسمع
تميم بلا مبالاة : ي ضي مو مهم اسمع بعدين ضي امي برا ي ضي
ضي بتردد : عشان امك برا لازم تعرف
قطب تميم حواجبه : كيف يعني !؟ ضي بخوف وبسرعه: انا اللي جبتها هنا
ضحك تميم بملل : شوفي ي ضي ما اتوقع الوضع وضع تنكيت ومزح ومغامرات ابعدي خليني اشوفها وبعدها ارجع لك تكفين ضي مو وقته
بعدها بيطلع بس رجعت ضي بسرعه وهي تحط يدها على صدره ورجعته : بس انا ما امزح
ناظرها تميم بهدوء : شلون؟!
ضي غمضت وهي تقول كل القصه بسرعه ووقفت وهي تناظر عيون تميم بترقب ارمش تميم بسرعه وهو يرجع لوراء خطوتين : انتي من جد تتكلمين ؟؟ لا لا انتي متاكده انك انسانه طبيعيه ! من عطاك الحق تعبثين بجوالي ومن سمح لك اصلا تسوين كذا ؟! بأي حق قولي لي وصل فيك فضولك لهدرجه
ضي بتلعثم : تميم والله كنت بجمعك مع امك
تميم صرخ : من طلب منك بس قولي لي من طلب منك
ضي : محد بس ودي اساعدك بأقل شي
بعدها تميم بقوه وهو يقول : والله مشكوره جدا مشكوره كان هذا اخر محطة وقوف لحياة فعلا ي ضي مشكوره
طلع وتركها بصدمه وقبل يتكلم اندق الباب بقوه لف تميم واتجهه له بتعب وفتح وشاف سعود يناظره بخوف
تميم : خير سعود وش فيك
سعود ناظر تميم زين وبخوف:انت بخير
تميم : ايه ليه فيك شي
سعود بخوف وهو يراقب البيت وراه : لا بس امي قالت تبي ضي بسرعه
تميم نزل راسه بغضب : هي جوا الحين اقولها تجي
سعود زفر براحه : زين
لف تميم وهو يصوت لضي تطلع واتجهه لامه بهدوء وهو مانه مصدق انها ماجت الا لما جابتها ضي
اسرعت حصه : تميم ي حبيبي انا من اول ما رديت على رسايلي وعرفت عنوانك وقبلت ركضت لك ركض جيت من الكويت عشانك
كان تميم ساكت وهو يسمع تبريرها وقال : وينك ما دورتي علي من قبل
حصه: قال ابوك انك مت ما توقعته يسوي كذا كنت اشك انه انت بس ما عندي دليل ولو عرف ابوك مكاني بيدمرني
تميم اخذ نفس عميق وهو يناظرها بحزن عجز ينطق به  شي غير قال: بس انا عشت من دونك تعودت اعيش من دونك ليش جيتي
حصه : تميم ي ولدي لا تقول كذا انا والله اللي ماقدرت اعيش بدونك ولا قدرت اكون جبت غيرك كثير بس محد مثلك
تميم لف بقوه : جبتي غيري
حصه: اخوانك ينتظروك معي
تميم : مابي احد ينتظرني
حصه: تكفى لا تخرب فرحتي فيك
تميم: وش صار على حياتي اللي خربت
حصه : نصلحها يمه دخيلك
غمض تميم بخوف اكبر وهو مايدري وش موقفه
خافت حصه انه يرفض ووقفت : انت ارتاح وفكر وبكره ارجع
طلعت بسرعه وهي ما تبي تسمع رد سلبي
اما تميم كان يناظرها الين اختفت غمض وهو مايدري من وين يواجهه مشاكله فز على صوت هند اللي جات وهي معها شنطتها وكريمه :تميم
ناظر شنطتها وناظرها بأستفهام
هند نزلت راسها: انا رايحه زياد برا رح ياخذني كل اوراقي معي مشكور على كل شي سويته الوليد نايم واذا صحى قوله اني رحت المستشفى وقله يكلمني كل يوم
اتسعت عيون تميم بصدمه وهو يناظرها وقالت اخر كلامها( يا ليت توصلني ورقة طلاقي بدري عشان ارتب اموري )
لبست عبايتها بمساعدة كريمه وطلعت وتميم واقف بنص الصاله واختفت الاصوات كلها وما بقى الا صوت الباب
جلس بصدمه وهو يناظر الباب لكنه ضحك بحزن وهو متعود على هالمواقف ••€€
عند ضي اللي طلعت لسعود اللي كان واقف واسرع وسحبها وهو يسرع للبيت دخل وهو ياخذها لغرفتها دخل وضي مستغربه سحبته لها قفل الباب وهو يناظرها برعب : وش قلتي لتميم
ضي تكتفت وهي تناظره: وانت وش عليك
سعود مسح جبييته بتوتر : ضي تكلمي
ضي : نعم سعود مالي خصوصيه مع زوجي بعدين شفيك تسحبني كني خروف ترا انا مالي يومين طالعه من عمليه
سعود : اسف بس يعني ضي لا تستهبلين
قربت ضي : ليش مسوي شي غلط
سعود : ضييي انجنيتي
ضي : مدري من انجن وش فيك كذا مختبض وبعدين وش عرفك اني عند تميم واني جالسه اقوله شي
سعود :ا ا امي ارسلتني اشوفك
ضي جلست وهي تناظره بحده : امك او تولين !
جمد سعود وهو يناظرها :ضي لا تنجنين ..

#رواية_أحبيني_بلا_عقد
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن