ـ
*. #البارت_تسعة_وخمسون👇💙*ابتعد تميم وهو ينادي : كريمه يلا
لف وشاف ضي جالسه بهدوء مو من عادتها لف وهو ياخذ طريقه لسعود : بما ان اهلك بالصاله ما تقدر تمر لغرفة تولين
سعود شهق وهو ناوي يقول ( خلنا ندخل من الشباك بس تدارك نفسه ) :امي لا تدري ترا ان حشرها ابوي بتقول
تميم : مدري كيف ادخلك
سعود : وش السوات
تميم بتفكير : ضي بتساعدنا دقيقه
سعود سحبه: لا لا تكفى ضي فضيحه بتقول ولا بتهددني
تميم طرت له فكره : دقيقه
لف ودخل : ي جماعه ممكن تخلون الطريق شوي سلطان بيدخل لتولين
ساميه : تولين راحت بتكلم امي
تميم : اجل بس ادخلو شويه كذا
دخلو ام سعود وخواته وباقي ساميه وبناتها
تميم : لا تخلون الاوادم بلحالهم روحوا لهم
رويده :خالي راحوا لغرفة ضي ندخل معهم
تميم قرب وهو يهمس : سعود بيدخل لتولين ابوه رافض وما يبي اهله يدرون عشان كذا تصرفوا طبيعي
الكل تنح تميم :استعجلوا ادخلوا المطبخ
دخلوا ورجع تميم لسعود : تعال
اخذه وراح فيه لغرفة تولين وسعود شاق الابتسامه فتح الباب تميم وناظر سعود بذهول لتولين
تميم : اذكر ربك
سعود : ماشاء الله تبارك الله
تميم : مبروك لكم كلكم عالعموم الشبكه موجوده وكل شي سعود 10 دقايق وتطلع من الشباك وتجي للباب سامع وتقول اي عذر ولا تطول والله اذا تعديت العشر اقول لعمي
طلع وسكر الباب وهو واثق في سعود
اما سعود الي كانه اول مره يشوفها وقف وقلبه يدق وتولين اللي كانت بحال اسواء تحس برجفه
قرب سعود للي لا شعوري احتضنها : اخييييرا يالله
اما تولين اللي جمدت بخوف ابتعد سعود : مدري وش صبرني سنين
تولين بهدوء: مبروك
ضحك سعود: علي وعليك
تولين ارتبكت لما طول النظر فيها وقالت : الشبكه هناك
ابتسم سعود واخذ الشبكه وهو يلبسها واخذ الدبله ولبسوها بعض وسعود مازال متنح ويمطرها بانواع الغزل ومر الوقت وهو مو حاس
فجاءه تدق جواله وكان تميم : خلاص اطلع
سعود: تو جيت
تميم: سعود لك نص ساعه اطلع
تنهد سعود: زين
وقف سعود وهو يرفع ثوبه وشماغه لا شعوريا شهقت تولين : وش تسوي ابعد
انفجر سعود ضحك : لا تخافين بطلع
تفشلت تولين : زين
قرب سعود وهو يبوس راسها نط من الشباك ببتسامه وطلع سكرت تولين وهي فرحانه ناظرت نفسها بفرح ونزلت كل شي وارتمت بفرح بس ماتدري كيف ابوها وافق
•••€€ سعود اللي دخل وهو يسب فالمستشفى وانه بالقوه اعتذر ومشت على الكل ولا من شاف ولا من درا
وصل العشاء وتعشوا وبعدها الكل انسحب وضي نفس هدوها وتميم ملاحظ بس تاركها لان فعلاً معاد له طاقه يتحمل كثير •••€
عند هند اللي جهزت كل شي وطارت للعلاجها وهي تبكي وزياد ساكت بغضب وسحت تحاول تواسيها بنفس الكلام طبعا كانت كل التكاليف مدفوعه بطريقه غييير معروفه ومسنده لتميم
•••€
مر شهر ومر الثاني وضي للحين بييت اهلها وفعلا وقتها حست بشي في قلبها وهدت وكانت تحاول تقنع ابوها بس رفض وهى يقول اذا بتطلقين بعد سنه عشان محد يتكلم عليك وكانت عندهم واذا جاء احد تخبت على اساس بييتها
تميم اللي كان باله مع ولده بس واغلب وقته فالمستشفى واحيان عند امه
اما تولين اللي كانت هي وسعود في جو علييل وراحه وحب
وزراجهم تحدد بعد شهر من الان
وخالد وش فيك يا خالد اللي كان يجاهد نفسه عن نجوى ولا يبي يفكر اولا مايبي يسوي مثل سعود وثانيا شايف نفسه اليتيم اللقيطه اللي محد يقبل فيه وهذا متعب نفسيته
نجوى اللي كانت ناسيه كل لللي صار مع خالد وانشغل بالها بتجهيز زواج تولين
اما ام سلطان اللي هربت وعاشت عند سلطان وصارت تربي عيال سلطان
اما ابو سلطان اللي كان يخطط على هجمه قويه تكسر كل شخص وقف ضده واولهم تميم
•••€
في بيت ابو سعود وقفت ضي اللي خلاص ضاقت من روتينها المزعج اتجهت لشباك وهي تراقب تميم اللي طلع وهو شايل الوليد النايم وطالع وهي تدري ان رايح لبيت امه لكن رفع راسه تميم اللي حس انه يبي يشوفها وهنا وفي هاللحظه انفجر شعور الشوق اللي امتلك الاثنين ولكن هزهم وزلزلهم صرخت نوره اللي صاحت : يممممممممممممممممممممه لااااااااااااااااالالااالااااااااااااااااا يمه ردي يمهههههههه
لا شعوريا ركضت ضي وتميم نزل الوليد فالسياره وركض لباب بخوف
اما سعود اللي رمى جواله ونزل وهو يركض وبسرعه البرق اتجهه لغرفة امه لللي كانت مدده على السرير مافيها اي روح ركض وهو يبعد نوره رفعها وهو يحاول يصحيها وهو يصرخ بخوف : يمه يمه يممممه يمممممممه
جات ضي اللي وقفت بصدمه اول ما شافت نوره وسعد يبكون وسعود يهز امه بدون صوت
فجاءه تدق الباب وركضت تفتح وكان تميم : ضي فيكم شي
ناظرته بعيون مرعوبه وهي مو قادره تنطق
هزها تميم : فيكم شي ضي تكلمي
فجاءهم سعود اللي جاء يركض وهو حاملها في يده ومغطيها ووراه نوره تبكي وهي تلف عبايتها ركض تميم وراء سعود وهو يقول : على سيارتي شغاله
ركض سعود وهو يحط امه فالسياره وركب تميم يسوق فيه ونوره وقفت وهي تبكي
طار تميم وهو مرعوب من صراخ سعود اللي صحى وليد وصار يصرخ معاه
بسرع وصل تميم ونزل وهو ياخذ الوليد وسعود ركض بامه
ماعرف تميم وش يسوي ببالوليد وركض وهو يدخله مكتبه ويسكر عليه ورحع لسعود وركض وهو يدخل مع ام سعود €••€
اما ضي اللي كانت واقفه بخوف ماقدرت حتى تبكي جلست وهي تهدي سعد وجاء ابوها : وش فيكم
نوره وقفت وهي تبكي :امي يبه امي راحت
اتسعت عيونه بصدمه وجلس وهو يقول : وش تقولين وش تقولييييين
نوره : اخذها سعود وتميم مدري وش صار فيها
طلع ابو سعود يركض للمستشفى وهو خايف ان يصير لها شي وهي من ايام توصيه بعيالها
••€$
في المستشفى كان تميم وسعود يحاولون قدر المستطاع ينقذونها بس اعلنت موتها وهي رمى سعود كل شي بيده وصرخ : يممممممممه لااا تكفيييين يمممه
انهار كل فريق العمل معاه وعلى راسهم تميم اللي بالقهوه قدر يسند سعود ويبعده عن الجثه طلعه وهو يشوفه منهار وسحب جواله ودق على خالدد اللي جاء برعب خوف ووصل مع وصول ابو سعود اللي اول ماشاف سعود طايح بالسيب جلس وهو يقول : انا لله وانا اليه راجعووون انا للللللللله وانا اليه راجعون
ركض خالد وهو يسنده وهو ماهو مستعوب الصدمه كان تميم يحاول انه يواسي سعود بس ما قدر خنقته العبره هو وخالد هي كانت مفضله عليهم كثير ...
#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...
أنت تقرأ
رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..
ChickLitتعتبـر الرواية ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺁﻥ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫﺍ ﻗُﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺮﺷﺢ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃ...