رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت اربعة وثمانين

8.1K 145 3
                                    

ـ
*. #البارت_اربعة_وثمانيون👇💙*

عند تميم في المستشفى كان تحت يدين الاطباء ومنهم احمد اللي كان خايف من هالشي وصار وسعود اللي كان يركض وهو يبي يسوي اي شي عشان ما يموت تميم
اما خالد اللي كان جالس عند الباب وهو منهار تماما كان حاس ان هالمره هي القاضيه
غمض عيونه وهو يدعي ربي بخوف ولكن فتحها على ضي اللي جات تركض : خالد
فز خالد وهو يناظرها ويناظر راشد بصدمه رفع يده يمسح وجهه اللي مليان دموع : ضي وش جابك
ضي وقفت قباله وهي تبكي : وش فيه تميم
خالد ناظر راشد بحده ورجع لضي : مافيه شي ليش جيتي هنا
ضي : انا اقول وش فيه
انقذه جيت سعود : ضي وش تسوين هنا
ضي : وش فيه تميم وش اللي انتم تعرفونه ومخبين
سعود : ضي مو وقتك
قطع عليهم احمد : سعود تميم صار بخير
الكل لف لاحمد والكل كان فرحان ركض سعود لاحمد؛ بالحمدلله الحمدلله
احمد : بس الحين بيرتاح ما بندخل اي احد له
خالد: وش وضعه
احمد : نقدر نقول بخير .. سعود احتاجك شوي
راح سعود مع احمد وجلس خالد وهو يحمد ربي
ضي: الحين بتقول وش مخبين ولا بروح اسأل الطبيب
خالد : ضي تكفين محد له خلق شي تميم بخير والحمدلله خلاص  اجلسي
ضي ناظرته وهي متاكده فيه شي جلست وهي تاكل بنفسها وخايفه
لف خالد يناظر راشد :مشكور انك جبت ضي
راشد تنح ما صدق ان خالد يكلمه : ابد واجبي
ضي ناظرت خالد وراشد وشافت هدوء خالد عكس حقده عليه اما راشد اللي جلس بهدوء وهو يحاول يفهم تصرفاتهم مو مستوعب كيف فجاءه دخلوا معه ••€
عند احمد اللي جلس وهو يناظر سعود : سعود الوقت يتاخر تميم لازم يتعالج لاااازم فورا لازم يبدا
سعود : انت شايف محد قادر يقنعه
احمد : رح نعالجه مستحيل نخليه كذا تميم يموت من الالم ومع ذلك يكابر
سعود : طيب وش نسوي
احمد : هو اصلا بيصحى بعد كم ساعه ولازم نكلمه لازم
سعود : خلاص اكلمه
احمد : زين
طلع سعود وهو يفكر كيف يقنعون تميم قرب وهو يشوف ضي وخالد وراشد جالسين اتجه بغضب لضي : وش جايك وش قلت لك انا
ضي : سعود ما تقدر تمنعني اشوف تميم وانا ادري ان تميم تعبان بمرض محد راضي يقوله لي
انخطف لون سعود وقال: لا تجلسين  تخرفين من راسك وبعدين مع مين جيتي
ضي بهدوء : مع تاكسي
سعود: ماشاء الله من متى نركب التكاسي
ضي : والله انت ما اخذتني
خالد: سعود خلاص لا وقته ولا مكانه
سعود : ما انتهى الموضوع يا ضي بنتفاهم بنتفاهم
اما راشد اللي كان هادي ولا يدري وش اللي صاير ابدا مسح جبينه بهدوء بس رفع راسه على صوت سعود : انت وش عندك هنا تبي المشاكل صح
راشد وقف وهو يناظر سعود بهدوء وتدخل خالد : سعوود خلصنا تراه جاي عند اخوه
سعود لف بقرف وترك راشد وراه وانحسب راشد وهو مايبي يحتك اكثر جلسوا وكلهم ينتظرون تميم يصحى
•€••••
وبعد ساعه فتح عيونه تميم وهو يون بتعب حس بصوت احمد : تميم حمدلله على السلامه
اشر تميم براسه وهو يقول : خالد وسعود هنا
احمد : ايه
تميم : احمد انا لازم اطلع لازم
احمد : لا يا تميم مستحيل اسمح لك
تميم : تكفى يا احمد لازم اطلع لازم فيه شي لازم اسويه وانا اوعدك ارجع بكره
احمد حاول في تميم لكن تميم رفض واصر يخرج وقف بهدوء بعد ما اخذ مسكن وهو يلبس وطلع ووقف وهو يناظر خالد بصدمه فزوا كلهم لتميم
سعود : تميم وش تسوي هنا
تميم ما رد وهو يناظر خالد اللي قرب وهو يحضنه: تميم الله يخليك اسمع الكلام
تميم انهار وهو يحضن خالد بشده لدرجه انهم خافو انه يطيح عليهم ابتعد تميم وهو يمسك يد خالد: لازم اقولك شي
خالد : تميم بعدين مو وقته الله يخليك بعدين
هز راسه تميم برفض واتجهه لراشد : روح جيب امي للبيت بسرعه
راشد ما كان مستوعب وكرر تميم : راشد بسرعه
طلع راشد وهو مايدري وش يبي يفهم بالضبط ورجع تميم وهو يقول : خالد يلا
اخذ خالد وضي وسعود مصدومين يناظرونه
ضي : وش فيه تميم
سعود : مدري مدري
رجع لاحمد للي قاله ان تميم اصر يخرج عشان عنده شي وبكره بيرجع طلع سعود واخذ ضي وتحركوا للبيت سريع •••
عند خالد اللي ماكان فاهم سبب تصرفات تميم بس ايقن ان فيه مصيبه وخاف قال بهدوء وهو يشوف نظرات تميم : تميم لا تخوفني  قول وش فيه
تميم : الحين بتعرف وش فيه الحييين اصبر بس
استند تميم على المرتبه وخالد شوي ويغمى عليه من دقات قلبه
وصلوا البيييت ودخل خالد وجلس فالمجلس وهو خايف راح تميم وانصدم لما شاف كل الاوراق منثور اخذها وهو يداري على نفسه ويحس انه خلاص صارت انفاسه محدوده اتجه للمجلس لكن وقفه جرس الباب وكان راشد وامه دخلهم تميم للمجلس وفز خالد برعب
تميم : اجلس يا خالد وانتم بعد اجلسوا
الكل كان يناظر تميم باستغراب وخوف  جلس تميم وهو ياخذ نفس خالد بخوف : تميم فيك شيي يوجعك شي
رفع راسه تميم وهو يبي يشتت دموعه هز راسه ب لا واخذ نفس وهو يناظر امه بهدوء : يمه
حصه بخوف : هلا يمه وش فيك وش صاير معك
تميم : وين ولدك الكبير
حصه : كيف وش تقول يمه
تميم : وين ولدك الكبير اول عيالك اللي اخذك ابوي من زوج غصبا عنك وطلقك منه وولدك معك وين راح
الكل اتسعت عيونهم بصدمه ولفوا يناظرون حصه اللي تجمعت دموعها وهي تقول بحزن: وش تبي بالجروح القديمه يا تميم
تميم : يمه تكفين قولي وين راح
حصه بحزن: مات
تميم جمد وهو يناظرها: شلون مات
حصه بعد سكوت طويل : بعد ما اخذني ابوك وسكني بشقه وحبسني فيها في ليله تعب ولدي كان صغير وانا صغيره ماعرفت كيف اتصرف طاح بين يديني ميت
واتصلت في ابوك اللي اخذه للمستشفى وبعدها جابه لي ميت
تميم غمض بقووه وهو ياخذ نفس : اللي جابه له كان ولدك
حصه ناظرت تميم بشك: ايه
تميم عض شفايفه بقهر : لا يمه مو ولدك
حصه اتسعت عيونها بصدمه: كيييف
راشد:تميم محد فاهم عليك ترا
تميم وقف وهو يقول : ايه محد فاهم انا الحين ابي اشرح
اخذ نفس وكمل : امي كانت متزوجه من قبل جابت ولد وبعد ما صارت الكارثه وحصلها ابوي وقرر انه يطلقها من زوجها اللي يشتغل عنده ويتزوجها طبعا اختفى زوجها من بعد هالحادث وامي اجبرت تعيش عند ابوي لما انتهت عدتها وتزوجته طبعا اللي كان ضحيه في ذا القصه ولدها اللي ما مات اخذ ابوي ولدها للمستشفى واستبدله بطفل ميت ورجعه لامي ع اساس انه ميت ودفنه لكن فالحقيقه اخذ ولدها للميتم ومن حجة انه يساعد امي تزوجها وضحية هالزواج طبعا انا  وبعد ما امي هربت والتقت في ابوك يا راشد اللي ساعدها وتزوجها كانت الضحيه في هالزواج انت ي راشد
راشد : شلون يعني !؟ تميم وش تقول اشرح
حصه كانت مصدومه ودموعها تنزل بهدوء وقفت وهي تمسك تميم: وش عرفك وين ولدي يا تميم وش عرفك قوووول
تميم غمض بضيق : ولدك هنا يمه
لف يناظر خالد وهو يقول : هذا هو خالد يمه
لفوا على خالد اللي كانت عيونه طايره بصدمه
تميم : خالد هو ولدك ولدك اللي انترك فالميتم ولما عرف اني تركت الرياض وجيت هنا نقل خالد بشغله لهنا وتصادفت طرقنا ولما تأكد ان علاقتنا مع بعض توطدت قرر يتدخل في حياتي من جديد بعد ما فرغ من حياة راشد رجع لنا
خالد وقف برعب وهو يناظر تميم بصدمه : لا تمزح تمزح يا تميم
حط يده على راسه بصدمه وهو يرجف : تميم انت تسمع وش تقول
جلس تميم اللي ما قدر يتحمل : كان هو اللي وظفك ومن جهه ثانيه اتفق مع عمك يا راشد وفركش زواجك صلح كل الاوراق اللي انت جبتها وطبعا اثبت ان نوره عقيم وجبرك على بنته و انت عارف اللي صار
حصه جلست ووهي تبكي بإنهيار
خالد ناظر حصه بخوووف وهي مو مصدق : يعني يعني انا اخوك واخو راشد يعني انا عندي ام عندي اهل
تميم : ايه اخونا وامي امك والسنين جمعتنا وهاذي هي اوراقك واسمك واسم امك وكل شي
عم الصمت على الكل وهم يناظرون بعض بصدمه ماهي طبيعيه وركضت حصه وهي تحضن خالد بدون شعور اما خالد الطاح من طوله وهو يبكي ماهو مصدق ابد •••€
عند سعود وضي اللي كانو واقفين برا وسمعوا كل الكلام وكانت الصدمه ملجمه للكل لف يناظر ضي اللي جالسه وهي حاطه يدها على فمها برعب وتناظر سعود اللي واقف وصدمته واضحه على وجهه جلس وهو يسمع بكاهم جوا والكل مصدوم ولا حسوا الا براشد اللي طلع وعيونه مليانه دموع وطاحت عينه بعين سعود ...

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن