رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت السابع والسبعون

8.6K 150 3
                                    


ـ
*. #البارت_سبع_وسبعون👇💙*

طاحت بصدمه وهي تبكي وسحبت جوالها وهي تدق على امها ساميه سلطان تولين لكن محد رد عليها اخذت طريقها وهي تاخذ تاكسي واتجهت لسجن وسألتهم وقالوا انه بيوصل خلاص ساعه جلست وهي منهاره تنتظر متى يجون ومرت الساعه وجابوا ابو سلطان اللي منكسر ويبكي وندمان وهي ينادي باسم تميم وحصه ركضت للضابط وهي تترجاه بتكلم ابوها وبعد بكى سمح لها الظابط ركضت وهي تحضنه : يببببببه وش صار فيك من سوا فيك كذا يبه تكفى انقذني يبه فاتح طلقني يبه واخذ كل شي عندي كل شي وجايب معاه وحده البيت يبه
تكفى يبه قولهم يجيبونه ويسجنونه ويرجعون لي حلالي يبه انا وثقت فيه وعطيته كل شي يبه
ناظرها ابوها بحزن : ما بيدي شي ي سميه ماعدت انفع حتى نفسي
صرخت سميه وهي تترجاه: يبه الله يخليك يببببببه لا يصير لك شي انا من لي محد يرد علي ولا احد يبيني تكفى يبه
ناظرها ابوها بحزن : لك تميم روحي له هو الوحيد اللي بينفعك روحي له واعتذري لي منه كثير وقولي له ابوي يبيك ويبي حصه بيكلكم قبل يموت
انهارت سميه واخذو الشرطه ابو سلطان اللي فعلا ندمان ويبي يعتذر من حصه وتميم •••€
اما عند تميم اللي دخل البيت وضي معاه ضرب جبينه : يوووه نسيت الوليد
ضي : وينه !؟
تميم : تركته عند ساميه وهذاني نسيته
ضي: طيب قول لراكان يجيبه
تميم ناظر الوقت : اتوقع ان راكان مو فاضي
ضي : وش بتسوي لا تقول بتروح تجيبه
تميم مشى وهو متجهه للغرفه : لا ما........ لف يناظر ضي يناظر شناطها ببتسامه وهو مقطب حواجبه ابتسمت ضي بهدوء وهي تإشر بمعنى ( وش فيك)
ضحك تميم اللي وقرب يمسك يدها : وش يعني
ضي وقلبها اللي صار مثل الطبل : انت قلت انك تراجعت
قرب تميم اكثر  يهمس في اذنها بهدوء: انا اصلا متى قررت اني اتركك من اليوم اللي دخلتي فيه ما فكرت حتى اني اخليك لكن ما كنت ابي اجبرك
حست ضي بدوخه اقتحمتها وارتجفت وهي تبتعد بتوتر : اجلس اجلس انت اصلا تعبان
جلس تميم  يناظرها بنظرة تعودت عليها ضي في الفتره الاخيره عجزت ضي تسوي اي شي رمت عبايتها وهي تقول : ممكن ما تناظرني كذا والله قلبي اوجعني
ارتفع صوت ضحكت تميم اللي وقف : بما انك حكيتي في وجع القلب بطلبك طلب
ضي بخوف : وشو
تميم : بطلي توجعين قلبي وتروحين اجلسي هنا معي معاد بسمح لك تجنين وتطلعين
ضي عجزت تتنفس ورفعت يدها تهوي نفسها
تميم مسك يدها وهو يحرك اصبعه بداخل كفها : ضي انا ابيك لي زوجه وحبيبه وام للوليد وكل شي يعني تميم ابيك فيه ، ضي لما مدري وش يصير لي اذا شفتك مقدر اتنفس قلبي يوجعني اشياء كثيره تصير انسى الدنيا ابطل احس بأي شي اتصرف تصرفات عمرها ماكانت من  طبعي ضي انا فعلاً احبك
كان هذا الاعتراف بالنسبه لضي الضربه القاضيه وطاحت لما اجتاحتها دوخه واسرع تميم وهو يرفعها : ضي بسم لله عليك انتي بخير
ضي اللي كانت تسمعه بس تحس انها بحلم جاب تميم مويه وهو يرشها عليها : ضي
فتحت عيونها ضي وهي تناظر تميم لكن بدون سابق انذار بكت انفجع تميم وهو يسندها تجلس وفعلا خاف لا تكون ما تبيه : ضي وش فيك ضييييي بسم لله عليييك انا اسف اذا ضايقتك .... ضي خلاص هدي ما تبين انا ما رح اجبرك ياضي براحت....
قطعت كلامه ضي اللي حضنته وهي تبكي : واذا راحتي معك انا وش اسوي
انهد حيل تميم اللي للحظه حس لن الاكسجين انسحب من صدره لا شعوريا شد عليها وهو مو قادر حتى يضحك من فرحته جلسوا على هالحال نص ساعه وكل واحد خايف انه لو ابتعد بيطلع كذب او تمثيل او حلم
تشجع تميم لللي ابتعد شوي وهو يحط جبينه على جبينها:  ابي اعيش ما بقى من ايامي معك
ضي رفعت راسها بقوه تناظره بشك غمض تميم وهو يحاول يحفظ اللحظه بقلبه
ضي : ليش فيك شي عشان قلت كذا
ضحك تميم : لا بسم لله بس بغيت اتغزل بس واضح ان المده اللي قضيتها بدون حب خلتني غبي شوي
ضي ناظرت وهي خايفه بس ما عطاه تميم مجال تفكر وهو يحضنها من جديد : والله اني خفت فعلا إنك تصرين على الطلاق
ضي ضحكت: يعني يقالي ما ابيه كثييير
تميم كان بيتكلم بس وقفه الباب :يوووووووه من ذا مو وقتكم
ضي ابتعدت وهي تروح للباب : مييين
راشد: تميم هنا
ضي : ايه من اقوله
راشد بضيق : راشد
عفست وجهها ضي وتحركت بقرف اتجهت لتميم وهي تقول : واحد يبيك برا
وقف تميم وهو مستغرب عفست وجهها واتجهه للباب وشاف راشد وعرف ضيقها طلع وهو يسكر الباب : وش فيك
راشد : سكرت ومعاد رديت انشغل بالي
تميم : اسف بس انشغلت شوي
راشد: طيب وش السالفه ليش سألت
تميم : راشد انت ما تدري عن التقارير ابد وينها
راشد : لا
تميم : طيب اللي شكيت فيه انه غالبا جدا جدددددا في فحص الزواج انهم يفحصون عن العقم او عن اي شي الا بطلب واتوقع ان نوره ما طلبت اي شي عن ذا وبعدين اذا طلعت الفحوصات بتروح لهم نسخه يعني بيكونون عارفين ان بنتهم عقيم بس هم ما يدرون بشي وضي واكدت انه مافيه سبب من جهتهم ولو يدرون ما بيحطون الحق عليك
راشد: يعني ؟؟ تميم : يعني انه فيه تلاعب بالتحاليل
راشد : وكيف نأكد ذا الكلام
تميم : دور لي اوراق هالفحص اخلقها خلق وانا بحاول اخليهم ياخذون نوره يسوون لها فحوصات جديده بشوف لي طريقه
راشد :تميم يعني حتى لو لقينا بترجع نوره
قطع الكلام سعود وخالد اللي جايين يضحكون ووقفوا اول ماشافوا راشد
تميم : انت سوو اللي عليك والباقي على ربك
راشد : زين استاذن
تحرك راشد بس مسكه تميم : انتبه ممكن تكون الفحوصات عند عمك استخدم وجدان يمكن تنفعك
تحركت عيون راشد بتفكير وانسحب من عند تميم تحت انظار خالد وسعود اللي تقدموا اول ماراح
خالد: تميم انت بخير
تميم : ايه الحمدلله
سعود : حجزت لك بكره بنبداء علاج
تميم قطب حواجبه: خلني يومين
سعود : تميييييييييم لا تستهبل يومين بحياتك هاليومين
تميم اخذ نفس وهو يحاول يهدي : خلوني هاليوم معي ضي شوي
خالد رفع راسه يناظر تميم وكمل تميم: ضي رجعت وهذا هي بالبيت مابي اخليها اقل شي يومين وبعدين اقولها واطلع عطوني وقت
ضاق سعود لما حس الانكسار بصوت تميم وحضنه : انا عشانك اسوي كذا
تميم : مابيصير لي الا اللي كتبه ربي
خالد ابتسم وهو يقول : الله يكتب لك طوله العمر ياتميم
ابتسم تميم وهو يقول : اجل استاذن
سعود وخالد: الله معك
دخل تميم وكمل خالد وسعود طريقهم وقال خالد بهدوء: للحين مصر تسوي زواجك
سعود : الحين زاد اصراري
خالد: ليش !؟؟ سعود : انت عارف وضع تميم لا سمح الله صار له ابيه يكون حاضر  زواجي
تنهد خالد : ان شاء الله بيكون بخيييير
سعود : يارب
خالد : تدري اليوم وش قالي
سعود : وش قال ؟!
ابتسم خالد: طلبني اتزوج بنت اخته
اتسعت عيون سعود بصدمه كان بيده الجوال  وبدون شعور ضغط على اخر رقم كلمه وكان تولين ومن سوء الحظ كان الصوت واطي ولا انتبهوا  خالد ضحك : شفت كيف
سعود : شلون يعني تتزوج بنت اخته ومين بنت اخته
••••€
اما عند تولين اللي ردت وهي جالسه بجنب نجوى :الو سعود  الوو
وفجاءه سكتت لما حسته دق بالغلط بس طارت عيونها بصدمه او ما سمعت كلمه خالد : بنت اخته يعني نجوى
شهقت وهي تسحب نجوى اللي فزت برعب: وشو وشو
تولين : اش واسمعي
فتحت المايك وهم يسمعون ••€
عند سعود اللي شهق برعب : وشو وش تقول نجوى ما غيره هاذذيك اللي كسرت اصابعك
ابتسم خالد: شفت النصيب
سعود : وانت وش قلت بالله ؟؟
خالد : وافقت
سعود وش تقول انت وش اللي وافقت وافقت كذا على عمى عينك ماتدري وش البنت وش ضعها ولا شفتها ولا تدري عنها شي
خالد مشى وهو يقول : يعني من ناحية اني شفتها شفتها ومساله اني مدري عنها شي هي الافضل عند تميم ويموت تميم عليها ودامه اختارها معناته انها جدا كويسه
اما سعود اللي وقف بمكانه بصدمه :وشو وين شفتها ومتى وبعدين مو كنت تقول محارم اخوك لا تعدا عليها وش صار الحين
خالد ناظره بهدوء : يعني متوقع اني بسوي سواتك مثلا !! فكر بعقلك شوي
سعود : اجل شلون !!
خالد : مره كنت عند تميم فالمجلس وفجاءه الا هي جايييه تركض وتدخل وتصفق الباب وكانت حبيبة عينك تطاردها
سعود اللي حس انه سحب كل اكسجين الارض لما شهق ..

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن