رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..

رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الاربعون

ـ
*. #البارت_الاربعون👇💙*

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
سعود كان يسمع صراخها وهو خايف بس طلع وانطلقت تولين : ضي وش فيك
ضي وهي مرعوبه : تميم مدري شفيه خليك عنده بروح انادي لسعود
ماردت تولين اللي ركضت للغرفه وصرخت اول ماشافت تميم برعب : تمييييم
ركضت وهي تسنده وتخبط خده بس كان جامد
ضي اللي سحبت اقرب شي واجهها تغطت فيه وطلعت ركض وقابلها سعود اللي كان واقف برا: ضي وش فيك
ضي وهي مرعوبه وتأتئ :سعود تميم تمييييم
سعود : وش فيه
ضي بكت برعب : مدري مات
طارت عيون سعود وركض مثل المجنون دخل وهو يقول : شوفي طريييق ي ضي
راحت ضي لتولين : سعود جاء
تولين اللي كانت هي بعد تبكي ركضت وتخبت جوا وهي ما تدري وش تسوي
دخل سعود اللي انصدم من شكل تميم اسرع وهو يرفعه ويناديه ويضرب خده لكن بدون فايده على طول مدده على الارض وسحب كتاب بجنبه وهو يهويييه لكن بدون فايده شاف تنفسه مقطوع وقرب وهو يسكر خشمه وابتداء يعطيه تنفس صناعي وبعد اربع محاولات شهق تميم بقوه وهو يحاول يلقط نفسه
اسرع سعود وهو يهوي عليه لكن تميم كان بين الاغماء وصحوه
صرخ في ضي: دقي على خالد
ضي :كيف ادق
سعود بصراخ: بسرعه من جوال تميم
ضي وهي تدق على خالد واعطته سعود اللي قال/خالد بسرعه تعال بالسياره لبيت تميم
خالد: لييييش  وش فييه
سعود:تميم طاح علينا بسرعه
سكر خالد وبسرعه البرق وصل واخذوا تميم وطاروا للمستشفى جلست ضي خوف ورعب وهي تناظر مكان تميم
تولين قربت: ضي وش صار وش فيه ليه طاح
كانت ضي جامده وهي ماهي مستوعبه اللي سوته جات هند على عربيتها وهي حاضنه الوليد اللي يبكي : وش فيكم وش فيه تميم
تولين بكت: مدري طاح علينا واخذوه المستشىفى
الوليد اللي كان مفجوع من كل اللي صار وحاضن امه ويبكي هند بعد بةت وراحت هي وتولين لصاله لكن ضي ما قدرت تسوي اي شي الا انها تجلس بصمت
••••€
فالمستشفى وصل خالد بسرعه البرق وركض ينادي الطوارئ واخذوا تميم بسرعه وهو يحاولونه يساعدونه دخلوه ودخل معهم وضل خالد برا مرتبك وخايف وهي مايدري وش السالفه بس قبل يرجف من اي فكره تقولهزان تميم بيرجع ينتكس حط يده على عيونه برعب وهو مايبي يتذكر هاذيك الايام اما سعود اللي كان يحاول ينادي اي دكتور له علاقه بحالة تميم
وبعد ساعه تقريبا استقر وضع تميم وصحى فتح عيونه وهو يناظر شاف خالد وسعود يتكلمون بس ما هو واضح كلامهم غمض وهو يستجمع نفسه وبعدها فتح عيونه مد يده لسيروم بهدوء وهو يحاول يفكه
انتبه له خالد وفز: تمييييم وش تسوي
اخترع تميم وقال بهدوء: شفيك تصرخ فجعتني
سعود بعد يده : وش فيك وش تبي فالسيروم
تميم : بشيله
سعود : ليش
تميم :لاني مافيني شي
سعود : وش اللي مافيك شي تميم اطلع من هالابواب
اخذ تميم نفس وهو يقول بهدوء: سعود لا تكبرها كل الموضوع طحت على زاويه حاده وقطعت نفسي بس واغمى علي  خالد: وانت خبل شلون طحت
تميم : زلقت مايصير بعد
دخل الدكتور: ماشاء الله تميم صحيت
تميم ابتسم وهو يعتدل : ايه ي دكتور جيت وجابك الله ابي اطلع
الدكتور: وين وين مسرع ما مليت منا
تميم : معليش والله ي دكتور بس انا بخير
الدكتور : ان شاء الله بخير بس اجلس شوي للفحوصات والتحاليل
تميم : ماله داعي والله
خالد: انت ليش تعاند خلاص اجلس بتموت يعني
تميم : دكتور لو سمحت ارسلهم يخرجون السيروم
اصر تميم انه يطلع وخضعوا كلهم لرغبته ولكن حب الدكتور يكلمه على انفراد
الدكتور: ي دكتور تميم انت عارف خطورة الشي اللي تسويه وتدري ومتاكد انك بهالمسكنات ما تستفيد انا اقول خلينا ننتقل خطوه قدام
تميم : معليك انا عارف وش اسوي وبأذن الله اقدر اكون بخير المهم السريه
الدكتور: يمكن هالضربه تأثر عليك اجلس لفحوصات
تميم : هاذي ضربه بسيطه بس عشانها جت بمكان حساس ولا ما رح تضرني بأذن الله
الدكتور تنهد بيأس : وش اسوي فيك انت وعنادك بكيفك انت ابخص
ابتسم تميم : شاكر لك اهتمامك
طلع تميم وشاف سعود وخالد :هاه وش فيه
تميم : ولا شي يسأل
سعود : يسأل عن ايش
تميم : موضوع له يبيني ادخل واسطه
خالد: وشو
تميم: يعني لو بقولك قلت من غير ما تسأل
خالد: مالت عليك طيب علمني كيف طحت
تميم ابتسم بخفه : زلقت
سعود : صوت داخلي يقول ان ضي لها دخل
ضحك تميم : ايه كنا نلعب وددفتني وطحت لكن قمت وزلقت وطحت ثاني مره على الطاوله
سعود : وش تلعب انت تلللعب حشى ما انت بصاحي
خالد : ياللي ما تخاف الله كم سنه معي اشحذ فيك نلعب بلوت وتقول مالي خلق والحين تلعب مع بزر
وكملوا وهم ينتقدون ومل تميم من كثر الحنه وقطع الكلام وهو يقول : بس عاد ترا اللي اللعب معها زوجتي انتم وش حاشركم
خالد: ياخي انصف
تميم لف لخالد وهو يناظره بطرف عين : ماشاء الله خالد حبيبي وش رايك اني اللعب معك مثل زوجتي واساويك واعدل ترا ماعندي مانع اذا ودك
انلخم خالد ولف يناظر تميم اللي يناظره بأستهزاء ولف يناظر سعود اللي انحشر من الضحك وجهه حمر
سكت خالد ولف وهو متفشل وتميم ابتسم وهو يمد يده لصدره ويدلكه اما سعود اللي جلس دقيقتين حابس نفسه لكن انفجر يضحك على خالد  اللي متفشل ••€
عند هند وتولين والوليد اللي كانو بالصاله ويبكون انتبهوا للباب الللي انفتح فزت تولين وركضت : تمييييم انت بخير
تميم ابتسم: بخير وبخير مافيني شي
تولين : ليش صار فيك كذا
تميم: طيحة بسيطه وبس ماصار شي وهذاني قدامك
هند : تميم انت بخير
تميم: بخير ي هند
ركض الوليد وهو يبكي حضنه تميم وهو ماسك صدره: افااا افا افا وليد يبكي ليييش وش فيك
هند : شافهم لما اخذوك وخاف
تميم حضنه بهدوء وهو يسمي عليه : بسم لله عليك ي بابا انا بخييير شوفني صرت بخير
الوليد بعد وهو يقول : ليش كذا اخذوك
تميم: طحت وتعبت والحين كويس
الوليد : عشان ما سمعت كلام ضي
تميمم ضحك : ليش ؟
الوليد: ضي قالت اللي يشاغب وما يسمع الكلام يطيح ويموت
ضحك تميم وهو يبوسه : صح يابابا اللي مايسمع الكلام يصير له زيي
تولين: تميم امانه فيك شي
تميم : والله مافيني شي طيحه بسيطه اصلا صحيت اول ماطلعنا من البيت بس العيال اصروا نكمل
هند : شلون طحت وش صار
تميم : زلقت ..ماعليه صار اللي صار وانا بخير المهم انتي تولين ادخلي ذاكري وانتي  ي هند زياد كلمني اليوم وقال بيجون يورونك بكره
هند : من جد
ابتسم تميم: ايه .. يلا ي بابا روح عشان تتعشى وتنام بدري
الوليد : ابي انام معك
تميم : ابشر يلا تعشو وتعال
هند : ماتبي عشاء انت
تميم : لا .. ضي وين
تولين: مدري من بعد اللي صار وهي في غرفتها
تميم : زين انتم تتعشو بالعافيه
تقدم للغرفه بهدوء دخل وهو ماسك صدره رفع راسه اول ماشاف ضي اللي وقفت بسرعه وهي تمسح دموعها وقبل لا يتكلم تميم هاجتمه بخوف : اسمعني انت اللي اجبرتني انت اللي بديت وانا حذرتك من قبل ولا تفكر انك تعيدها انت اللي خليتني اتصرف كذا انت المذنب
ابتسم تميم وتقدم وهو ياخذ كتابها ورماه عليها وهو يقول :تعشي وبعدها ذاكري بكره رح اسمع لك واتمنى حزتها ما انتي حافظه وقتها لو تصلخيني صلخ ما تركتك
ضي : انت مجنووون ما تحس
تميم : لا تزعجيني ترا خلقه راسي دايخ من سعود اللي متاكد انك السبب واحمدي ربك ما قلت له
ناظرته ضي بصدمه : بتقول لسعود!! تميم : والله اذا حديتيني بقوله وكل شي بما انه على بينه من البدايه وعارف الخلطه كلها
جمدت ضي وهي ماهي مصدقه ان سعود يعرف شي نزلت بدون استعياب واخذت الكتاب وجلست على الكرسي بصدمه
اما تميم اللي انسدح بعد اخذ المسكن وهو يتلحف وظهره بجهتها ومرت نص ساعه وضي ما فتحت الكتاب الا كانت محدقه في تميم وهي تفكر لو هو صدق انوجع او جاه شي لكن اذا شافت شلون اخذ الوضع عادي تستغرب فزت على صوت  تميم : لا تجلسين تراقبيني واحفظي لك كم معلومه تنفعك
ضي بفجعه: بسم للله احفظ انا
تميم : واضح والكتاب ما انفتح حتى
ضي اعتدلت وهي تعوذ من ابليس وقررت انها تذاكر ولا ترتبط مع تميم بأي شي وتفكر في خطه تخليها تطلق منه بدون ما يسوي ابوها هليله وكانت المذاكره صعبببه عليها لانها اول مره في مسيرتها الدراسيه تذاكر مقضيتها براشم وغش..
#رواية_أحبيني_بلا_عقد..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...