رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت السادس والسبعون

8.5K 147 1
                                    

*. #البارت_ستة_وسبعون👇💙*
ـ
ضي : لا تضحك علي انا مو هبله
تميم : طيب تعالي اجلسي
قربت ضي وجلست تنتظره يتكلم بس تميم كان يناظرها بهدوء تفاجأو بسعود اللي  دخل بذهول : ضي وش جابك قلت لك اجلسي فالبيت ما تفهمين
ضي : ان شاء الله تبوني اجلس وانا مدري وش فيه تميم حي ميت فيه مرض فيه شي
الكل سكت لحظتها وانتبهوا لهتزاز صوت ضي الواضح تدارك تميم الوضع : بسم لله علي مافيني شي كلها ارهاق وتعب وبطلع الحين سعود اصلا كان يسوي اوراق الخروج
ضي ناظرت لسعود اللي في يده اوراق وضحك برعب وهو يتقدم لذراع تميم وينزل السيروم : والله ي تميم اقولك طلق اختي ازين ماهي حقت مفاجأت ومجنونه خلها تنفع ابوي احسن
ضحك تميم بترقيع وذهول من اسلوب سعود : قولك ما تلزمني
ضي نست كل وطارت عيونها على سعود : انت تحرضه على اختك ياللي ما تنتخي
سعود : يعني يا غبيه لو فيه شي بتصل فيك واقول فيه كل ذا وبعدين انا اعتمدت اطنشك عشان تموتين من القهر وفجاءه تميم عندك
ضي ابتسمت : كانت قلتوا لي راحت علي فلوسي عطيتها كريم الكلب
ناظرها سعود وبلهجه شديده : قد قلت لك في حياتك لو تموتين ما تجين مع تاكسي
وقف تميم اللي استند على ضي : يعني لو جيتي في غير ذا اليوم معاهم او فكرتي بالمستقبل تجين اعرفي ان مابيصير لك طيب
ضي: ليش ان شاء الله
سعود : انتي صاحيه تجين معهم بدون رجال بدون شي
ضي: خلاص عاد اليوم عدوها
لف تميم شماغه وهو يعطيها ضي : اليوم بس ربي انقذك
سعود : تميم تعال شوي بيكلمك احمد
زفر تميم بضيق: زين
طلع لاحمد اللي باين غضبه : تميم وبعدين
تميم :خلاص اوعدك بكره ارجع نتكلم اليوم بذات مو وقته
انسحب تميم وشاف سعود جاي ومعه باقي اوراق : تعالو بنوصلكم
تميم : لا تعب نفس.. سكت اول ما شاف سعود الاي عطاه نظرة( اركب وانت ساكت )
ركب تميم وركبت ضي : سعود بلغت خالد عن خروجي
سعود : ايه قلت له وراح
تميم: كويس ... اخذ الاوراق اللي جنب سعود يتفحصها : وش هاذي
سعود : نوره منفتره سوت تحاليل وفحوصات شامله بتطمن على صحتها وازعجتني كل يوم تقول جيبها
تميم بسرعه رجع للاوراق وهو يناظره بهدوء: يعني ذي لكل شي سعود : ايوه لكل شي ليه
تميم : لا بس احس كإنها ناقصه
سعود : لا
تميم سكت استند على الورا ولكن فز اول ما طرا في باله شغله سحب جواله بسرعه فتح الواتس وارسل لراشد ( راشد انت تتذكر وش اللي حللت عنه قبل الزواج )
سكر جواله وهو ينتظر الرد على احر من الجمر •••€
اما عند راشد اللي كان جالس معه امه وريان وشاف رسالة تميم ورد بعدم فهم( كيف يعني !!)
تميم ( تحاليل الزواج بعاده تكشف بس عن الامراض وراثيه والاشياء الخطيره اللي ممكن تنتقل بين الزوجين بس يوم فحصتوا طلبت انه يصير فحص للعقم او الحمل يعني طلبت عنها فحوصات)
راشد استغرب ( انا ما طلبت شي لا احد يعني طلب اتذكر اني انا اللي سويت كل المواعيد وومافيها شي كذا)
تميم اخذ نفس وترك الجوال وسحب الاوراق بهدوء و يقلبها يحاول يلقط اي شي يثبت له ان نوره سليمه لف على سعود : يعني هي نوره تشتكي من شي
سعود : لا بس هي كذا تحب كل شهر شهرين تسوي فحوصات شامله مجنونه صحه
تميم رجع على اتصال راشد ونزل الاوراق وهو يقول : هلا يمه
راشد : تميم هذا انا واشد
تميم : ايه يمه بخير الحمدلله انتي كيفك يمه
راشد حس تميم يصرف: عندك احد
تميم : اي والله هذاني راجع البيت مع سعود وضي
ارتبك راشد: خلص وكلمني
تميم:خلاص ابشري
سكر تميم مايبي يلفت انتباه احد اصلا خلقه الجو توتر لما عرفوا انها امه
اما عند راشد اللي رجع يجلس و يهز رجله بقوه
ريان : راشد فيك شي
راشد: لا
ريان : طيب وش صار مع ابوي
حصه: ولا شي بيخلص مع عمك باقي شغلهم ويرجعون
ريان : زين
راشد اللي كان غارق بتفكيره يسال نفسه ( وش يبي تميم وليش سأل كذا ؟؟) صحى على صوت امه: ي راشد جيب وجدان وتعالوا تعشوا معانا اليوم
وقف راشد يجمع اغراضه : لا معليش يالغاليه بالعافيه  انا تعبان وبروح انام
انسحب بسرعه قدام لا اي احد يحتج ولف ريان لامه : وش فيه من فتره احسه متغير
حصه : الله يكون بعونه حبيبي تخيل ي ريان زوجة تميم تطلع اخت نوره واخوها سعود تتذكره طلع صاحب تميم من فتره ومعهم خالد بعد
ريان شرق بقهوته: من جدك يمه
حصه : والاسواء انه كل ما قابلهم تعال شوف النظرات والعصبيه والاتهامات الصامته
ريان نزل راسه بضيق :كل شي كان غلط كل شي
طلع ريان اللي شايف كيف عايش راشد بحزنه من ستين عشان زفت الطينه عمه •••€
عند خالد اللي رجع للبيت وهو يحس انه بيموت على قد وادق قلبه على كثر ماهو مستغرب ومصدوم وفرحان وقف قبال المرايه ببتسامه : نجوى يا خالد نجوى معقوله بيجي يوم تتزوج فيه ومن نجوى
ضحك ويجلس: كأنك واثق انها بتوافق عليك ههه احلام واحلام لكن معليه عشان تميم بس
جلس وهو يمسح جبينه بتعب وتفكير •••€
انا عند سميه اللي انهارت ما تدري وين تروح طلعت تركض وراحت بيت ابوها بس حصلت عنده حراس وحصلت ازدحام وصحفيين وكانت هاذي ثاني صدمه ابتعدت مسرعه وهي تبكي سمعتهم يتكلمون عن لللي صار لابوها وانه في فالقصيم محبوس وبيتحول لرياض فوراً وبيقام عليه الحد وانه الساعه 7 بيكون في سجن..... طاحت بصدمه وهي تبكي وسحبت جوالها وهي تدق على امها ساميه سلطان تولين ..

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن