البارت الرابع من رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد

13.4K 229 8
                                    

ـ
#البارت_الرابع👇💙

سعود : اي والله وش نسوي طيب
عبد الصمد : وين عمي تميم
خالد : وانت وشوله هنا اطلع شوي
وائل : انت تقول مريض صح
ركض بزر من وراء : بروح اجيب دواء
ركضوا وراه البزران وصرخ خالد : يوه الحييين بنجلس شهر نستقبل الزوار
ضحك سعود : شفيك انت خليهم بعدين يحبون تميم وش تبي انت
خالد : يحبونه ماقلت شي بس الحين بننسى شي اسمه راحه
سعود : كأنك ما تعرف يعني الحاره كلها تحب تميم تشوف كيف الحين يتكتكون
خالد: يعني انا الشي الوحيد اللي بستفيده من حبهم الاكل بس
ضحك سعود : تعال اجلس خلني اقول لسعد يجيب قهوه ونتقهوى
خالد : ولله وقتها
ارسل سعود لامه يقولها تجهز قهوه وترسلها مع سعد وماهي الا شويات وفعلا ابتدوا يجون اهل الحاره وصحى تميم على الصوت طلع وهو يكح : وش صاير
ابو وائل : تميم وش فيك سلامات جونا يقولون مريض وطايح
خالد: شوية سخونه ي جار وبيصير بخير
ابو مسعود : لا لا انا جبت لك هاذي من خالتك ام مسعود كلها وبتصير حصان
ابو صالح: انا اقولك خذلك هالدواء وعني بتصير كويس بخمس دقايق
ابو سعيد: اترك هذا كله وشوف ام سعيد بتسوي لك شوربه للمرض وحده بوحده
ضحك وهو يهمس لخالد: ابتدت المزايده ههههههههههههههه
خالد : افشل مزايده ياربي لك الحمد كأنه نفسى مو مريض هههههههههههههههه
ابتدو الجيران كل واحد يعرض خدمته لتميم اللي ابتسم ولا قدر يرد غير انه يوافق على كل شي يبونه
••••€
مر اليوم  في مكتب سلطان اللي كان مجمع حوالينه كل انسان مختص فالمواقع والبحث وجالسين يدورون على كل شي يخص تميم فز لما قال احدهم: ي استاذ سلطان حصلت موقع الرقم
ركض سلطان وهو يناظر الجهاز قطب حواجبه بأستغراب :القصيم!!!
الرجال: هذا موقع الرقم وبالتحديد في حي ... ولما توصل هناك تصير توصله على رسم الخريطه
جلس سلطان برعب : يعني هو هناك ..مسك راسه وهو مايدري بأي وجه بيروح له او كيف يخلي ابوه يروح اصلا وش بيكون موقف تميم
نادى له واحد ثاني : حصلنا موقع دوامه في مستشفى ..... بالقصيم
غمض سلطان ووقف برجفه : اجمعوا لي كل شي بأوراق وانا احلها
طلع بهدوء وهو يفكر وش اللي بيسويه ••••€
اليوم الثاني عند خالد اللي ما نام وهو جالس فوق راس تميم اللي طول الليل وهو يرجف ويهلوس ويفز من الكوابيس  تحرك تميم اللي كان يناظر حوله بأستغراب وبعدها تنهد وجلس بهدوء : لهدرجه تعبت انا عشان كذا ما نمت
خالد: تميم الموضوع صار خطير صار لازم تتخلص من هالماضي ي تميم اللي صار صار خلاص
تميم : مو في يدي ي خالد مو في يدي كل شي حولي من منهار كل شي يخنقني مو قادر اتحرر عبالك انا مبسوط بحالي مفكر اني مره مرتاح لا بس مافي يدي شي والله مافي يدي شي
خالد قرب وهو يحضنه: حاول انك تتخلى ي تميم لا تجلس هنا وتقول مقدر اطلع من هنا شوف نفسك ارجع لاهلك وجدد حياتك كلنا نغلط بس لازم نعيش ونتعايش
بعده تميم بقوه : انا ما عندي اهل وانا هاذي حياتي وبس
وقف تميم وهو يترنح واتجهه لحمام بضيق جلس خالد وهو مصر الا يطلعه من ازمته وقف وهو يقول : تميييييم بنادي لخادمه تنظف البييييت طيب
تميم : زيين بس من يجلس عندها
خالد : اكلم سعود يقول لامه او خواته يراقبون عليها
تميم : لا تثقل على الناس
خالد: مو شغلك بس تروش انت
اخذ خالد الجوال واتصل على الخادمه وبعدها طلع متجهه لبيت سعود ••••€ في بيت ابو سعود كان الوضع هادي ودوامات الا ضي اللي كان عندها اوف كانوا متجمعين على السفره ضرب الجرس ولف سعود :سعد قوم شوف مين
سعد : يوووه
ابو سعود: اقووول قوم احسن لك
راح سعد وفك الباب : هلا خالد
خالد: اهلين وش بك على راسك الطير
سعد: اش يعني !!!
خالد:ولاشي بس وين سعود
سعد : جوا
خالد : نادي له
ركض سعد : سعود خالد برا يبيك
استغرب سعود وفز :خالد فيكم شي وش فيك جاي هالحزه
خالد: ولا شي بس بنططلع لدوام والبيت مره حوسه قلنا للخادمه تجي لكن محد بيجلس عندها ياليت لو امك او احد خواتك فاضيين يراقبون عليها
سعود :اشوى خفت ابشر خلاص بس اترك المفتاح وقلي متى بتجي
خالد: يعني بعد ساعه
سعود :خلاص اكلمهم
خالد؛زين ترد لي طيب
سعود : طيب بس كيف تميم
خالد لف بهدوء: زفففففففت واحنا لازم نتصرف بوضعه هذا
سعود طلع وسكر الباب : باقي على نفس الهم !
خالد:اوووه وبزياده خصوصا هالايام صاير يخوفني احسه بيصير له شي من التفكير
سعود : يالله وش نسوي طيب
خالد: مدري خلني افكر وادور طريقه
سعود : وش رايك نقنعه يتزوج؟!
خالد لف وهو يناظره بطرف عين : يعني انت الحين ذكي ماشاء الله
سعود : يعني اقول حل
خالد: انسى اصلا مشكلته الزواج لازم ندور حل جذري
سعود : زين فكر وانا بفكر
خالد : يلا يلا تاخرت على الدوام
سعود: فمان الله
رجع سعود وهو يفكر ابو سعود: خييير وش فيه خالد؟!

سعود : ا ايه يقول انهم بيطلعون لدواامات وبيقولون لخادمه تجي تنظف البيت ومايقدرون يجلسون عندها يعني وقالوا لو احد من اهلك يراقب بس عليها يعني عشان اغراض البيت واغراضهم
ابو سعود : وهم صادقين ام سعود اليوم روحي وراقبي عليها والا بعد انتم ساعدو معها
ام سعود : ودي والله بسس عندي موعد فالمستشفى
نوره؛ وانا عندي جامعه
سعد: خلو ضي تروح ماعندها شي لفت ضي بسرعه وشرقت وخبطها ابوها : وش فيك بتموتييين علييييينا اي بتروحييين وش شغلتك فاضيه ماعندك شي وبعدين الرجال ماهم فالبيت تروحين واذا خلصت الخادمه ترجعييين
ضي انصدمت ( اي والله ي ضي جت لك بطبق من ذهب ): بس ...
سعود : لا بس ولا شي البيت صغير تخلصه في ساعه وبترجعييين اخذي احر ي بنت الحلال
ام سعود : اييه يمه حرام
ارتخت ضي : زييين بس متى اروح
سعود : بعد ساعه او انتظري على الشباك اذا شفتيها انزلي
مد عليها المفتاح اخذته وهي قلبها يدق وكملت فطورها برعب وفرحه ••••€
عند سلطان اللي طلع وهو معاه كل الاوراق واتجهه لمكتب ابوه دق الباب ودخل : فاضي يبه
ابو سطان رفع راسه: اذا عندك خبر قول غيره مابي اسمع
جلس سلطان بضعف : يبه لله يخليك تخلى عن حياة تميم لا تتعبه وتتعب نفسك خلاص
ابو سلطان ضرب على الطاوله: هذا شي ما يخصك ساااامع سوي اللي اطلب وانت ساكت احسن لك
سلطان نزل راسه بضيق : يبه تميم بنى لنفسه محيط ومايبي احد يخرب عليييه يبه اذا تحب ولدك لا تنهيه
ابو سلطان وقف وهو يصرخ: ما احبه سامع ما احبه وانت اذا ما يخصك غير انك تسوي اللي ابي
وقف سلطان ورمى الاوراق قبال ابوه: تفضل وخلك كذا لما يجي اليوم اللي ماتحصل حولك حتى الحرس
طلع وصفق الباب وراه اتجهه ابو سلطان للاوراق وفتحها كان متوقع تميم ابعد من كذا لكنه اخذ مكان مره قريب عشان مايحصلونه
اتصل على احد الحرس وقال يحجز له اول رحله للقصييم رمى جواله وهو يقول ( نشوف من اللي يفوز ي تميم) ••••€
عند تميم اللي وقف وهو يناظر نفسه بالمرايه تنهد ( اوووف اوووف ي تميم كيف تغيرت ولا حسيت بنفسك )
تحرك وهو مايدري وش اللي بيواجهه بحياته اخذ اغراضه المهمه وطلع اتجهه لدوامه بهدوءه المعتاد لكن قبل ذا كان لازم يجمع العيال وياخذهم للمدارس ابتسم لما شافهم يستنونه مثل العاده وقف وهو يناظرهم من الشباك: يلا
ركضوا له وركبوا كلهم وابتداء يوزع عليهم المصروف اللي يعتبره هديه لهم واتجهه لمدررستهم ونزلهم وبعدها لدوام •••€
عند ضي اللي ماصدقت جات الخادمه ونزلت ركض دخلت وهي تأشر لخادمه على الشغل وابتدت تتسحب وتدور فالغرف دخلت غرفه النوم الوحيده وكانت بسريرين دخلت وسكرت الباب بحماس وهي خايفه دخلت بهدوء وهي تفتش شافت دولاب مسكر ومقفل ابتدت تدور وتدور وفجاءه حصلت المفتاح تحت مرتبة السرير طلعت واتجهت لودلاب واول مافتحته انذهلت من كمية الاغراض اللي فييييه وفالمنتصف صوره لوحده معاها تميم جمدت وقربت تناظر كان تميم مبسوووط وفرحان مدت يدها لاول ظرف قابلها لكن قبل لا تفتحه انفتح الباب بقوه وفيه احد يضحك لفت بسرعه وطاح الظرف من يدها وشهقت

#رواية_أحبيني_بلا_عٌقد

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

انتهاء البارت..
توقعتكم
متابعة + تصويت للفصل + تعليق

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن