رواية #احبيني_بلا_عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت السابع والخمسون

9K 161 1
                                    

ـ
*. #البارت_سبع_وخمسون👇💙*

رفع تميم يده : بس خلاص اللي صار صار
قطع عليهم الوليد اللي جاء لتميم : بابا وين ماما ما حصلتها
تميم : راحت المستشفى
ساميه سحبت الوليد: ما عليه ي حبيبي شوي وبترجع روح اللعب مع سعد روح
راح الوليد وناظرت ساميه : تميم الله يهديك وش فيك الولد مسكيين
تميم : شسوي يعني وش اقول له اقول  راحت وتركتك
سكتوا وهم شايفينه متضايق
تولين : نطلع لضي
ساميه : يلا
طلعوا كلهم وتركوا تميم اللي كان ضايق خلقه بس بسرعه وقف اول ماوصله عنوان امي وراح بسرعه بدل وطلع
واتجه لها •€€€
من بعد هالاحداث استكن الوضع ولا كان فيه اي جديد غير انه تميم يحاول يتعود على امه واصرت انه يجي عندها ويعيش معها بس رفض وعجز يتأقلم على خوانه الجديدين ومو قادر حتى يجلس اكثر من نص ساعه الا ينسحب
ضي كانت فرحانه ان تميم رجع لامه وتنتظر موافقة ابوها على طلاقها
اما سعود ماكان عنده هم الا هم موافقة ابوه على خطبته
تولين طبعا كانت ساكنه وفيها شعور خايف ما تدري اذا بتتزوج سعود او لا
اما خالد اللي ما قابل تميم من بعد موقفه مع نجوى الا مره وكارهه جدا ان تفكيره حتى يتذكرها
اما نجوى اللي هي كانت مابين متفشله الا خاقه نوعا ما لكن سرعان ما شالت الفكره من راسها لانها ما ترضى انها تكون بموقف مثل هذا
هند اللي اصرت ان تميم يطلقها ولكن تميم رفض الا بعد رجوعها من ألمانيا منها يفكر وتفكر هي بعد ولا يضيع الوليد •••€$
في بيت ابو سعود نادى ابو سعود وهو طالع: ي سعووود سعووود
سعود جاء وهو بيده اوراق : هلا يبه
ابو سعود : وش ذا اللي بيدك
سعود : شوية اشغال لخالد بوصلها له
ابو سعود : اترك خالد بعد ما نرجع
سعود : وين رايحين
ابو سعود : رايحين نزوجك
جمد سعود :وين !؟
ابو سعود : انت من تبي
سعود ضحك بخوف : يبه قلت لك اخت تميم
ابو سعود : اجل امشي
طارت عيون سعود بصدمه:هاه
ابو سعود : خلص
رمى سعود الاوراق وسحب شماغه وجاء ركض وقف جنب ابوه ببتسامه ناظره ابوه: وش عندك طاير من الفرحه
سعود : يعني الزواج زين
ابو سعود : يلا يلا تراني كلمت تميم وقلت بنزوره
سعود : زين
طلعوا واتجهوا لبيت تميم اللي كان على درايت بجيتهم وسببها
فتح تميم وهو يرحب فيهم وددخلوا جلسوا وقال ابو سعود : ياولدي انت تعرف سبب زيارتنا واحنا جايين نطلب يد اختك على سنة الله ورسوله
تميم : يعلم الله انكم تشرفوني وان شاء الله ان لكم عندنا نصيب
ابو سعود : ان شاء الله
وقف تميم وهو يروح لتولين الللي كانت جالسه في غرفتها بزهق : تولين
تولين: هلا
تميم : ابو سعود هنا جايين يطلبونك على سنة الله ورسوله تقبلين
شهقت تولين بخجل :هاه مدري اللي تشوفه
تميم : ضي ااا اقصد تولين انتي اللي بتتزوجين وانتي تعرفين مصلحتك وش قلتي
تولين : اللي تشوفه
تميم : اجل على بركة الله موافقه
تولين هزت راسها بنعم وطلع تميم وهو مبتسم توجهه لسعود بفرح : مبروك
وقف سعود لا شعوريا وهو يحضن تميم اللي شد عليه وهو يهمس ( ابوك مركز انتبه )
رجع سعود بضحك : ياخي ي زينها يوم تصير اخو زوجتي
ابو سعود : اجلسو خلونا نتكلم
جلسوا وقال ابو سعود : الحين لازم ابوك يكون على علم وموجود لانه مايصير اختك تتزوج من دون ولي امر
ابتسم تميم :هو ما يقدر يجي بس في وقت الملكه رح نكلمه وناخذ وموافقته
ابو سعود : يعني هو الحين موافق
تميم : ايه هو ما عنده مانع دام اني اثق فيكم
ابو سعود : اجل الله يتمم على خير يا ولدي
تميم : امين
سعود : ومتى الملكه ان شاء الله
تميم : تقدر تملك لو تحب بكره
سعود : اجل بكره
ابو سعود : والله ي ولدي انت تعرف ان من عاداتنا ان الملكه ما نسوي لها حفله بس عشا وكتب كتاب
تميم : مو مشكله ي عمي بنتكم
ابو سعود : اجل دامنا قضينا من سعود الحين الدور عندك
استغرب تميم: امر ي عمي
ابو سسعود : الحين مشكلتك انت وضي مالها علاج
تميم عرف ان ضي قالت لهم : والله ي عمي دورت علاج من اول ما عرفنا بحمل ضي وقال الطبيب وانا ادور لحل بس ما حصلت كلمت بعض معارفي في المانيا وامريكا
لكن الكل اجمع انه شي خلقي محد يقدر يغيره
ابو سعود: بس ضي طالبه الطلاق
تميم اللي حس بخنقه : اللي يريحها فالنهايه حقها
سكت ابو سعود وهو يناظره بهدوء وبعدها وقف وهو يقول : بس هالطلاق ما راح يتم وزوجتك بترجع لك
رفعوا روسهم سعود  وتميم بصدمه : شلون يعني
ابو سعود : اللي سمعتوه
وطلع تركهم وراه بهدوء لف سعود على تميم : كأنك مانك متفاجئ
تميم : كنت متوقع مثل هالشي ضي من حقها اصلا ما تنظلم كذا انا عندي ولد اموري تمام بس ضي هي اللي بتخسر انا ماعندي مشكله طالما انها تحب تختار حياتها
سعود ناظر بهدوء: زين زين
تميم: كلم ابوك لا يضغط على ضي
سعود : لا تخاف
طلعوا وقف تميم بهدوء وسحب جواله دق رقم ضي وجاه صوتها الغاضب : نعم
تميم: كيفك
ضي : وش توقع حالي يعني !
تميم : ما توقعت انك تبين الفكه لدرجة انك تعصبين اذا ابوك رفض الطلاق
ضي : شعرفك ان ابوي رفض الطلاق
تميم : من شوي كان عندي وخطبوا تولين لسعود وعطيناهم عشان تكونين بالصوره واتوقع بعد هالوضع عند ابوك بيصعب الطلاق
ضي شهقت برعب :وشو وش قلت
تميم : شفيك سعود خطب تولين ما كان عندكم خبر
ضي :وانت عطيت يعني عادي عندك اللي كان يصير
تميم باستغراب :وش كان يصير !؟؟ مو فاهم عليك
ضي بانفعال : تولين وسعود ....( انتبهت رسالة سعود وسكتت)
تميم بشك :وش فيهم
ضي : يتزوجون واحنا نطلق
تميم : لهم مصير ولنا مصير ومو ينحكم عليهم بفشلنا
ضي: فشل ايش!!! تميم : فشل ان ولا واحد فينا قادر يتصرف بعقل
ضي : تكلم بوضوح
تميم : المهم ابوك رافض كل السالفه اخترعي قصه اذا تبين الطلاق
ضي : وانت ليش ما تشغل عقلك معي
تميم : تعرفين اني عادي عندي مو فارق معي انتي اللي بغيتيه وانتي اصريتي
ضي : يعني كذا ي تميم
تميم : شوفي ترا مو مصدق اصلا السالفه حاولي تضغطين انتي وسعود
ضي: انت فالح بس تنقل اخبار شينه
تكلم تميم بصوت مليان غضب : للمره الاخيره اقولك اظبطي لسانك ي ضي معي لان لو زاد الوضع صدقيني ما بكون اللي تعرفينه وتذكري اني مو مسؤول عن تطفلك وقلت فهمك وانتي اللي جيتي برجولك محد سحبك
قفل في وجهها بغضب وضيق رمى الجوال وجلس لكن صحى على صوت الجرس وتجاهله بضيق زاد الدق ووقف تميم وراح فتح وكان سلطان: تميم كيفك
تميم : اهلين
سلطان: كنت احسبك مو فالبيت
تميم : كنت اريح شوي
سلطان: اسف ازعجتك
تميم : لا تفضل
دخل سلطان وهو يحس باحراج حس فيه تميم : سلطان فيك شي احد فيه شي
سلطان: لا والله بس تعرف استقريت هنا وجاهل بالمكان بس
تميم: اذا بغيت شي دق علي وابشر
سلطان : بيني وبينك ي تميم انا محتاج مساعدتك
تميم : ابشر
سلطان: زوجتي بعد ما تركت الشغل وجيت هنا اعلنت انسحابها وتبي تطلق والعيال هذا هم عندي للامانه ما فرقت معي بس اني افنيت كل فلوسي في البيت والتأثيث ما الاقي عندك سلفه لين بس ارتب اموري
تميم : افا عليك ابشر وتامر
سلطان: الله يسعدك ي تميم طول عمرك ما تقصر
تميم : احنا اخوان ما يصير كذا وبعدين اترك هذا كله وفيه موضوع بكلمك فيه
سلطان : وشو
تميم : اول شي جب شهاداتك  و تعال هنا في وزاره ممكن تكون فيها
وثاني شي تولين انخطبت من سعود صاحبي وعطيته كلم ابوك وقوله بشديد اللهجه انه يكتب توكيل ويرسله او حزتها ما بيصير طيب ...

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن