رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..

البارت الثالث عشر من رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد

ـ
*. #البارت_الثالث_عشر👇💙*

ضحك سعود وهو يوقف : لا خليك تعبانه شوي نرتاح
ابو سعود :اجلس تغداء معنا
سعود :والله تعبان بنام شوي
طلع سعود وطلعت ضي بسرعه وراه: سعود سعود
سعود لف:نعم وش فيك ؟
ضي : بسألك من الرجال للي قبل جو عند جارنا تميم واشكالهم كذا واضح انهم بطرانيين
سعود :ضي كم مره قلت لك لا تتلقفين وبعدين انتي وش عرفك
ضي بترقيع : سعد قال لي وابوي بعد قال
سعود شدها من اذنها:ابوووي قالل ضي لو ماتتركين البصبصه من الشبابيك والله لقفها واخليك تموتين مختنقه
ضي فكت يده بزعل: اووف منك انت بعدا اقولك سعد
سعود دفها وهو يسكر الباب ولفت ضي بطفش وقابلتها نوره :انتي وش عندك هالايام حاطه حيلك من حيل تميم وتسألين بكل شي
ضي تكتف وهي تتأفف :شبي فيه يعني مابي شي بس اسأل زهقانه روحي بتطلع
نوره: ضي حطي عقلك براسك وانتبهي تجيبين مصيبه على راسنا وراسك سامعتني
ضي دخلت وطنشتها جلست على السرير وهي مصره انها تنبش خبايا تميم
•••€
عند تميم اللي اول ما نزل من طايره طار لبيت ماعمره نسى طريقه حافظه من القهر اللي فيييييييه وقفوه الحراس وطلع بطاقته وهو يقول :انا تميم المشرف اتركوا لي الطريق
ابتعدوا ودخل التاكسي ونزل تميم وهو مقطب وجهه بكل غضب وكرهه وحقد دخل القصر وهو داخله يعصف شاف الهدو الطاغي وطلع لمكتب ابوه بسرعه فتح الباب ومثل ما توقع شافه جالس وبيده اوراق وسلطان قباله معاه اوراق بعد وقف سلطان بدهشه :تميييم
رفع راسه ابو تميم وهو يضحك :قلت لك مردك لي
اتجهه له تميم بغضب ودف سلطان اللي ركض بيحضنه اتجهه لابوه بغضب وبنفس النظره اللي تعودها عليه وقف قباله وهو  يهمس بغضب :بأي حق تهدد زوجتي وولدي وتبعدهم عني بأي حق تخفي عني وجود ولدي وبأي سلططططه تطلع له شهادة وفاة وتزيف الاحداث..صرخ : بأيييييي حق هااااه بأي حق ابو سلطان بانت الصدمه عليه ولا قدر ينطق لانه يدري ان تميم بيوديه في ستين داهيه
سلطان: كيييف !!
لف تميم لسلطان : وانت مسوي متفاجئ ومصدوم يا كبيير ي عاقل يا ناصح
صرخ بصوت هز الدنيا : ما فيكم رحمه مافيكم انسانيه اذا مو عشاني الطفل المسكين هه لكن ويين اتكلم انا ومع ميين
اتجهه لابوه بسرعه وهو يصرخ: مثل ما دفنته حيي ترجع كل شي وتطلع اوراقه والا والله وبالله لاخذ نفسي وولدي وافضحك بالمحاكم واخليك اسفل السافلييين واخلي اسمك عبره ي حضرة الوزير المحترم ..لف لسلطان : وانت اذا ما تبي تخسر كل شي بما فيهم عيالك ترتب هالقذاره اللي سويتوها
يومين وتنتهي كل هالمصخره والا عمري ما بكون تميم اللي اختفى وراح وبكون بالنسبه للمشرف عزرائيل
طلع وتركهم بغضب الدنيا لكن وقف اول ماشاف امه اللي لابسه بتطلع بس اول ماشافته انصدمت وتجمعت دموعها بعينها ضحك تميم بأستهزاء : براڤو والله براڤو كذا لازم تكون الام كذا
نزل وهي تركض وراه :تميييم تميم انتظر تميم مارد تميم اللي طلع وهو متجاهل صراخ امهه وهي تبكي وتناديه ركب التاكسي وطلع وهو مغبون مغبوون ••€€
عند سلطان اللي كان يناظر ابو بصدمه: وشو اللي قاله تميم اي ولد واي تهديد يبه صاير شي ماقلت لي صحح
ابو سلطان توتر وهو يدور اخذ جواله وهو يدق على احد حراسه : طلعوا لي موقع هند ال.... وكل معلوماتها بسرعه مابي انتظر
سلطان وقف :يبه قبل تدور على هند قولي وش صار
صرخ ابو سطان بوجهه: انزل لامك ومالك شغل باأشغالي انقلع من هنا لابارك اللي فيكم من عيال
نزل سلطان لامه وهو ما زال في صدمه ماكان يدري عن اي شي غير ان ابوه قال اذا طلع تميم يقوله وقف قدام امه بصدمه وهو يشوفها تبكي :يممه تميم ولده حي يمه
انقطع صوت ام سلطان اللي ناظرته بصدمه: وش تقووول
سلطان : يمه حي حي وابوي طلع له شهادة وفاة وهدد هند وخلاها تهرب
وقف ام سلطان بصدمه ورجعت خمس سنين وراء وتذكرت (ام سلطان جات بضيق: ماجد وش بنسوي مع بنت الفقد هاذي جابها تميم ورماها علينا وراح
ابو سلطان : كلها يومين وبتفارق هي وولدها
ام سلطان :وش بتسوي
ابو سلطان وقف وتركها : عيب تسأليني ي ام سلطان )
وقف وهي تمسك بسلطان بصدمه: يعني هذا اللي سوااه هذا اللي سواه
سلطان : كنتي تدرين يمه
تركته ام سلطان وركضت وهي تبكي دخلت المكتب وهي تصرخ وتبكي اتجهت لابو سلطان وهي تضربه على صدره: لييش سويت كذا ليش حرمته من ولده ليش قلت انه مات ليش ما تخاف ربك ما تخاف هذا ربي ذوقك وش يعني غياب الضنا ولا اكتفيت
بعدها ابو سلطان وهو يصرخ عليها: اطلعي من هنا سلطان سلطان ي زفت سلطان
جاء سلطان وهو إلى الان تحت الصدمه وصرخ فيه ابوه: خذا هالمجنونه من قدامي احسن لكم
نزل سلطان لامه وهو يقنعها تطلع معاه لكن جات تولين فالوقت الغلط وعرفت باللي صار من صراخ امها شهقت وهي تناظر ابوها صدمه ناظرت سلطان: وش ذا اللي ينقال وش ذا ي سلطان
سلطان ارتخى بقلة الحيله وهو يناظر ابوه بعتب :وش سويت يبه وش سويت
اخذ ابو سلطان اغراضه وطلع وترك وراه عاصفه من الصراخ والبكي •••€
اما تميم اللي طلع وهو يناظر الرياض من شباك التاكسي تنهد وهو يمسح دمعته بضيق :يوه ي الرياض على كثر ما احبك والناس تحبك على كثر ما ذقت المراره فيييك
لف له صاحب التاكسي : للمطار يا ولدي
ناظره تميم بحزن :للمطار ي عم للمطار
صاحب التاكسي :  يعني بلا منقوديه انت ولد ذا الوزير ؟!
تميم :مدري وش اقولك !والله مدري
استغرب صاحب التاكسي وصد وهو يقول بنفسه( وش ذا المجنون اللي ابتليت فيه خليني اوديه وافتك بس)
ضحك تميم على نفسه وهو عارف وش يقول العم في نفسه نزل بعد ما حاسبه وطلع وجلس ينتظر الرحله المتوجهه للقصيم •••€
المغرب عند سعود اللي صحى ولبس ونزل لخالد فتح الباب وشاف خالد واقف ويدور وبيده الجوال :خويييلد سلااام
لف خالد له وهو يناظره بعتب : حي الله متى وصلت
سعود : من العصر وش فيك !
خالد :شفت تميم قابلك ؟؟
سعود:لا ليه وينه
خالد ناظره بضيق:من الصباح اختفى ولا ادري وينه ومن شوي جاء واحد يقاله راكان سأل عنه وراح
سعود :من يكون بعد
خالد: يقول ان تميم خاله
سعود: اوه بدينا بالمشاكل
خالد: كلها تهون عند مشكلتك
ناظره خالد بطرف عين وصد وكسر الحديث دخول تميم للي رمى نفسه على اقرب مكان :سلام
سعود :تميم وش فيك وين كنت
خالد :وينك قاعد ادوورك من مده والكل يدورك المستشفى وولدك اختك راكان
لف تميم بقوه اول ما سمع راكان :وش جاب راكان هنا
خالد: يقول انه اخذ عنوانك من المستشفى
ضرب تميم جبينه بضيق وقرب خالد: تمييم وش صار وين رحت قول
تميم ضم راسه بين كفوفه :كنت بالرياض
خالد:نعم وش قلت صاحي انت براسك عقل كأنها حلت لك سالفة اللي مل ساعتين وانت بمدينه من شوي جيت من حايل والحين اقول بالرياض
تميم:لا تصارخ ماني ناقصك انت بعد كفايه ربع همومي تطيح دول
خالد حس بنفسه وجلس :تميم لا ترهق نفسك كل شي بيتعدل
تميم :بيتعدل بيتعدل
سعود اللي بردت عظامه وهو خايف انه عرف بسالفة تولين ومارد على كلامه من جاء لف تميم لسعود:وانت متى جيت
سعود :العصر اليوم
تميم بتسم رغم ضيقته:حمدلله على سلامتك
تنهد سعود براحه:الله يسلمك
خالد: وش وداك لرياض
تميم وقف وهو ياخذ كاس مويه :رحت ارجع ولدي للحياه
سعود : تميم تكلم بدون اللغاز

#رواية_أحبيني_بلا_عقد

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

انتهاء البارت..
توقعتكم
متابعة + تصويت للبارت + تعليق