رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الثمانين

8.7K 151 2
                                    

ـ
*. #البارت_الثمانيون👇💙*

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
اما عند تميم اللي كان جالس بالصاله وهو منسدح على رجول ضي ويلعب مع الوليد بلاستيشن قاطعه جواله رد وهو مبتسم: الووو مرحبا
سميه بصوت مهزوز وباقي : تمييييييم اللحقني تميييم تكفى اللحقني مالي غيييييرك تميييييم
فز تميم اللي رمى اللعبه من يده :سميييه سميييه وش فيك سميه
سميه هي بالقوه تنطق : اللحقني بمووت ... انقطع الصوت ووقف تميم وهو يناظر جواله برعب بسرعه اتجهه للغرفه وهو يبدل ركضت ضي : تمييييم وش صار من هاذي
تميم بعدها وهو ياخذ اغراضه : اختي اختي
( اللي صار مع سميه انها رجعت من عند ابوها البيت تبي تاخذ جوازها بس قابلها فاتح اللي ضربه ضرب مبرح ورماها وراح)
طلع وهو يشغل السياره وضي مرعوبه ما تدري وش صار
تحرك تميم وهو طاير لبيت ساميه وقف وهو يدق الباب وفتح ابو راكان : تمييييم وش فيك
تميم : وين ساميه
جت ساميه تركض هي وام سلطان : تميم وش فيك
تميم : وينها سميه
ساميه لفت تناظرهم : مدري اصلا ما اكلمها من فتره
ام سلطان: تركتها فالرياض ولا ادري بها
تميم لف لراكان: تعرف بيتها
راكان بفجعه: هاااه ايه ايه
تميم : جيب جوازك وتعال بسرعه
طلع وجواله وهو يدق على احد معارفه فالخطوط وطلبه يشوف الرحلات لرياض وقاله ان فيه رحله بس بعد 3 ساعات والمقاعد فل راكان جاء وهو يناظر تميم اللي تحرك وهو يركب السياره وهو محد فاهم وش فييييييه طار تميم وهو ماسك خط لرياض وراكان مايدري وش فيه : خالي وش صاير
تميم مسح جبينه وهو يقول : اتصلت سميه تبكي وتترجاني اجي اساعدها صوتها ما كان بخير
ناظره راكان بهدوء : بس هي تخلت يا خالي وش تبي الحيييين
تميم مد يده وهو يشد على كتف راكان : مهما يسوون يبقون اهلي مستحيل اني اتركهم في وقت حاجتهم ربيت نفسي على اني ما اني ما اشوفهم بذا الحال واسكت
يا راكان ربي قال ( واهجرهم هجراً جميلا ) ما قال ننساهم ونتركهم لدنيا تصفع فيهم
ترك راكان وهو مكمل طريقه بسرعه كبيره وقلب خايف انا راكان اللي عجز يستوعب حنية تميم عليهم رغم اللي سوووه فيه •••€€
اما عند نجوى اللي من اول ما رجعت وهي ماهي مستوعبه اللي صار وبس تبكي جات تولين: نجوى وش صار فهميني كلمتي تميم وش صار معك
نجوى ما ردت وهي كل ما تمسح دمعه ينهار بعدها سيل دموع قربت تولين وهي خايفه : نجووى وش صار
ناظرتها نجو وقالت لها لللي صار مع خالد بس ابتعدت تولين باستغراب وهي تناظرها بصدمه : خالد قال كذا !!!؟ نجوى : وش السبب اللي خلاه يقول وش عرفه اني عرفت وش هالجرأه اللي تخليه يعتذر مني كذا
تولين ما كانت متوقعه ان هذا اللي بيصير : وش بتسوين
نجوى ضحكت بحزن : لو تقدم بوافق
تولين طارت عيونها بصدمه : صدقتيه !!
طنشتها نجوى وقامت وهي تتجه للحمام وانهارت تبكي وهي ماهي موافقه الا عشان تميم
••€
في جهه ثانيه عند خااالد اللي ماكان حاله احسن من حال نجوى كان مصدوم مفجوع ومرعوب من اللي سواه وكيف قدر كيف جاته الجرأه مسك راسه وهو للحين مايدري وش اللي جالس يصير فيه مو فاهم اي شي غير انه خايف ان نجوى ترفضه
•••€
اما فالرياض وصل تميم وهو مركز مع راكان بالوصف ووصل بيت سميه ركضوا جوا ولكن وقفوا بصدمه اول ماشافوا سميه طايحه بدمها ولا احد حولها ركضوا لها وهم يسندونها وراكان يطلب الاسعاف اللي وصلت واخذتها وتميم باقي بصدمه (وش وصلها لذا الحال )
ركب معها وهو يناظرها بحزن مايدري كيف يتصرف اول ما سلموها للمستشفى جلس تميم وهو ماسك راسه ••€
اما عند راشد اللي رمى الاوراق وهو يزفر بضيق جمع اغراض ابوه وانسحب بهدوء قبل لا يحس فيه احد لكن وقفته امه : راشد
راشد غمض وهو يلف : هلا يمه
حصه : ما تبي تتقهوى مع ابوك
راشد : يمه مره ثانيه مستعجل بروح لواجدان
طلع بسرعه وامه تناظره : الله يهدي سرك يمه
طلع مسرع واتجهه لواجدان اللي ما طلع منها خبر وصل بيت اهلها وهو يدق على وجدان لكن شافها طالعه وهي تمشي بثقل ركبت وهي تجلس
راشد خاف انها انكشفت وقرر انه يسكت وقبل يتحرك مدت له وجدان الاوراق سحبها وهو يناظر عيونها اللي كانت حمرا فتح الارواق وابتسم لما شافها نفس التقارير لا شعوريا سحبها وضمها : مشكوره من جد مشكوره
انسحبت وجدان وهو تبتسم : المهم ترتاح وتنبسط
ابتسم راشد وهو يقول : ان شاء الله كلنا بنفرح
سحب جواله يدق على تميم بس تميم ما رد كمل طريقه للبيت وهو يبي ينزل وجدان ويروح لتميم وفرحتها ماهي واسعته
••••€
اما عند تميم اللي كان جالس يهز رجله بتوتر وراكان بجنبه طلع الدكتور : انتم اهلها
تميم : ايه انا اخوها خير ي دكتور
الدكتور: اقدر اعرف مين عرضها لهالعنف
تميم بهدوء:يعني احنا ساكنين بمدينه ثانيه ولا ندري وش صار
الدكتور: انا سجلت بلاغ
تميم : مو مشكله سجل وهي ان شاء الله بتعطي لنا التفاصيل
الدكتور :اذا عندكم معلومات هذاك الشرطي قدموها له
تميم : ابشر بس قبل ابي اعرف وش فيها
الدكتور: حمدلله جات سليمه صح عندها كسر بيدها مضاعف وممكن يسبب لها عيب بيدها بس المهم انها بخير
تميم :ومتى راح تطلع
الدكتور : هي كويسه تقدر بعد ما يخلص السيروم تاخذها
تميم : يعطيك العافيه
اتجهوا لغرفه سميه دخلو وشافوها مليانه ضمادات وشاشات تنهد تميم : طالعه من الششر
سميه اول ما شافت تميم انهارت وتبكي قرب تميم وهو يهديها : سميه وش اللي وصلك لها الحال
سميه : فاتح فاتح ي تميم اخذ كل شي ورماني وراح مع ال....
تميم اخذ حقي يا تميم رجعي اللي راح مني تكفى ضربني وطلقني ورماني برا البيت تميم انا رحت لابوي وقال مالك الا تميم يساعدك
ناظروها بصدمه لما سمعوا كلامها تقدم تميم بهدوء وهو يمسح على راسها : مو مشكله انتي هدي الحين ولا تعبين نفسك وانا بتصرف
انسحب تميم واتجهه للشرطي الموجود وعطاه كل المعلومات عن فاتح وطلب يفتح فيه بلاغ ويحجز بأسرع وقت واعطاهم رقمه يتصلون فيه ابتعد وهو يجلس على الكرسي ويناظر اتصالات ضي وساميه اللي ما وقفت اتصل بساميه اللي ردت بخوف: تميم وش صار معكم وش فيكم وش فيها سميه
تميم : ساميه اهدي شوي مو ناقص ترا
ساميه : طيب قولي وش فيه
تميم بهدوء : زوجه الحقير ضربها وطلقها واخذ كل شي معها واختفى
ساميه شهقت : فااااتح
تميم : ايييه فاتح
ساميه: الكلب وين ورااااح
تميم : مدري المهم طمني الكل عندك وجهزي لها مكان انتظر تخلص المغذي واخذها واجي
ساميه: زين زين انتبه لها تكفى
•••€€
بعد 6 ساعات وصل تميم بسميه للقصيم واتجهه لبيت ساميه ونزل وهو يساعد سميه وراكان معاه دخلو وسط صدمة الكل من حال سميه اللي ما جفت دموعها نزلها تميم ترتاح ووقف وهو يمسح جبينه : خلوها ترتاح لا احد يضغط عليها
انسحب وطلع والكل يناظره قربت ام سلطان وهي تناظر سميه : عرفتي مين هذا
الكل ناظرها بصدمه وقربت ساميه : يمه خليها ترتاح مو وقته
ام سلطان صرخت: لا وقته وقته ونص بعد هذا تميم يا سميه تميم اللي سويتي كل شي يأذيه بدون تردد وكنتي تدورين عليه الزله لكن شوفي محد رفعك يوم طحتي الا هو خساره خساره انه يكون بيينا والله خساره
طلعت تبكي وسميه للي صرخت : الحين صار كل شي فوق راسي وصرت انا المذنبه ما كأنك كنتي معي وما كأن ابوي أذاه اكثر منا كلنا الحيييين صرت انا اللي ما اخاف الله
ساميه : بس ي سميه بس هدي خلاص وتميم اخونا مهما صار بيساعدنا خلاص
كملت سميه بكي والكل يناظرها ومحد حاول انه يهديها وانسحب الكل ولا باقي الا ساميه
•••€€
اما ضي اللي كانت مشغول بالها وتاكل بنفسها بخوف وهي تناظر الوليد اللي تعب وهو يلعب ونام فزت على دقة الباب وركضت تفتح وشافت تميم اللي متكي بيده عللى الجدار ومنزل راسه واول ما شافها دخل وهو يحضنها بقوووووه لدرجه ان ضي عجزت تتنفس سكرت الباب و تشد عليه وكان تميم ساكت ما قال شي ابدا انسحب بهدوء و اتجهه لصاله وجلس ركضت ضي تجيب مويه واعطته وجلست وهي تشد على يده: وش صار معك !!! فيه شي سيء؟!
تميم ناظرها بعيون غرقانه وتعبانه : ضي انا ليش اسامح لهم ليش ارجع اسمح لهم يتعبوني ليش ما اخذ درسي ليش ما اسحب يدي منهم مثل ما سوو ليش مقدر اقسى مثلهم ليشش ...

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
انتهاء البـــــــــارت
..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن