ـ
*. #البارت_سبع_وثمانيون👇💙*تميم بهدوء: نقص مناعه حاد وضعف في القلب واجهزه القفص الصدري
ضي ناظرته بخوف : تميم لا يكون هذا شي خطير
تميم : لا لا ماهو خطير بس يحتاج اني اكون فالمستشفى كم يوم
ضي : تميم لا تكذب علي
تميم حضنها بهدوء : ضي لا تخافين ما بيصير لي شي
ضي : واذا صار انا كيف اعيش
ابتسم تميم : الوليد هنا بدل عني
ضي : تميم مو وقت استهبال
تميم : قلت لك ما بيصير لي شي
ضي : ومتى بتروح
تميم : يعني بعد شوي
ضي ببكي : بروح معك تكفى
تميم وهو يمسح دموعها: اول شي لا تبكين ولا تضيقيني ثاني شي انا بدخل على طول علاج مافيه وقت تجلسين عندي انتي خليك مع وليد وانا بجي ما بطول هو يوم بس
ضي حضنته وهي خاييفه فعلا انه فيه ششي اكبر
وابتعد تميم وهو يقول : تعالي بفطر معك قبل اروح
ضي قامت وهي للحين تبكي جهز تميم الفطور وهو يرجف بخوف وجلس مع ضي وهو يحاول يهدي نفسه ويبين انه تعب بسيط وطلع وهو قلبه يوجعه من بكى ضي اللي بالقوه هدت لما وعدها يجي فالليل
••••€
وصل المستشفى ولقى احمد وسعود ينتظرون اتجه لسعود وهو يقول : سعود انا قلت لضي
سعود اتسعت عيونه بخوف : كيييف
تميم: ما قلت لها المرض قلت اني مريض بقلة مناعه وضعف قلب
سكتوا كلهم وهم يناظرون تميم اللي قال: راح ادخل الحين والليل اطلع
احمد: تميم
تميم: احمد انا بعد دكتور واعرف وش ينفع وش يضرني لو سمحت
سكتوا ودخل تميم الغرفه وهو يستعد العلاج العادي •••€
اما عند راشد اللي كان يجهز عشان يروحون لابو سعود يكلمونه فالزواج والملكه وقفت يده اول ماشاف وجدان لابسه وشنطها معاها ناظرها بهدوء: رايحه
وجدان : اتوقع وصلنا اخر المشوار
راشد : ما قصرتي مشكوره لانك تحملتي اشياء كثير
وجدان : يعني ما نقدر نقول انك ما تحملت
راشد : خليني اوصلك
اخذ الشنط واتجهه لسياره ووجدان ما وقفت دموعها
وصل للبيت وقبل ينزل لف وهو يحضن وجدان : مشكوره على كل شي
ابتعدت وجدان وهي تنزل بضيق واخذت طريقها للبيت ونزل راشد الشنط وقبل يروح قابله عمه اخذ راشد الاوراق وهو يرميها عليه : ما توقعتك تصير وقح اذا الدرجه شكرا لوجدان والله لا يسامحك دمرت حياتها بيدينك وصدقني ما يفوت ذنبها بينتقم لها ربها
انحسب وترك عمه اللي كان مصدوم من حركة راشد واتجهت لبيت ابوه دخل وهو ضايق على وجدان شوي
شاف ابوه جالس تقدم وهو يجلس بهدوء
ريان : حي الله معرسنا
راشد ابتسم : لا احد يقول معرس لين اتزوج نهائي
ابو راشد : ان شاء الله بتتزوج
راشد: يبه انا ابيك الحين تكلم عمي ابو سعود وتقوله ان الليله رح نملك ملكه عاديه يعني مثل ما انت عارف امهم توفت من كم اسبوع ولا نبي ضجه
ابو راشد: كأنه بدري يبه
راشد : اي بدري يبه انا انتظرت سنين خلاص مالي حيل
ابو راشد : زين زين عطني جوالي
اعطاه راشد وهو ينتظر بفارغ الصبر اتصل ابو راشد في ابو سعود الللي بهدوء : الو
ابو راشد: سلام عليكم يا ابو سعود معك ابو راشد
ابو سعود : هلا يا ابو راشد
ابو راشد: ابو سعود معليش اعذرنا بس راشد جنبي اشغلني الا يبي يملك على نوره بيكتب كتابه يعني وتعرف ان سته سنين راحت من عمره
ابو سعود هز راسه : مو مشكله اذا كتب كتاب ماهي مشكله جيبوا الشيخ وتعالوا
ابو راشد بفرح : زين الله يرضى عليك
ابو سعود : الله يكتب اللي فيه الخير
سكر ابو راشد وهو يقول : قوم جيب الشيخ ودبر امورك بعد المغرب بنمشي لهم
راشد ناظر ابوه بصدمه : من جد وافق
ابو راشد : ايه قوم يلا خلص ما معك وقت
فز راشد وهو يركض ومر من جنب امه وهو مبسوط
حصه : بسم لله وش فيه راشد
ابو راشد : المغرب بنروح بيت ابو سعود بنملك على نوره
حصه :من جد ووجدان
ابو راشد بهدوء : وجدان يتحمل ذنبها ابوها
جلست حصه بحزن : والله ما تستاهل
•••€
عند نوره اللي كانت تحاول تستوعب ان فعلا ربي رجع لها راشد سمعت صوت ابوها يناديها طلعت : هلا يبه
ابو سعود : تعالي تعالي بكلمك
نوره قربت وهي تجلس: امر يبه
ابو سعود:نوره كلمني ابو راشد وقال انهم بيجون يملكون بعد المغرب وانا وافقت وانتي تعرفين ان خمس سنين راحت صعبه واتوقع انك ما عندك مانع
نوره لللي جمدت وهي ماهي متوقعه ان اللقى سريع بذا الشكل ناظرت ابوها بهدوء : اللي تشوفه يبه
ابو سعود : اجل انتي اجهزي وبلغي ضي تجي
نوره : طيب
طلع ابو سعود وركضت نوره وهي تتصل في ضي اللي ردت بضيق :هلا نوره
نوره ما انتبهت لصوتها: ضي اللحقيني
ضي : وش فيك
نوره : راشد بيجون شوي عشان الملكه
ضي سكتت بصدمه وصحاها صراخ نوره: ضي استعجلي
قفلت وفزت ضي تناظر الجوال وركضت وهي تنادي الوليد ولبسته واخذت عبايتها وطلعت ركض لنوره وابتدت تجهز معها •••€
بعد المغرب عند تميم اللي كان نايم بتعب من العلاج فتح عيونه لما حس احد يناديه شاف سعود وخالد واقفين جنبه
سعود : تميم انت بخير
تميم اللي حاس بثقل من العلاج : بخييير بخير بس بعدوا هالبنج عني بطلع
خالد: وين بتروح يا ابن الحلال
سعود : تميم ماله داعي طلعتك انت تعبان من العلاج لازم ترتاح
تميم : انا ما ارتاح هنا انا وعدت ضي ارجع
خالد: ليش مافهمتها وضعك وارتحت
تميم وهو مو قادر ينطق : مابي اضايقها كفايه اللي صاير نادوهم يبعدون عني هالاسلاك بروووح
سعود تذكر ملكة راشد: اصلا كنت بقولك انه احسن انك تطلع
تميم : احد صاير له شي
سعود : لا بس راشد وابوه عندنا عشان يملكون
تميم ابتسم بهدوء : قول كذا من اول
خالد جاء ومعاه الممرضين واحمد وابعدوا كل شي عن تميم اللي وقف وهو يسمع نصايح احمد واصراره على استمرار تميم بالعلاج
طلعوا كلهم متجهين لبيت ابو سعود
•€••••••
انا عند راشد اللي كان جالس قبال ابو سعود وهو يحس انه بيغمى عليه من فرحته مو قادر يسمع اي سالفه من سوالفهم كل تفكيره مع نوره اما نوره لللي كانت ماهي مهتمه بشي قد ماهي مهتمه بشوفة راشد ومستسلمه لضي اللي رايحه جايه بتوتر
ضي اللي جلست وهي تفرك يده : نوره سعود وينه
نوره اللي في عالم ثاني : مدري
ضي : وخالد ما جاء وتميم
نوره : مدري
ضي : هو قالك انه رايح لمكان
نوره : مدري
ضي ضربتها بقهر: انا اتكلم
نوره : شفيييييييك
ضي : سعود وينه
نوره : مدري نسيت شقال
ضي : ايييه يحق لك تنسين يحق لك وخليني انا اكل بنفسي
نوره رجعت لسرحانها وضي اتجهت لشباك تراقب بخوف ونزلت بركض اول ماشافت سيارة سعود وقفت ومعاه تميم وخالد فتحت الباب بعد ما لبست وشافت سعود يناظرها : جو الرجال
ضي : ايه ادخل
سعود : طيب تعالي افتحي بابكم عشان تميم يبدل ويجي
ركضت ضي تفتح الباب وقرب خالد وهو يسلم تميم لضي
سعود: خالد تعال
خالد: يلا يلا
اخذت ضي تميم ودخلت وهي تشوفه مهدود حيله ساعدته يجلس هي تحضنه : تميم انت بخير ليش جسمك بارد
تميم : بخير بخير يا حبيبي بس المكيف بالسياره كان قوي
ضي : تبي اعطيك شي دافي
تميم : لا لا بس ابي مويه ببدل ونطلع تاخرت اصلا
ضي ركضت تجيب مويه واعطته وخلص تميم ووقف وهو تعباااان بشكل ملحوظ ساعدته ضي يلبس وطلعت وهي ساندته دخلت بيتهم : بنادي سعود و خالد
تميم : لا لا انا بدخل
تركته بخوف عليه وهي تشوفه يستند لباب واول ما دخل فز له خال وسعود وساعدوه يجلس
ابو سعود : تميم يا ابوي فيك شي ..#رواية_أحبيني_بلا_عٌقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...
أنت تقرأ
رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..
ChickLitتعتبـر الرواية ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺁﻥ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫﺍ ﻗُﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺮﺷﺢ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃ...