البارت الثامن والعشرون من رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد

9K 166 2
                                    

ـ
*. #البارت_ثامن_وعشرون👇💙*

وبعد الاكل اخذ تميم هند ترتاح وقبل يطلع مسكت يده هند : تميم
لف تميم : نعم
هند : انا اسفه على اللي صار والله مو بيدي تميم انت ما تدري قد ايش عانيت تعبت والله لكن كنت خايفه مالي نصييير ي تميم اشياء كثيره خفت منها  ماقدرت بلحظة خوف هربت لكن بعدها لازمني خوف انه يصيبك مكروه
تميم قطع كلامها: اششش بس لا تعبين نفسك اللي صار صار وانتهى انسي الماضي وركزي الحين على نفسك
هند : شلون انسى ي تميم شلوون ليش تغيرت ما كنت كذا ي تميم
صد تميم وهو يسحب ذراعه بهدوء : اتوقع ان كل اللي عايشته يحتم علي التغير
جاء والوليد يركض لامه :ماما ابغى اروح مع ضي عند اهلها
هند وهي تمسح دموعها : لا ي حبيبي تعال ننام ونرتاح وشوي نروح مع بابا
الوليد تقدم بزعل : بابا بيروح مع ضي
تميم : بابا اسمع كلام امك عشان ربي ما يزعل منك وشويه انا وانت نطلع نروح كل مكان طيب
نسدح الوليد بضيق وطلع تميم وسكر الباب والنور اتجهه لغرفه ضي ودق الباب ودخل :ضي
لفت ضي وهي تلف طرحتها : هممم
تميم : بتروحين لاهلك
ضي : ايييه وانت بتجي معي
تميم تكتف : بأمر مييين
ضي : شوف والله مالي خلق اواجهه اسألة امي وابوي لذلك بتروح معي بس نسلم ونرجع
تميم مارد وراح وهو يناظر ملابسه بالمرايه حس انها بيتوتيه كثيير ولا تصلح انه يواجهه بها احد
اتجهه لدولاب اخذ ثوبه وطلع يلبس وضي تنتظر ورجع يتعطر وبعدها لف لضي اللي جالسه بملل تراقبه قرب بهدوء وتردد : ضي
ضي : نعم ي تميم والله مرتب وماشاء الله عليك يعني احس انك العروسه اكثر مني
ضربها تميم بخفه على راسها: ومن قال اني بسألك عن شكلي ما احتاج شهادتك
ضي: اييييي وش تبي طيب
تميم جلس : بغيت اقولك بما انك ماشاء الله فضيحه بخمس نجوم واحذرك من شي
ضي : ياللييييل انت تموت اذا ما عطيت نصايح ومحاضرات
تميم: ايييه بموت المهم اسمعيني زين وركزي واذكري اني اتكلم عشانك مو عشاني
ضيي وهي مغمضه: وشو
تميم بهدوء : اذا سألت امك صار شي بينكم قولي ايوه
ضي فتحت بقوه: وش صار !
تميم خبط جبينه : بس عشان امك فريضه هو ماصار شي والا الاخت ما تحس بنفسها
ضي تفشلت ووقفت وهي تتغطى : يلا احتريك برا
سحبها تميم بصدمه: ترا انا الرجال الجمله هاذي انا قولها
ضي ماردت وهي تهوي نفسها ضحك تميم وطلع وهي وراه واتجهوا لبيت ابو سعود
•••€
في بيت ابو سعود كان ابو سعود جالس يناظر الاخبار ونوره تدرس سعد وام سعود تخيط دق الجرس وفز سعد : بفك الباب
صرخ ابو سعود : انثبر ذاكر
جلس سعد بخوف ووقف ابو سعود على عصاته واتجهه للباب فتحه وشاف  ضي وتميم المبتسم : سلام عليكم ي عمي
ابو سعود : هلا هلا قربوا يسلمون عليه بتحفظ شوي وهم مايدرون كيف يكسبون رضاه دخلهم المجلس ودخلت ضي تسلم على امها ونوره اللي كانو يشوفونها مستانسه وواضح انها مرتاحه لبست ام سعود وراحت تسلم على تميم اللي وقف بحب وهو يبوس راسها ويسألها عن اخبارها
اما عند ضي لفت لها نوره: ضي مرتاحه بحياتك
ضي بيتسامه: حمدلله
نوره: تميم كويس معك
ضي ضحكت: اوووه وهذا سؤال تميم توب التوب
ابتسمت نوره :الحمدلله
قطعت عليهم امهم : ضي حبيبتي كيفك
ضي :حمدلله يمه
ام سعود : كيف تميم معك
ضي : على ما تحبين يمه
ام سعود بأحراج : عساه بس كل شي تمام
ضي فهمت  من ملامح امها وانحرجت : ايه يمه
ابتسمت ام سعود وهي تحضنها وبسرعه غيرت ضي الموضوع رقعدت تحكيهم عن هند وجيتها معهم  صح تضايقوا بس ضي فهمتهم انها ام الوليد بس
اما تميم اللي كان طول الوقت يحس انه مسجون من نظرات ابو سعود لكن رحمه ربي بسعد اللي قطع عليه الوقت بسوالفه
تميم : الا وينه سعود ما اشوفه
ابو سعود : راح الرياض عنه مؤتمر
تميم استغرب : اها الله يوفقه ... سعد ناد ضي بنروح
ابو سعود: ما طولتوا
تميم : والله من شوي واصلين من سكة سفر وتعبانين بس قلنا نسلم عليكم
ابو سعود : حياكم الله
ركض سعد ينادي ضي وطلعت اتجهو بيتهم وارتمى تميم على السرير وهو يحس انه تعب من نظرات ابو سعود : ياخي ماشاء الله على ابوك عليه حدة نظر تخلل العظام
ضحكت ضي : بااااقي ماشفت شي
تميم وقف وهو ينزل ثوبه : والله جاب لي الجلطه عجزت احرك حتى اصبعي
ضي اللي جات وهي تاخذ مجموعة مخدات وحطتهها بالنص بينهم
وتميم يناظرها بأستغراب وبعدها ضحكك : انتي متأكده من عمرك
ضي :ليش!
تميم:احسك بزره وانا مغشوش فيك
ضي تكتفت: والله عاد احساس حطه بجيبك ما يهمني هذا واحد اثنييييييين واهم شي اللزم حدودك ولا تتصور اني بترك لك الحبل مفلوت
سحبها تميم بقوه وهو مقطب حواجبه وملامحه انشدت: للمره الاخيره احذرك يا ضي من قلة ادبك معي لمي لسانك واحترمي نفسك ولا والله والله والله ماترضين عاقبتكزولا تتوقعين ان نفسي رخيصه عنديح عشان افرض نفسي عليك ولذلك انلمي في فراشك ونامي ولا اسمع صوتك
تركها ولف لجهته ونام وهو من صوت انفاسه واضحهه عصبيته اما ضي اللي دخلت بلحافها وهي خايفه ومفجوعه من عصبيته  ونامت وهي تراقب ظهره ••••€
اما سعود اللي كان واقف قبال المرايه يراقب شكله بهدوووء وهو داخله اصرار مخلوط وتردد نزل ياخذ عطره وتعطر وثبت اخر لمساته على شماغه وطلع وصل للمكان اللي يربكه وبيحدد مصيره دخل لسكرتير واعطاه اسمه وعطاه الاذن يدخل دق الباب ودخل وشاف ابو سلطان اللي جالس على مكتبه ويناظره بهدوء
تقدم سعود وهو يمد يده بيصافحه : السلام عليكم
ابو سلطان ناظر يده وبعدها قال : تفضل اجلس
سحب سعود يده وجلس وهو يقول : انا ي ابو سلطان جاي لك بطلب واتمنى انك ما تردني
ابو سلطان : قول طلبك ونشوف بعدين وتراني ما اسلف
اخذ نفس سعود : ماجيتك تسلفني انا جاي اطلب يد بنتك تولين على سنة الله ورسوله
ناظره ابو سلطان مطووول وبعدها ضحك وهو يقول : على اي اساس جاي تطلب هالطلب
سعود قطب حواجبه : كيف يعني
ابو سلطان : وش منصبك ! منصب ابوك ! ومن اي اي عايله وش ينقال لكم ! وش تجارتكم او صنعتكم ! وش هي طبقتكم من المجتمع
ضحك سعود بصدمه : انا دكتور لكن ابوي متقاعد ولا لنا صنعه معروفه واذا ع الطبقات كلنا سواسيه وغير هذا ي ابو سلطان الرجال ما ينشرى  بمنصبه
ضحك ابو سلطان وهو يقول : لا تنىسى انك تكلم الوزييييير ماجد مشرف المشرف واسمعني زييين عمرك لا تتجراء وترجع تطلب هالطلب
سعود وقف بهدوء : وليش
ضحك ابو سطان: بأختصار واسف على الصراحه مانك من مواخيذنا هذا واحد واثنين ما يشرفني ازوج ناس مالهم منصب وقيمه تفضل اطلع برا
سعود وقف بغضب: ما اسمح لك تتكلمم بذا الطريقه معي جيتك بأحترامي فأحترمني
ابو سلطان : اسمعني زيييين ما انت كفو تاخذ بنتي عشان كذا اقضب الباب وانت ساكت
طلع سعود وهو معصب وجهه احمر صفق الباب ونزل وهو زعلان من كلام ابو سلطان وقف على صوت جواله شاف تولين تتصل رد وجاه صوت تولين الخايف : سعود وش صار معك !
سعود اخذ نفس عمييييق وهو يحس بجرح في نفسه: اللي صار ان الله يستر عليك ي تولييين
شهقت تولين وهي تقول : سعووود وش ذا الكلام وش صار تكفى سعود تكلم
وش قال ابوي
سعود : اللي قاله اني ماني من مواخيذكم ولا اني كفو اتزوجك طريقنا ي تولين مسدود ولا لي عوين عليه انتي شفتي قد ايش ارسلت مراسيل وهذاني رحت وطردني واهاني هاذي قسمتنا من حياتنا
سكر سعود وهو يسمع تولين تصرخ: سعوووووووووود سعوووووووود وقف سعود اسمعني الله يخليك لا تنسحب انت بعد سعووووووود
غمض عيونه وهو مافي يده اي حيله لكن كبريائه ما سمح ابدا انه يطلع مهان رجع بقوه وغضب فتح الباب ودخل ووقف قبال ابو سلطان اللي كان طالع حط عينه بعينه وهو يقول : حط في بالك انك انت بتزوجني بنتك وغصب عليك اذا ما كان برضاك
طلع وهو مايدري وشلون يتصرف عشان يتزوج تولين لكن ما طرا له شي غير انه ياخذ نفسه ويطلع للمطار ••••€
المغرب عند تميم اللي صحى وهو يحس انه محجوووووور تحرك بشويش وهو يتفقد نفسه شافه نايم على طرف السرير وضي اخذه كل المساحه تنهد بضيق وهو يبعد رجلها عنه جلس وهو يطقطق عظامه

#رواية_أحبيني_بلا_عقد

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

انتهاء البارت..
توقعتكم
متابعة + تصويت للفصل + تعليق

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن