رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت التاسع والاربعون

8.6K 139 3
                                    

ـ
*. #البارت_تسع_واربعون👇💙*

وكل واحد راح لغرفته كانت ضي جالسه قبال الابتوب واشوف درجاتها اللي كانت مثلها بالنسبه لضي فالاحلام فزت وهي تصرخ بفرح دخل تميم وهو مستغرب : وش فيك تصارخين
ضي ركضت له وهي تحضنه بقوه: نجحت نجحت بA+
ضحك تميم لا شعوريا وهو يشد عليها : مبرووووك مبروووووك لك
ضي : ولك بعد انت تعبت معي من جد مشكور
ابتسم تميم: واجبنا
ضي : كذا ابي هديه
ابتسم تميم بهدوء : هديتك جاء وقتها اصلا الحييين بنطلع ع اساس رايحين المستشفى ونقفل الجوالات ونختفي يوم وانتي ع اساس سقطتي وبعدها ترجعين لبيت ابوك والباقي عليك
ضي ابتسمت بفرح : يالله واخيييييييييرا ما بغينا
تميم : يلا يلا قبل لا احد ينتبه
ركضت ضي ولبست وطلعت اخذ تميم طريقه وهو يكلم وضي ما تدري وين بيروح بس فرحتها انه بتتطلق عظييييييييمه •••€
انا في بيت تميم كانت هند تراقبهم من الباب وشافت طلعتهم وضي اللي متعلقه بتميم بس توقعت انها تعبانه كالعاده ولا انتبهت لملامح ضي المتنقبه رجعت لورا وهي تفكر في قرار وقررت انها تنفذه رجعت وهي تنادي كريمه تساعدها تروح لسريرها وانسدحت وهي أمالها متحوله لحزن وحطام
•••€
اما عند سعود اللي كان جالس بضيق عند خالد ويناظره وهو مشغول بمساعدة ابو راكان : الحييين انت وش تسوي
خالد: ما قلت لك اني اساعده في اماكن الاثاث
سعود : وانت وش دخلك يطب في اي مكان ويأثث
خالد: يعني طلبني ولا ودي ارفض
سعود : ي شيخ احسك مره معطيهم وجهه
خالد: يعني للامانه تميم فضايله علي كثير وابي  اساعده بأي شي واذا ساعدت اهله اكيد بيستانس
سعود ابتسم: تميم مو في ارضك منشغل مع ضي لاخر المراحل
ابتسك خالد: لله يوفقه بس ما قلت لي وش وضعك مع اخته
سعود : من ذاك اليوم ما رحت بيتهم وقلت لها اني معاد بكلمها لين ربي يتمم لنا
خالد: براڤو خلك مع الباب وانتبه تغدر
سعود : بس ياخي الدنيا زهق بدونها
خالد: كلها مسألة وقت وتتزوج وانا اقول عجل قبل يسافر تميم مع هند
سعود : ايه بكلمه بس بكره
خالد: ان شا الله •••••€
اما نجوى اللي كانت مع اهلها وكل واحد يحدد اثاث غرفته رويده: يبه هالمكان اثاثه مو حلو
راكان: وشو الحلو ينظرك نجلس على كرسيين مقطعتك الكلاسيكيه
نجوى: من جد انا اعجبني
ابو راكان : هو مو بس هذا في اماكن ثانيه عطاني اياها خالد
ساميه: الله يسعده ماقصر
رويده: وشوله يساعدنا
راكان:هههههههههههههه خاف انه اذا رفض يتكسر كله
نجوى ناظرتهم بأستحقار ولفت وضحك ابو راكان: لا بس يقول اذا خدم احد من اهل تميم كإنه خدم تميم
ساميه: الله يعطيه على قد نيته
الكل : امين
عند ضي وتميم وقف تميم قبال فندق جميل جدا فزت ضي وهي تناظره : وشوله جايين هنا ؟؟!
ابتسم تميم :تنتظرين تنامين فالشارع يعني ؟
ضي :مو ع اساس بنروح المستشفى
تميم : ضي حبيبي انتي شكلك صدقتي اللعبه على اي اساس بنروح المستشفى
ضي :وش بنسوي طيب
تميم :ولا شي بنجلس هنا الين بكره العصر ونرجع البيت
ضي: لييييه تممييييم لا يكون غدرت فيني ي تميم
ناظرها تميم من فوق لتحت : تصدقين لو اقطع لسانك بيعيشون الكل في سلام
ضي خافت :تميم وش بتسوي
تميم تنهد بضيق : ضي انتي مو حامل اخذك للمستشفى على اي اساس رح نجلس في الفندق الين العصر او الظهر وبعدها انا مجهز غرفة لمدة ساعه بالمستشفى اخذك هناك وننادي اهلك عشان يصدقون وبعدها نقول ان وقت خروجك صار وانتي عاد يجي دورك روحي معهم البيت وسوي اللي تقدرين عليييه وانا بسوي اللي اقدر عليه
ضي ارتخت براحه :كنت قلت كذا من اول
تميم : كنت مفكر معي انسانه ذكيه وتفهم
ضي : شكلك تبي ختامها هواش
تميم : انزلي انزلي
نزل تميم ونزلت ضي دخلو الفندق واتجهو للجناح دخلوا وجلست ضي اللي كانت حاسه بخوف والاول مره تحس انها خايفه من تميم
اما تميم اللي اصلا ما كان له خلق يتجادل معها وفيه ضيق مايدري من ايش يمكن حس بالذنب اتجاه سعود وانه جالس يخطط ويلعب بس فالنهايه هذا طلب اخته ولا يقدر يجبرها تجلس عنده جلس على الكرسي وهو يهز نفسه بتعب وفكره تاخذه وعشر تجيبه
اما ضي اللي كانت تراقبه بهدووووء من بعيد ولا هي قادره اصلا تتكلم معاه بشي ولا حتى نزلت عبايتها
وبعد ساعه من الهدوء الغير مبرر وقف تميم وهو يتجهه لحمام بدل وجاء انسدح لف يناظرها: تعالي نامي احسن لك ولا تخافين ما رح اسوي لك شي ولا بغدر فيك
تحركت ضي بإحراج وهي تنزل عبايتها وراحت عند السرير وهي شبهه منسدحه وكلهم يناظرون السقف
تكلمت ضي بصعوبه: تتوقع ابوي يعترض على طلاقنا
تميم بهدوء رفع كتوفه: مدري
ضي : يعني انت وش تتوقع
تميم: ما اتوقع انه يرفض فالنهايه انتي مو مرتاحه
ضي : واذا رفض؟! تميم : مقدر احدد لك موقفه ي ضي انتي ابوك وتعرفينه
ضي جلست: لو انت مكانه وش بتسوي
تميم : قلت لك مقدر اقرر ماعندي مشاعر الابن اللي يتوقع من ابوه اي شي حلو ولا عندي مشاعر الابو اللي ممكن يقبل هالشي في حياة عياله اذا بتاخذين على موقفي انا متوقع كل شي سيء من ابوي وولدي ما عشت معه الفتره اللي تخليني اقرر في اللي يضره واللي ينفعه
ضي حست انها جابت العيد رجعت لوراء : اسفه
تميم برد آلي : لا عادي
ضي: انا ما اتوقع يرفض
تميم : وانا بعد
ضي بعد هدوء لفتره: شفيك تفكر باقي زعلان من هند وتولين .
تميم : ماني زعلان من احد ولا افكر بأحد
ضي : زعلان من ايش طيب
تميم : يمكن من نفسي
ضي: ليش انتي مسوي شي غلط
تميم : يمكن اسوي شي غلط
ضيي اخترعت ورجعت لوراء
ابتسم تميم بحزن: انا زعلان من نفسي اني ما احد يثق فيني ولا اثق في احد حتى لو حطيت حلفان ووعود مع اني ما اتذكر اني اذيت احد اذيه تبرر لي عدم ثقتهم فيني
ضي : مو كذا انت ينوثق فيك بس انا ما اثق فالرجال بشكل عام
تميم بعدم اهتمام : مو مهم نامي نامي
ضي انسدحت: تميم كيف بسوي اذا تطلقنا وجاء عندي اختبار
تميم ناظرها : اهنيك ي ضي على همك
ضي ابتسمت بعبط : يعني وش نسوي
تميم : تذاكرين زي الناس
ضي: بس ما اعرف انا
تميم : ارجعي لقدراتك الهايله
ضحكت ضي: لا لا بخليك تلخص لي الماده وترسلها علي
تميم ابتسم: ايه عشان ترجعين تتزوجيني للمره الثانيه غصب علي وعليك
ضحكت ضي: بس ولله استفدنا من بعض
تميم لف وهو متكتتف :وممكن تعددين لي الفوائد  اللي اخذتها منك ناسيها من كثرها
ضي جلست تفكر وبعدها ضحكت: يعني يكفي العشره
تميم :واو مره قدمتي لي معروف
ضي:يعني خل اخر ليله حلوه لا تنكد علي
تميم لف بيتلحف بس شاف علبة عصير على الطاوله ابتسم بمكر وسحبها بهدوء وتو ضي بتتكلم الا فاجأها العصير على وجهها صرخت بقوه وهي تناظره بصدمه نط تميم وهو يوقف بعد : كيف ليلتك بنكهة البرتقال
صرخت ضي وهي تسحب المويه وركضت وراء تميم اللي انطلق فالجناح ركض قدرت تكب عليه المويه وابتدت حرب مالها نهايه ولا باقي فيه شي الا كبوه على بعض وفجاءه قطع عليهم الجرس ناظروا بعض بصدمه وقال تميم: مين ؟
خدمة الغرف : خدمة الغرف
تميم لف لضي : طلبتي شي
ضي :لا ؟
تقدم تميم وهو شكله مبهذل لاخر حد فتح الباب :امر
خدمة الغرفه: لو سمحت جاي شكوه من الغرف المجاوره على ازعاج وضجيج بغرفتكم ممكن تلتزموا الهدوء وتأمنون الراحه
تو تميم بيتكلم بس شهق لما انكب عليه مويه وقال بالقوه: ابشر
سكر الباب ورجع لضي اللي كملت صراخ وانقض عليها تميم وهو ناسي نفسه ويلعب بحماس واخر شي وبعد عدت انذارات مع الاسف انطردوا من المكان ودفعوا قيمة الاشياء اللي تكسرت اخذ تميم اغراضه وضي وطلعوا وهو متفشلين بس اهم شي انهم ما وقفوا ضحك ركبوا السياره بضحك: وين بنروح الحين ؟!
تميم بتفكير: مدري اووو اتوقع فيه مكان تونا بدري 11:30
ضي :طيب وين
تميم سحب جواله وهو يبحث عن شاليهات ايجار واخيرا حصل ودق عليهم وبالقوه وافق صاحب الشاليه ولا رضى الا لما يشوف كرت العايله وزواج
تحرك تميم وضي تناظر شكله وتضحك اللي واضح انه مبهذل وقف لما وصلوا ولف عليها: معك اي اثبات لك
ضي :ليش؟
تميم: ابيه .

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن